تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو السبيل؟]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[26 - 10 - 02, 06:59 م]ـ

في التعامل مع متعصبة الأحناف، في الاستدلال، والعمل بالحديث؟

أفيدوني

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 02, 08:22 م]ـ

صحيح أنه لا يعرف تعصب مثل تعصب الأحناف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية (أظن في منهاج السنة)

لكن لا معنى لتخصيص الأحناف بالذكر , فالتعامل مع متعصبتهم كالتعامل مع متعصبة المذاهب والتيارات الأخرى.

هذا من باب الإنصاف.

أخي الحبيب لماذا لا تكتب اسمك بالعربية؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[27 - 10 - 02, 06:19 ص]ـ

السبيل هو: أن تتركهم وشأنهم وألا تأسف إن لم تتمكّن من هدايتهم، وبخاصة الأعاجم منهم.

واسأل مجرّب أخي الكريم؛ فقد عانيت معهم سنوات عديدة دون فائدة.

نسأل الله الهداية للجميع.

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[27 - 10 - 02, 06:28 ص]ـ

فائدة ..

ذكر ابن أبي العزِّ (الحنفي) في كتابه "الاتباع" أن الحنفيَّة هم أكثر المذاهب تعصُّبًا.

ـ[البدر المنير]ــــــــ[28 - 10 - 02, 02:57 م]ـ

أخي الأزهري جزاك الله خيرا.

أخي هيثم تركهم يؤثر على من حولهم. وأعانك الله عليهم.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[29 - 10 - 02, 12:24 ص]ـ

أخي وفقك الله ..

لا بد أن نعلم أن من ميزات أهل السنة أنهم ينظرون للمخالف بنظرين:

نظر الشرع، ونظر القدر ..

أخي أذكر نفسي وأخوتي أننا لا ننسى من نخالفه من الدعاء في ظهر الغيب لعل الله أن يتوب عليه، وأن يرده إلى الحق ردا جميلا، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة إذ قال لما لاقى من قومه ما لاقى (اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون).

وهذا من الرحمة التي بني عليها العلم فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت رحمة).

وأهل العلم كانوا ينبهون على ذلك، بأنهم كانوا يبدؤون روايتهم للحديث بحديث (الرحمون يرحمهم الرحمن)

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[29 - 10 - 02, 12:32 ص]ـ

وليس كلامي هذا مبطلا لكلام الإخوة قبلي، لكنه ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين.

ثم لا يكن الواحد منا عونا للشيطان على أخيه، فعليك بالرفق في نصحه، وأظهر الشفقة عليه ..

وإن كان صاحب وجاهة عند قومه فلا بأس أن تظهر تعظيمه، وتقول له - مثلا - كيف يخفى هذا على مثلك، ونحو هذا من العبارات ..

وإن رأيت أنه صاحب هوى، فاتركه، وإياك ومناقشته، فإنك لن تجد منه خيرا، لكن ادع الله له ..

وأخيرا .. حذار حذار أن تكون سببا في انتشار بدعته، فكم من بدعة مغمورة كان السبب في انتشارها بعض الغيورين من أهل الحق، حيث حذروا العامة منهم، وهم لا يعرفونهم ..

وربما كان الحرص على نشر السنة في الناس خير من التحذير من بدع لا يعرفونها، فإن ابتلوا بها فالواجب بيان الحق، والنصح للمسلمين ..

وعلى كل حال فهذا الباب دقيق، ويحتاج إلى نظر في مقاصد الشرع، ومراعة المصالح والمفاسد، وليس هناك قاعدة عامة في كل مخالف.

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 11 - 02, 07:28 م]ـ

الهنود -وليس كل الأحناف- هم أكثر المسلمين تعصباً

ـ[البدر المنير]ــــــــ[07 - 11 - 02, 10:07 م]ـ

أخي ابن أبي حاتم نصيحة شاملة وموفقة وثمينة منك أيها الكريم، شكرا لك من كل قلبي.

أخي الأمين نعم صحيح ما ذكرت، ولا تنسى من كان حنفياً من المغاربة!!!

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[08 - 11 - 02, 05:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا أيها البدر المنير

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[08 - 11 - 02, 12:40 م]ـ

أيها البدر المنير:

الأحناف من المغاربة قلة وهم جلهم من أصول تركية وكونهم يعيشون بين أكثرية تتبع المذهب المالكي لا يدع لهم مجالا لإظهار تعصبهم كما هو الحال مع الهنود.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 11 - 02, 01:10 م]ـ

سؤالان للإخوة:

- أين يوجد الحنفية في بلاد المغرب؟

- ألا ترون أن لفظ (الأحناف) ليس صحيحا، لأنه جمع أحنف لا حنفي.

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[08 - 11 - 02, 02:59 م]ـ

أخي عصام:

قد كان الأحناف موجودين عندنا في الجزائر وهم أحفاد الأتراك الذين قدموا إلى الجزائر إبان الحكم العثماني.

وقد كانت لهم مساجدهم الخاصة بهم: فكانت هناك مساجد للمالكية مساجد للأحناف. ولازال المسجد الجديد في قلب العاصمة الجزائرية يدعى عند العامة مسجد الحنفية.

وعندما احتل الفرنسيون الجزائر استولوا على الأوقاف وأشرفوا على توظيف الأئمة والمؤذنين (رغم زعمهم أن دولتهم لائيكية) فأبفوا الحال على ما كان عليه زمن الأتراك من مفت للحنفية ومفت للمالكية ومساجد لكلتا الطائفتين إمعانا في تفريق الأمة والحيلولة دون وحدتها.

أما الآن فلم يبق أثر لذلك كله ولله الحمد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير