تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:46 م]ـ

يجاب على قراءة الجر بجوابين:

الأول: أنها جرت بالمجاورة كما وضح لك الأخوة الأفاضل سابقا و مثال ذلك فى القرآن قوله تعالى (إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم) بالجر و أصلها أليما فهى صفة للعذاب فتتبعه فى الأعراب ولكن جرت بالمجاورة ليوم.

الثانى: أن قراءة النصب ثابتة متواترة و كذلك قراءة الجر فيجمع بينهما بأن قراءة النصب محل إعمالها للرجل حين تكون خالية من الخف و قراءة الجر محل اعمالها حين تكون الرجل فى الخف فإن سألك عن دليل ما تقول فقل له سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم هى دليل ذلك وفعله المبين للقرآن و الذى لم يخالفه مرة بل أتت النصوص تؤكد على هذا المعنى منها حديث عمر أن رجلا ترك موضع ظفر في قدمه اليمنى فأبصره النبي (ص) فقال: [ارجع فأحسن وضوءك] فرجع ثم صلى رواه مسلم.

فلو كان مسح الرجل الخالية مباحا ما شق النبى صلى الله عليه وسلم على الرجل لأنه صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ما لم يكن حراما.

والله أعلى و أعلم.

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:57 م]ـ

نرجو المشاركة من الأخوة

ـ[أبو إلياس الرباطي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 09:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله في علمكم وزادكم علما وفقها في الدين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير