تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول الله عز وجل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار ثم يطوي الله السماوات والأرض كطي السجل للكتاب ثم يبدل الله السماء والأرض غير الأرض ثم دحا بها ثم يلففها ثم قال أنا الجبار ثم يبدل السماء والأرض غير الأرض ثم دحاهما ثم يلففهما فقال ثلاثا أنا الجبار ألا من كان لي شريكا فليأت ألا من كان لي شريكا فليأت فلا يأتيه أحد فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه المبدلة في مثل مواضعهم الأولى من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عليهم ماء من تحت العرش فتمطر السماء عليهم أربعين يوما فينبتون كنبات الطراثيث وكنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز وجل ليحيي حملة العرش فيحيون ثم يقول ليحيى جبريل وميكائيل فيحييان ثم يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة البعث وينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملئت ما بين السماء والأرض فيقول الجبار وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده فتدخل الأرواح في الأرض على الأجساد ثم تمشي في الخياشيم كمشي السم في اللديغ ثم تنشق عنهم الأرض وأنا أول من تنشق عنه الأرض فتخرجون سراعا إلى ربكم تنسلون كلكم على سن ثلاثين واللسان يومئذ سريانية مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر ذلك يوم الخروج يوقفون في موقف واحد مقدار سبعين عاما حفاة عراة غلفا غرلا لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكي الخلائق حتى ينقطع الدمع ويدمعون دما ويغرقون حتى يبلغ ذلك منهم الأذقان ويلجمهم ثم يضجون فيقولون من يشفع لنا إلى ربنا ليقضي بيننا فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى فيستقرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبى وقال رسول الله e حتى يأتوني فإذا جاؤوني انطلقت حتى آتى الفحص فأخر قدام العرش ساجدا فيبعث الله إلي ربي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الفحص فقال قدام العرش قال يقول الله ما شأنك يا محمد وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم قال فيقول الله أنا آتيكم فأقضى بينكم قال رسول الله e فأجيء فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوفا إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم فأخذوا مصافهم فقالوا أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماوات سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة تحمل عرشه ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والأرضون والسماوات على حجزهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من التسبيح وتسبيحهم أن يقولوا سبحانك ذي الملك ذي الملكوت سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان رب الملائكة والروح قدوسا قدوس سبحان ربنا الأعلى سبحان رب الملكوت والجبروت والكبريا والسلطان والعظمة سبحانه أبد الأبد سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ثم يضع الله عرشه حيث يشاء من الأرض فيقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني أحد اليوم بظلم ثم ينادي نداء يسمع الخلق كلهم فيقول إني أنصت لكم منذ خلقتكم أبصر أعمالكم وأسمع قولكم فأنصتوا إلي فإنما هي صحفكم وأعمالكم يقرأ عليكم فمن وجد اليوم خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .......

قال الحافظ ابن كثير:

هذا الحديث مشهور وهو غريب جدا ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة وفي بعض ألفاظه نكارة تفرد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة وقد اختلف فيه فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه ونص على نكارته غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وأبي حاتم الرازي وعمرو بن علي الفلاس ومنهم من قال فيه هو متروك وقال ابن عدي أحاديثه كلها فيها نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء

قلت وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة وقد أفردتها في جزء على حدة وأما سياقه فغريب جدا ويقال إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعله سياقا واحدا فأنكر عليه بسبب ذلك وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول أنه رأى للوليد بن مسلم مصنفا قد جمعه كالشواهد لبعض مفردات هذا الحديث فالله أعلم

ـ[ fahad2002] ــــــــ[27 - 10 - 02, 02:39 م]ـ

في الحقيقة أشكر لك حسن تفعاعلك وسرعته ..

ولكن الحديث الذي أريد ورد فيه ذكر أمريكا صراحة وورد فيه ذكر الحرب العالمية الأولى والثانية وورد فيه ذكر العراق وما فيها من الفتن .... إلى آخره ..

وهو كما قلت في الحلية لأبي نعيم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير