تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لايجوز التفريق بين الأمة بأسماء مبتدعة.]

ـ[أبوخبيب]ــــــــ[29 - 03 - 02, 02:56 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه

وسلم، أمابعد:

ان الله تبارك وتعالى قد أغنى المسلمين باسم الاسلام عن كل

اسم سواه، قال تعالى:

(ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل) الحج:78

وقال تعالى:

(ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(المسلم أخو المسلم، لايظلمه، ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ههنا

(ويشير الى صدره ثلاث مرات)، بحسب آمرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم،كل المسلم على المسلم حرام:دمه وماله وعرضه) مسلم.

وفي حديث الحارث الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ومن ادعى دعوى الجاهلية فانه من جثا جهنم)، فقال رجل:

يا رسول الله، وان صلى وصام؟ قال: (وان صلى وصام، فادعوا

بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله)

أخرجه أحمد 4/ 130،202 و 5/ 344 و الترمذي (2867، 2868) والنسائي في التفسير (369).

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (مجموع الفتاوى) 3/ 415،421

التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله: مثل أن يقال

للرجل: أنت شكيلي أو قرفندي. فان هذه أسماء باطلة ما أنزل الله

بها من سلطان، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلي ولا قرفندي

والواجب علي المسلم اذا سئل عن ذلك أن يقول: لاأنا شكيلي ولا

قرفندي، بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله.///

ــــــــــــــــــ

وحين اشتجر رجلان أنصاري ومهاجري، فنادى الأنصاري: يا للأنصار،

ونادي المهاجري: ياللمهاجرين، سمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما بال دعوى الجاهلية؟ .. دعوها فانها منتنة) وفي

رواية: (فانها خبيثة). البخاري3518/ 495 /4907 و مسلم 2584

والرواية الأخرى للبخاري.

ولا يفهم من هذا ان الفرق الضله كالخوارج والمرجئة والقدريه وغيرها

داخله في هذا الموضوع، بل نحذر منها ليستبين سبيل المجرمين،

لكن اقصد والله أعلم أهل السنه فيما بينهم.

ان أصبت فمن الله وان أخطات فاستغفر الله.

ـــــــــــــ

نقلته من كتاب (أضواء على حديث افتراق الأمة) لعبدالله الجديع.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 01:14 ص]ـ

ذكر حديث شجار الانصاري مع المهاجري

في موضوع الأسماء المبتدعة غير مناسب

لأن اسم المهاجرين واسم الأنصار اسمان شرعيان

إلا إذا كان ذكر ذلك من باب قياس الأولى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير