ـ[عبد الله عبد الرحيم]ــــــــ[06 - 12 - 05, 12:54 م]ـ
زادك الله علماً وعملاً لوجهه.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 02:12 م]ـ
يقول الجوجزاني: كن طالبا للاستقامة لا طالبا للكرامة، فإن نفسك ترغب في الكرامة والله لا يريد منك إلا الاستقامة. اهـ
ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 04:41 م]ـ
بارك الله تعالى في الإخوة الأفاضل وحفظهم المولى.
وأسأل الله تعالى أن يكون حسن ظنكم بي حاملا على العمل والتقوى، لا إلى الغرور والتعالم، فإنهما قاصمة الدهر، وداء الغمر، والله تعالى من وراء القصد.
ما نقله الأخ الفاضل "الفاسي" نفيس، فجزاه ربي خير الجزاء.
وأحب من الإخوة المشاركة في موضوع الاستقامة تأصيلا وتفريعا حتى نعي الوسطية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أذنتم لي جعلت كلام ابن القيم أصلا نفرع عليه، وإلا فالأمر إليكم.
ذكر عليه رحمة الله كلمة نفيسة عن الاستقامة عند شرحه لكلام الهروي ـ عفا الله عنه بمنه وكرمه ـ وهو: وهي على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى:
الاستقامة على الاجتهاد في الاقتصاد، ولا عاديا رسم العلم، ولا متجاوزا حد الإخلاص، ولا مخالفا نهج السنة.
قال: هذه درجة تتضمن ستة أمور:
عملا واجتهادا فيه، وهو بذل المجهود، واقتصادا، وهوالسلوك بين طرفي الإفراط ـ وهوالجور على النفس ـ والتفريط بالإضاعة. ووقوفا مع ما يرسمه العلم، لا وقوفا مع داعي الحال، وإفراد المعبو بالإرادة وهو الإخلاص ووقوع الأعمال على الأمر، وهو متابعة السنة، فبهذه الأمور الستة تتم لأهل هذه الدرجة استقامتهم، وبالخروج عن واحد منها يخرجون عن الاستقامة، إما خروجا كليا، وإما خروجا جزئيا. اهـ
أخوكم وائل.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 08:06 م]ـ
أعتذر عن خطأ لم أتمكن من تعديله عند الإرسال، وهوظاهر.
قولي"قاصمة الدهر" فليصحح إنما هو "قاصمة الظهر".
والله المستعان.
وهل هناك طريقة لتعديل المقال؟
أخوكم وائل.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[09 - 12 - 05, 12:25 م]ـ
بدون تعليق
................ ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر.
ـ[أبو حمزة النوبي]ــــــــ[13 - 12 - 05, 08:53 م]ـ
ليست الكرامة الكرامة ان يطير الإنسان في الهواء و لا أن يمشي علي الماء أعظم كرامة هي الإستقامة، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك