تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد ان اعرف هل قول بعضهم لعلى ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم عليه السلام]

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[04 - 12 - 05, 08:19 م]ـ

اريد ان اعرف هل قول بعضهم لعلى ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم عليه السلام وهذه اللفظه وانا اقراها فى سبل السلام ما هى المؤاخذات عليها وهل الترضى اى قول رضى الله عنه عن غير الصحابه فيه خلاف وهل يكره الصمت الى الليل وهل الاثر الوارد فى ذلك عن ابى بكر صحيح

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:27 ص]ـ

قد جرت العادة عند أهل السنة بالترضي على الصحابة عموما سواء كانوا من أهل البيت أم من غيرهم، و أما التسليم على أهل البيت فقد انتهجه السلف في كلامهم كالبخاري و غيره، لكن لما أصبح شعارا لأهل الرفض تركوه مخالفة لأهل البدع. هذا ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" فيما أذكر. فليراجع.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 03:04 ص]ـ

أما أن يترك لأنه شعار أهل الرفض فلا يستقيم، لأن الأصل وروده عن الشارع، أما وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما في حديث الصلاة المشهور: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .... اللهم سلم على محمد وعلى آل محمد ... ". وتتابع السلف على ذلك، ومنهم الإمام أحمد، والإمام البخاري، وغيرهما، فلا يليق أن نترك تلك الفضيلة للروافض وندعي أنها صارت شعارا لهم.

والجهاد الآن يعتبر شعارا لحزب الله، وهم مبتدعة، أفيترك؟، والعمائم شعار للرافضة، أفنتركها؟، وكان في وقت من الأوقات مجادلة الزنادقة والكفرة شعارا للمعتزلة، فهل ترك سلفنا ذلك؟ ..

هذا لا يستقيم أبدا، فنترك اتباع الحديث والأثر لأن المبتدعة فعلوها، إنما نحن أولى بالسّنة منهم، فلا نتركها لهم يتميزون علينا بها ... والسلام.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 12 - 05, 08:18 م]ـ

الصلاة والسلام على آل البيت على جهة العموم لا إشكال فيه إجماعا.

وأما تخصيص بعض آل البيت بذلك، فمحل نظر.

وفعل السلف - إن لم يكن إجماعا لديهم - ينبغي أن يستدل له لا به

ومن المعلوم أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هن من آل بيته، فلم لا يقال: عائشة عليها السلام؟

ولينظر كلام النووي في الأذكار فهو نفيس.

والله تعالى أعلم.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[06 - 12 - 05, 09:35 م]ـ

الصلاة والسلام على آل البيت على جهة العموم لا إشكال فيه إجماعا.

وأما تخصيص بعض آل البيت بذلك، فمحل نظر.

وفعل السلف - إن لم يكن إجماعا لديهم - ينبغي أن يستدل له لا به

ومن المعلوم أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هن من آل بيته، فلم لا يقال: عائشة عليها السلام؟

ولينظر كلام النووي في الأذكار فهو نفيس.

والله تعالى أعلم.

لم ينكر أحد التسليم على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كن لسن أصحاب العباءة الذين هم آله كما في الحديث الصحيح، وادعاء جواز السلام على عموم آل البيت دون أفرادهم، ادعاء لا شاهد له، إذ القاعدة الأصولية والمنطقية أن العموم يشمل أفراده ما لم يرد استثناء، ولم يرد استثناء هنا، بل بالعكس، كثر في السلف السلام على آل البيت، وعليه أحمد وعبد الرزاق، والبخاري، والحاكم، واللالكائي وغيرهم رحمهم الله، ولم يرد إنكار من أحد من السلف على ذلك، فهو إجماع سكوتي كما لا يخفى.

وعلى كل؛ فباب الدعاء أمره واسع، وتحجيره بغير محجر تنطع في الدين، وفي الحديث الصحيح: "هلك المتنطعون"، فمن أراد الترضي؛ فليترض، ومن أراد الترحم فليترحم، ومن أراد الصلاة والسلام فليفعل، بل وردت التصلية والسلام على أبي بكر، وهو ليس من أهل البيت ...

فالأمر واسع إن شاء الله تعالى، ولا شك أن التسليم على الآل بأفرادهم ومجموعهم اتباع للحديث والأثر، وهو سنة غفل الناس عنها ... والسلام.

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[07 - 12 - 05, 12:48 ص]ـ

أظن أنه طالما السلف كانوا يفعلونه فلا بأس و لكن ما صحة القول بأن الشيئ اذا أصبح شعارا لاهل البدع و هو مسنون أو مشروع وجب تركه

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[07 - 12 - 05, 12:50 ص]ـ

و لكن أخي حمزة هل معنى كلامك ان نسائه صلى الله عليه و سلم لم يكونوا تحت الكساء انهم ليسوا من آله و هل بذلك نقول ان آله الحسن و الحسين و أبواهما عليهم السلام هم أهل بيته فقط

و جزاك الله خيرا

ـ[عادل المامون]ــــــــ[07 - 12 - 05, 04:21 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير