ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[15 - 12 - 05, 06:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب عدو المشركين
إن تطور دين الشيعة لا يعني عندهم التنازل عن الأصول التي اعتقدها اسلافهم بل غاية ما في التطور زيادات تطبيقية أو تفسيرات إضافية لتضليل عامتهم.
وأما قولك أن عامتهم لا يقولون بتحريف القرآن.
هذا فيه نظر من وجوه كثيرة منا:
أن هذا معتقد وليس اجتهاد.
ثانيا: أنهم ملتزمون بأقوا أئمتهم لأن مبدأ العصمة عندهم في أئمتهم أصل من أصول المعتقد ومن رد عليه خرج من الإسلام وهو كالراد على علي ومن رد على علي كمن رد على الله عندهم.
زمنها أن هذا جزء من معتقاداتهم وليس هو معتقدهم.
وأما الترويج إلى أن هذا كمنهج الترجيح عند التعارض فهو كلام غلط.
ذلك أن الترجيح عند أهل السنة يرجع إلى أصل واحد والرافظة نازعونا في هذا الأصل وزعموا أنه كذب كذبه الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالمسألة ليست مسألة ترجيحية بل مسألة ركنية.
فليحذر المسلم من نعومة ملمس اللروافض فإنهم كالأفاعي لدغتهم والقبر إلى النار والعياذ بالله.
ـ[عدو المشركين]ــــــــ[15 - 12 - 05, 08:05 م]ـ
السلام عليكم
الأخ شاكر .. وفقه الله
جزاك الله خيرا على بيانك
والامر كما قلت انت فليحذر المسلم من نعومة ملمس الروافض
وانا قد ذكرت ان امور كثيرة جدا يعتقدون بها تلقي الواحدة منها بالإنسان خلف حائط الإسلام
فهم مشركون بالله قطعا ولا يجادل بهذا إلا من إلتبس عليه امرهم أو خلط بينهم وبين اقوال علماء المسلمين بشأن الشيعة و الرافضة (في زمنهم) فحسب ان الشيعة او الرافضة قديما هم نفس رافضة اليوم
اما قولي ان العمل بخلاف ما عليه اهل السنة هو احد طرق الترجيح لديهم عند تعارض الروايات عندهم فهذا لا غلط فيه .. فقد ذكر ذلك عالم الرافضة الهالك الخميني في كتابه التعارض و الترجيح وقد سبقه الكثير من الأصوليين الرافضة في تقرير هذا المبدأ .. وهو ما يدلك على تحريهم مخالفة السنة الصحيحة بدعوى ان الصحابة كفار و كذبوا على الله و رسوله
اما القول بالتحريف .. .. فعوام الرافضة ينفون هذا الامر عن انفسهم ولا يعتقدون به .. و إن كانوا يتدينون بدين يعتبر وقوع التحريف امرا مسلما به ...
الامر عندي هنا في مسألة التحريف يشبه إلزام الخصم بلازم قوله ومثلك يعلم ان هذا ليس مناطا للتكفير لان غايته التناقض ولا يكفر الإنسان بمجرد وقوعه في تناقض ...
والله اعلم
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 01:23 ص]ـ
ما زال السؤال قائما .. يا شيخ شاكر
هل يجوز تكفير من أوهم المسلمين أن الرافضة من المسلمين، أو قال بأن الخلاف معهم هو في الفروع وليس في أركان الإسلام؟؟؟
ـ[عدو المشركين]ــــــــ[18 - 12 - 05, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا مالك العربي
هل سؤالك فقط للشيخ شاكر دون سواه؟؟
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[19 - 12 - 05, 11:20 م]ـ
كلا أخي عدو المشركين ... لكن ظننت انك قد وافقت على تكفير من لم يكفر الرافضة ... فإن كان هناك زيادة وتفصيل عندك فهاته جزاك الله خيرا .. لكني لاحظت أن الشيخ شاكر لم يعلق على هذه المسألة فطلبت رأيه ... وأريد رأي كل من له علم ...
حفظك الله ورعاك وثبتك عدوا للمشركين ومحبا للمؤمنين
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[20 - 12 - 05, 12:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب عدو المشركين الاخوة الاحبة الكرام.
اعتذر عن عدم متابعة ما ذكرتم ولم أتنبه إلى ما قلتموه إلا الساعة التي أكتب فيها وقبل الجواب أنبه على أمور سبقت:
الأول: قولك حفظك الله (اما قولي ان العمل بخلاف ما عليه اهل السنة هو احد طرق الترجيح لديهم عند تعارض الروايات عندهم فهذا لا غلط فيه .. فقد ذكر ذلك عالم الرافضة الهالك الخميني في كتابه التعارض و الترجيح وقد سبقه الكثير من الأصوليين الرافضة في تقرير هذا المبدأ).
أقول أنا أنا أغلط القول لا أنت والعهدة عليه لا عليكم حفظكم الله.
إذ إن الروافض لا يرجحون بين دليلين ولا بين متعارضين أحدهما أرجح من الآخر على باب التوفيق بل ينازعون الدليل ولو كا صحيحا إلى قول عندهم ولو كان ضعيفا.
وذلك لا ختلاف المرجع والأصول:
¥