[سؤال حول مشروع مقهى الإنترنيت]
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[09 - 12 - 05, 07:38 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
هل مشروع مقهى الإنترنيت من المشاريع المباحة، علما أن أكثر من يرتادهذه المقاهي هم الباحثون عن مواقع الدردشة و غيرها من المواقع التي لا تباح.
ـ[عمر نزالي]ــــــــ[11 - 12 - 05, 04:56 ص]ـ
http://www.ferkous.com/res800600/Bh42
في حكم أخذ ثمن على وقت لم يتم استغلاله
السؤال: أنا شاب أعمل في مقهى إنترنت حيرني ما حكم أخذ مال مقدار (1) دينار مثلا عندما يأتي شخص ويستعمل الجهاز مثلا (55) دقيقة وسعر الساعة (50) دج علما أنّني احتسبها بسعر ساعة وأطلب منه دفع (50) دج.؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالمقرّر شرعا أنّ ثمن العوض بحسب ما اتفق عليه، أمّا إن كان دون الوقت المستعمل المتفق عليه فالواجب تحديد سعر كلّ فترة بثمنها أو تغطية سعر الفترة بقيمة معينة يعلمها الزبون أو المتعاقد معه، وهذا الذي ينبغي أن يجري بين المتعاقدين، لكن إذا لم يحدّد سعر الفترة المستغلّة وأخذ منه سعرها مع عدم استكماله لها فالواجب إخباره عنها فإن تنازل له عنها بطيب نفس جازت له، وإن امتنع عن التنازل عنها وجب ردّ قيمة الفترة غير المستغلّة، لأنّ الغنم بالغرم، فإن لم يعد إليه، أنفقه في المرافق العامة أو على الفقراء والمساكين.
ملاحظة: ينبغي الحرص على توجيه مقاهي الإنترنيت باستخدامها في منافع المسلمين بما يرضي الله تعالى والحذر من الانحراف بها في إفساد دينهم وأخلاقهم.
والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليما.
الجزائر في:20 جمادى الثانية 1426هـ
الموافق لـ: 26 جويلية 2005 م.
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[11 - 12 - 05, 07:19 م]ـ
أخي الكريم
أشكرك على هذا الرابط، لكنني أريد الأدلة الشرعية الدامغة على إباحة مشروع مقهى الإنترنيت لا مجرد أقوال الشيوخ، أرجو إن كانت لك أدلة على الإباحة أو الحضر أن تخبرني بها، و جزاك الله خيرا في كل حال.
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[12 - 12 - 05, 05:06 م]ـ
بسم الله الرخمن الرحيم
الكلام التالي ليس فتوى وإنما هو مجرد مناقشة ومباحثة
مقهى الإنترنت يقوم فيه المستخدم بممارسات بعضها - إن لم يكن أكثرها - غير شرعية , وهذا أمر معلوم ومشاهد ولا يمكن إنكاره 0
وبالتالي فعند مناقشة المسألة سنحتاج إلى نهيه تعالى عن التعاون على الإثم والعدوان
ولا يمكن إدعاء أن المقهى مثله مثل بيع السكين أو بيع الراديو , حيث قد يستخدم المشتري الراديو في المباح أو في المحرم , وكذلك لا يمكن إدعاء أنه مثل بيع العنب , حيث قد يُؤكل وقد يعصره المشتري خمرا
ففي هذه الأمثلة نجد أن هناك احتمال للإستخدام المحر م , ووجود هذا الإحتمال لم يمنع من جواز البيع
نحن نعلم قطعا أن البائع لو علم أن المشتري سيعصر العنب خمرا فحينئذ لا يجوز له بيع العنب له
كذلك إذا علم صاحب المقهى أن المستخدم يتحدث عبر النت مع فتاة بما لا يجوز شرعا فهنا يحرم عليه تمكينه من إستخدام الكمبيوتر وإلا كان متعاونا معه على الإثم والعدوان , وبالتالي يكون المال الذي تم تحصيله بهذه الوسيلة محرما لأنه كان في مقابل عمل محرم , هذا العمل هو تأجير الكمبيوتر لمن نعلم أنه يستخدمه في معصية
فإذا افترضنا أن باحثا علميا أراد تأجير الكمبيوتر للبحث عبر النت , فهذا شيء مباح طالما أنه لا يتضمن اعتداء على حقوق الآخرين
والسؤال الآن:
هل يستطيع صاحب المقهى التحكم في ذلك والسيطرة عليه؟!!!
إن إدراك الواقع له دور في تكييف المسألة
كذلك يقوم بعض الأولاد باللعب games وقد يستخدم في اللعبة شخصيات نسائية أجسادها عارية ,
فهل يستطيع صاحب المقهى منع الولد من اختيار شخصية نسائية أثناء ممارسة اللعبة؟!!!!
كذلك قد يتأثر صاحب المقهى مع الوقت وتضعف عزيمته وتقل درجة مراقبته للمستخدمين , وقد يستسلم لضغط الواقع , وقد يقع في مشكلات بسبب كثرة الموانع التي سيفرضها على المستخدمين
وهنا سيبدأ في الإستسلام والإنقياد لضغط الواقع , فيقع في التعاون على الإثم بتمكينه المستخدمين من إستخدام أجهزته فيما حرمه الله تعالى
وهنا تظهر أهمية اتقاء الشبهات وألا يكون كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه
وأخيرا أكرر أن هذا الكلام ليس فتوى , وإنما هو مجرد تفكير بصوت مرتفع
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[17 - 12 - 05, 11:50 م]ـ
شكر الله لك ... وعلى كل حال الموضوع مطروح للنقاش، و أرجو من الشيوخ الحديث في هذا الأمر، لأنني أعلم أن بعض الشباب صار يفكر جديا في إنشاء هذا المشروع الذي يدر على صاحبه أرباحا خيالية.
و أقول لأخي أبو إسلام ... ما الفرق بين بيع المذياع أو الهوائي و بين فتح مقهى الإنترنيت علما أن الإستعمالات في كل ذلك متعددة ... فالبعض يستعمله للدردشة و قد تجد من يستعمل الإنترنيت لأغراض مباحة؟
¥