ـ[المستفيد7]ــــــــ[22 - 03 - 03, 08:43 م]ـ
اما معنى الحديث ففي المنهل العذب المورود للسبكي:
(وقد ورد الامر صريحا في رواية ابن ماجه .... "اذا سلم الامام فردوا عليه"وفي ذلك دلالة على ان الماموم يسلم على الامام واختلف في ذلك:
فقالت المالكية:
ان الماموم يقصد بالتسليمة الاولى التحلل من الصلاة ويسلم الثانية قبالة وجهه يقصد بها الرد على الامام ويقصد بالثالثة من على يساره من المامومين واما الامام فينوي بالاولى الخروج من الصلاة والسلام على الملائكة ومن معه من المامومين.والفذ ينوي الخروج من الصلاة والسلام على الملائكة.
وقالت الحنفية:
ان كان الامام عن يمين الماموم نوى الماموم بالتسليمة الاولى من على يمينه من الرجال والنساء والحفظة وان كان عن يساره نواه بالتسليمة الثانية ومن كان على يساره وان كان محاذيا له نواه في التسليمتين.
واما الامام فيقصد بالتسليمتين المامومين والحفظة على الصحيح.
والمنفرد ينوي الحفظة فقط اذ ليس معه غيرهم.
وقالت الشافعية:
ان كان الماموم عن يمين الامام نوى بالتسليمة الثانية الرد على الامام وان كان على يساره نواه في الاولى وان كان محاذيا له نواه في ايتهما شاء والاولى افضل وينوي بالتسليمتين ايضا من عن يمينه من الملائكة ومسلمي الانس والجن سواء اكان معه في الصلاة ام لا وكذلك ينوي الامام بالتسليمتين من على يمينه ويساره من المامومين والملائكة.
قال النووي:ولكل منهم ان ينوي بالاولى الخروج من الصلاة.ولا خلاف انه لا يجب شيء من هذه النيات غير نية الخروج ففيها الخلاف.اهـ
وقالت الحنابلة:
ينوي المصلي بالسلام الخروج من الصلاة استحبابا فان كان ماموما ونوى مع ذلك الرد على الامام والمامومين والحفظة جاز وكذا ان كان اماما ونوى به المامين والحفظة) اهـ.
واما صحة الحديث فقال الشيخ حاتم الشريف:
(اسناده صحيح.
وجود اسناده ابن القطان في بيان الوهم والايهام ووافقه مغلطاي في الاعلام بسنته فقال (على هذا يكون السند صحيحا على ما ذكره ابن القطان وغيره)) اهـ المرسل الخفي 3/ 1312.
والخلاف في صحة سماع الحسن من سمرة معروف.