[ما حكم تقبيل اليد .. ؟؟]
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 10 - 02, 01:01 م]ـ
قال ابن بطال: الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة وذلك مستحب عند العلماء، وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك وأنكر ما روى فيه، وأجازه آخرون واحتجوا بما روى عن عمر أنهم " لما رجعوا من الغزو حيث فروا قالوا نحن الفرارون، فقال: بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين، قال فقبلنا يده " قال " وقبل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم " ذكره الأبهري، وقبل أبو عبيدة يد عمر حين قدم، وقبل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخذ ابن عباس بركابه، قال الأبهري: وإنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظم، وأما إذا كانت على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز.
قال ابن بطال: وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال " أن يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات " الحديث وفي آخره " فقبلا يده ورجله " قال الترمذي حسن صحيح قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وأبو داود، وحديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في " الدلائل " وابن المقري، وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه، وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري، وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم.
وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءا في تقبيل اليد سمعناه، أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا، فمن جيدها حديث الزارع العبدي وكان في وقد عبد القيس قال " فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله " أخرجه أبو داود، ومن حديث مزيدة العصري مثله، ومن حديث أسامة بن شريك قال " قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده " وسنده قوي ومن حديث جابر " أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده " ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال " يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له " وأخرج البخاري في " الأدب المفرد " من رواية عبد الرحمن بن رزين قال " أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها " وعن ثابت أنه قبل يد أنس.
وأخرج أيضا أن عليا قبل يد العباس ورجله، وأخرجه ابن المقري؛ وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها.
قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب، فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة وقال أبو سعيد المتولي: لا يجوز.
(عن فتح الباري)
ـ[صلاح]ــــــــ[27 - 10 - 02, 01:52 م]ـ
احسن الله اليك وجزاك خيرا.
وماذا عن تقبيل الرجل؟
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:41 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وهناك كتاب الحافظ ابن المقرئ رحمه الله سماه (الرخصة في تقبيل اليد) وهو من منشورات دار العاصمة بالرياض وقد حققه الشيخ محمود بن محمد الحداد فليراجع ففيه فوائدة كثيرة
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:18 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/147.htm
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:30 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/147.htm
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ
اليك هذا الجزء:
الرخصة في تقبيل اليد للمقريء بدون تحقيق:
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[06 - 01 - 03, 08:27 ص]ـ
للرفع
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:25 م]ـ
سُئل سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب الجامع من بلوغ المرام عن تقبيل يد الوالدين أو الشيخ الكبير فقال:
لا حرج، لكن تركه أحسن، ما أعلم به بأس، لكن إذا قبّلهم بين العينين أو قبّل الرأس قد يكون أفضل إن شاء الله.
ثم قال رحمه الله تعالى:
ما أعلم فيه حرج لكن تركه أفضل.أ. هـ
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 10:49 م]ـ
مختصر الفتاوى المصرية ج1/ص563
¥