ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 12:22 ص]ـ
اخي الموفق ابو نايف:
نعم شداد ثقة ولا يحتمل تفرده في مثل هذا، والثقة اذا كان غير مشهور بالرواية فلا يحتمل تفرده، ومثل هذا الحديث لا يحتمل تفرد شداد فيه لامور:
1 - ان هذا الحديث من مسند انس بن مالك وانس تاخرت وفاته ليس ممن توفي باكرا، فاحاديثه تشتهر، خاصة في امور تحصل للعبد يومية كدخول المسجد، (وهذا غير كاف لنكارته وحده).
2 - ان تفرد شداد به رغم شهرة معاوية بن قرة كذلك يستغرب.
3 - ان دخول المسجد تعم الحاجة له في اليوم مرات، لماذا لا يحمل هذا الخبر الا شداد في طبقة متاخرة.
ولذا قال الامام الحافظ البيهقي مشيرا لنكارته:
(تفرد به شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي وليس بالقوي)
وهذا الحديث لا اراه يثبت، والله اعلم>
وقول ابن عمر لا يؤخذ منه تشريع، فقول الصحابي وحدة ليس بحجة في امثال هذا الموطن.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[28 - 10 - 02, 07:29 ص]ـ
أخي الفاضل عبد الله وفقك الله تعالي إلي كل خير
أخي عبد الله بارك الله فيك:
الحديث بارك الله فيك في دخول المسجد والخروج منه وليس في الدخول إلي الخلاء.
أخي عبد الله بارك الله فيك:
شداد بن سعيد أبو طلحة ليس من طبقة متأخره بل هو تابع التابعي رحمه الله تعالي وهو بلدي معاوية بن قرة التابعي جميعهم من البصرة.
أريد أن أعرف بارك الله فيك:
هذه القواعد التي بسببها ضعفة الحديث من قال بها من أهل العلم المتقدمين أو المتأخرين
مثل:
1) الثقة إذا كان غير مشهور بالرواية فلا يحتمل تفرده.
2) إذا كان الحديث في مسند أنس بن مالك رضي الله عنه فلا بد أن يكون حديثه أشتهر وإلا حكمنا عليه بالضعف.
هذا وجزاك الله خيرا
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 11:09 ص]ـ
الشيخ الفاضل ابو نايف:
هذه القواعد لا تجدها منصوصة كما سقتها لك، ونظيرها سائر القواعد التي يذكرها اهل العلل والمصطلح وانما تعرف بالسبر، واهل العلم يعلون امثال هذا كثيرا، ولبيان ذلك ويغني عن تفصيله عليك بهذا الرابط فهو يبين لك مرادي:
[ http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2521 ]
واما ما قلتَه اخي الموفق: من ان شداد ليس من طبقة متأخرة، فليس بمسلم بل هو من طبقة متأخرة، فهو من متأخري تابعي التابعين فكلمة: (طبقة متأخرة) تختلف من باب الى باب في السنة وفي باب التفرد تعتبر طبقة متاخري تابعي التابعين متأخرة، والحفاظ يعلون بها بالتفرد كثيرا.
واين الحفاظ من اصحاب معاوية بن قرة، كشعبة بن الحجاج فروايته عنه عند الجماعة
ولذا يعلم كيف حذق الناقد الحافظ البيهقي حينما نقد هذا الخبر بالتفرد فقال: (تفرد به شداد وليس بالقوي)
وبالنسبة لقولك سددك الله:
[2) إذا كان الحديث في مسند أنس بن مالك رضي الله عنه فلا بد أن يكون حديثه أشتهر وإلا حكمنا عليه بالضعف] >
فهذه ليست قاعدة بل قرينة كما لا يخفى ولذا عقبت بقولي:
(وهذا غير كاف لنكارته وحده).
سددك الله اخي الموفق
ولعل الله ييسر لي مزيد تفصيل فانا في شغل شاغل الان
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 10 - 02, 01:37 م]ـ
قبل النظر في الدليل من السنة، ومناقشة من قال فيها بالقياس، ينبغي طرح السؤال الآتي:
هل في المسألة خلاف أصلا؟؟
ـ[النسائي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 02:33 م]ـ
الإخوة الأعزاء
شداد بن سعيد اختلف فيه الأئمة
فوثقه أحمد قال (شيخ ثقه)
وقال النسائي ثقه
وقال يحي بن معين (ثقة)
وقال ابن عدي (ليس له كثير حديث ولم أر له حديثا منكرا وأرجوا أنه لابأس به)
وقال العقيلي (صدوق في حفظه بعض الشيء)
((وقال وله غير حديث لايتابع على شيء منها))
وقال البخاري (ضعّفه عبد الصمد)
وقال ابن حجر (صدوق يخطىء)
وقال الدارقطني (يعتبر به)
قال الحافظ ابن رجب في الفتح بعد ذكر هذا الحديث ((وروي عن أنس من وجه آخر أضعف من هذا من فعله ولم يقل فيه من السنّة))
وفقنا الله وإياكم للصواب
ـ[أبو نايف]ــــــــ[28 - 10 - 02, 04:03 م]ـ
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف: شداد بن سعيد الراسبي أبو طلحة، عن يزيد بن الشخير، ومعاوية بن قرة، وعنه مسلم، وأبو الوليد، وثقه أحمد وغيره، وضعفه من لا يعلم. (م ت س)
أخي عبد الله بارك الله فيك
دخول المسجد باليمني والخروج باليسري أختيار الإمام الجليل البخاري رحمه الله وحسبك به من إمام وأستدل بفعل ابن عمر رضي الله عنه وحديث عائشة رضي الله عنها.
وهو كذلك إختار الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي وأستدل له بحديث أنس رضي الله عنه وحديث عائشة رضي الله عنها.
فهل أنت يا أخي الفاضل تدعوا لدخول المسجد باليسري والخروج باليمني بارك الله فيك؟!
وإن كان جوابك بلا فما هو دليلك بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 06:28 م]ـ
اخي الموفق ابو نايف تقول:
[فهل أنت يا أخي الفاضل تدعوا لدخول المسجد باليسري والخروج باليمني بارك الله فيك؟!]!!.
لماذا تلزمني بهذا؟!، أقول أنا:
يبقى المسلم على الاصل من مشيته ان صادف اليمين فيمين ولا يتعمد تقديم اليسار، وان صادف اليسار فيسار لا يتعمد تقديم اليمين.
وقول البخاري وابن حجر ليس هو عندي باقوى من قول ابن عمر.
والحديث ضعيف، ومن صححه يعمل به ولا حرج، والامر واسع، والعبد يدين الله بما بان له انه الحق.
والسلام
¥