فلو جاء عندنا حديث في الكتب التسعة واتفق الناس على صحته وجاء عندهم أثر عن علي رضي الله عنه يخالفه أو جعفر الصادق ومن يعتقدون عصمتهم لتركوا الحديث الذي عندنا وذهبوا إلى قول أئمتهم فالخلاف ليس ترجيحي بل تأصيليا حفظك الله.
الثاني: قولك حفظك الله: (اما القول بالتحريف .. .. فعوام الرافضة ينفون هذا الامر عن انفسهم ولا يعتقدون به .. و إن كانوا يتدينون بدين يعتبر وقوع التحريف امرا مسلما به ... ).
أقول هناك فرق بين نفيه وإثباته وهذا لا ينازع فيه أحد غير أنه لا يقبل من الرافظة بمجرد النفي وذلك لأمور:
الأول: اعتقاد عصمة أئمتهم وأئمتهم يقولون ذلك كما يبق وذكرت وكمالا يخفى على مثلكم.
الثاني: مبدأ التقيقة:
الثالث: يجب في حق مثلهم بيان حكم شرعي غير قابل للتأويل والتبرير بكفر من قال بتحريف القرآن وردة الصحابة وووو.
وهذا ما كان طلبه منهم الشيخ إحسان إللهي ظهير فقتلوه وهذا جوابهم لكل من لا ينصاع لهم.
وقولك حفظك الله (الامر عندي هنا في مسألة التحريف يشبه إلزام الخصم بلازم قوله ومثلك يعلم ان هذا ليس مناطا للتكفير لان غايته التناقض ولا يكفر الإنسان بمجرد وقوعه في تناقض ... ).
اقول: هذا لو كان الأمر على باب الإلزام وليس الحال كذلك بل هو صريح القول وغياة الجهد الدعوي عندهم إذ بدونه لا رافظة ولا أتباع ولا مخالفة أصلا.
أما من جهل القول منهم إن أحسنا الظن فيه يجب أن يبين على الأصل المتقدم الذي ذكرته.
مع أن تجربتي في دعوة عوامهم ومناظرة متعلميهم تبين لي أنهم سواء ومن لم يكن قد عرف بعد أن يعلم رأي شيخه يصر عليه ويفخر به.
والأمر جد خطير.
وأما الأخ الحبيب أبي مالك حفظه الله لما قال: (هل يجوز تكفير من أوهم المسلمين أن الرافضة من المسلمين، أو قال بأن الخلاف معهم هو في الفروع وليس في أركان الإسلام؟؟؟).
لا فأنا لا أكفر من أوهم أن الرافضة من المسلمين ذلك أنه متأول لهم حذر في مسألة التكفير حريصا على وحدة المسلمين على ما يقال في هذا الزمان.
فتأوليه لهم وإعذاره إياهم علىى مذهبهم يدل على عدم موافقته لهم ولا الذهاب إلى مذهبهم.
ولا يدخل المرء الإسلام إلا بوضح كلمة التوحيد والشهادة ولا يخرجه منها إلا ما يدل على نقضها وأبطالها دون عذر شرعي.
والله أعلم
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[20 - 12 - 05, 04:25 ص]ـ
يا أخواني فرقوا بين الشيعي و الامامي و الرافضي علميا أنقلوا لي حتى أتعلم منكم
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[20 - 12 - 05, 09:47 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الله عز وجل (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الأنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)
الشاهد
قوله تعالى (ليغيظ بهم الكفار)
من أغاظه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر بهذه الأيه
وإن لم أكن واهما ً أن هذا القول منسوب للإمام مالك رحمه الله لكني لا أذكر أين بالضبط
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم