تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن تكفير من لم يكفر الرافضة .. وجهة نظر مالكية]

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 11:39 م]ـ

الأخوة الأفاضل .. قرأت في إحدى الكتب أن المالكية كانوا يرون تكفير كل خطيب جمعة يدعو للفاطميين، ليوهم الناس انهم مسلمون ..

السؤال .. من الذي قال بذلك من المالكية؟؟ وهل توافقونهم فيما ذهبوا إليه؟؟

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 11:31 م]ـ

هل من مجيب؟؟

ـ[أبو غازي]ــــــــ[07 - 12 - 05, 01:40 ص]ـ

الرافضة يختلفون عن الفاطميين, فالرافضة هم الاثنا عشرية الجعفرية الإمامية وهؤلاء كفار أيضاً كما أجمع أهل العلم.

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[10 - 12 - 05, 01:38 ص]ـ

شكرا لك أخي ابوغازي

لكن ما زال السؤال ... من الذي قال بذلك من المالكية؟؟؟ وما مدى صحة قولهم؟؟؟

ألا يجيبني أحد طلبة العلم!!!؟

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[11 - 12 - 05, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم

قال القاضي الإمام عياض بن موسى بن عياض السبتي، المتوفى سنة 544 هجرية، في كتابه ترتيب المدارك وتقريب المسالك، في المجلد السابع صفحة 274 وما يليها:

أبو بكر إسماعيل بن إسحاق بن عذرة الأنوي: أثنى عليه ابن أبي يزيد في شبيبته في كتابه معه، لأنه سُئل (أي ابن عذرة) عن خطباء بني عُبيد، وقيل له: إنهم سُنِّية. فقال: أليس يقولون: اللهم صلِّ على عبدك الحاكم وورثة الأرض؟ قالوا: نعم. قال: أرأيتم لو أنّ خطيبا خطب فأثنى على الله ورسوله، فأحسن الثناء ثم قال: أبو جهل في الجنة .. أيكون كافرا؟ قالوا: نعم. قال: فالحاكم أشد من أبي جهل.

قال عياض: وسُئل الداودي عن المسألة، فقال: خطيبهم الذي يخطب لهم ويدعو لهم يوم الجمعة كافرٌ يُقتل، ولا يُستتاب، وتحرم عليه زوجته، ولا يرث ولا يورث، وماله فيء للمسلمين، وتعتق أمهات أولاده، ويكون مدبّروه (عبيده الذين علّق عتقهم بعد موته) للمسلمين، يعتق أثلاثهم بموته، لأنه لم يبق له مال، ويؤدي مكاتبوه للمسلمين، ويُعتقون بالأداء، ويرقون بالعجز، واحكامه كلها أحكام الكفر، فإن تاب قبل أن يُعزل، إظهارا للندم، ولم يكن أخذ دعوة القوم قُبلت توبته، وإن كان بعد العزل أو بشيء منعه لم تُقبل، ومن صلى وراءه خوفا أعاد الظهر أربعا، ثم لا يقيم إذا أمكنه الخروج، ولا عذر له بكثرة عيال ولا غيره.

ثم قال عياض: أبو محمد الكبراني: من القيروان، سُئل عمن أكرهه بنو عبيد على الدخول في دعوتهم أو يُقتل؟ قال: يختار القتل، ولا يعذر أحد بهذا إلا من كان أول دخولهم البلد قبل أن يعرف أمرهم، وأما بعد فقد وجب الفرار، ولا يُعذر أحد بالخوف بعد إقامته لأن المقام في موضع يُطلب من أهله تعطيل الشرائع لا يجوز، وإنما أقام فيها من العلماء والمتعبدين على المباينة لهم، يخلو بالمسلمين عدوهم فيفتنونهم عن دينهم.

قال عياض: وعلى هذا كان جبلة بن حمود ونظرائه: ربيع القطان، وأبو الفضل الحمصي، ومروان ابن نصرون، والسبّائي، والجبيناني، يقولون ويفتون.

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[11 - 12 - 05, 11:38 م]ـ

أحسن الله إليك وجزاك يا عدو المشركين خيرا ...

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الرافضة يختلفون عن الفاطميين, فالرافضة هم الاثنا عشرية الجعفرية الإمامية وهؤلاء كفار أيضاً كما أجمع أهل العلم.

معذرة شيخنا الكريم أبو غازي -حفظه الله- هل أجمع أهل العلم على أن الرافضة كفار؟

وجزاك الله خيرا ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[13 - 12 - 05, 05:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأحبة هناك تفصيل:

لكن ممن كفرهم الإمام مالك في قول عنه وابن حزم و شيخ الإسلام في الصارم فانظره هناك.

وفيه تفصيل كثير وجميل.

قال الحافظ ابن كثير: (وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن مغيرة قال كان يقال شتم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الكبائر.

قلت: وقد ذهب طائفة من العلماء إلى تكفير من سب الصحابة وهو رواية عن مالك بن أنس رحمه الله.

وقال محمد بن سيرين ما أظن أحدا يبغض أبا بكر وعمر وهو يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وفي المسالة تفصيل ليس هذا موضعه لكن لا بد من التنبيه على أنه هذه الاحكام قد أجمع على أنه لا تعلق لها بما جرى بين الصحابة إذ ذاك له أحكام أخرى.

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[14 - 12 - 05, 08:06 م]ـ

السلام عليكم

هناك امر يجب التنبه إليه جيدا في مسألة كفر الرافضة ومن قال بكفرهم

وهو

ان الرافضة يتطور فكرهم مع الزمن ... فلا يجب الإلتفات إلى اقوال العلماء فيهم عندما كان الرافضي فقط من يشتم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما .. كما قال الإمام أحمد

بل ولا حتى فيمن قال ان الرافضة هم من كفر جميع الصحابة إلا نفرا قليلا منهم ولم يتعدى هذا الوصف لهم

لأن رافضة اليوم (وبالتحديد منذ قيام الدولة الصفوية) قد جمعوا كل الوان الكفر .. فالإستغاثة بالمهدي و علي و الطواف حول القبور و الذبح و النذر للأموات و الصلاة التي لا تشبه شيئا من صلاة المسلمين إلى تكفير الصحابة و الطعن في أم المؤمنين إلى القول بالتحريف (وإن كان العامة عندهم لا يقولون بالتحريف) إلى نبذ كل ما جاء في السنة و العمل بخلاف ما عند المسلمين كأحد اساليب الترجيح عند التعارض مرورا بتاريخهم الطويل في موالاة اعداء الدين ألى تفضيلهم علي و أبنائه على جميع الانبياء و الرسل و الكذب على الله و رسوله إلى قولهم بالتفسير الباطني للقرآن

و اشياء كثيرة جدا يعتقدون بها تلقي الواحدة منها بالإنسان خلف حائط الإسلام

ولهذا وجب التنبيه بعدم التوقف عند قول أحد الأئمة في الرافضة .. فمن تكلم عنهم كالإمام أحمد و مالك وغيرهم من العلماء الأعلام كان يتكلم عن قوم لم يعد لهم وجود الآن ... الرافضة الآن غير أولئك تماما

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير