تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألفية السيوطي]

ـ[أبو الجود]ــــــــ[27 - 10 - 02, 09:06 م]ـ

الحمد لله

ـ[أبو الجود]ــــــــ[02 - 11 - 02, 10:51 م]ـ

[ألفية السيوطي]

في مصطلح الحديث

التعريف بالناظم:

هو الإمام الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد بن سابق الدين أبى بكر بن فخر الدين عثمان بن ناصر الدين الخضيري المصري الأسيوطي، ولد رحمة بعد المغرب مستهل رجب سنة 849 هـ و نشأ يتيما حيث توفي والده و له خمس سنين و سبعة أشهر فحفظ القرآن و هو دون الثامنة ثم حفظ بعض كتب الفقه و الأصول و النحو و اشتغل بالطلب و أجيز بالتدريس سنة 864هـ و له رحمه الله مؤلفات كثيرة و ندر علم لم يكتب فيه و لما بلغ الأربعين تجرد للعبادة و التأليف من أشهر كتبه على الإطلاق: الإتقان في علوم القرآن، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، حسن المحاضرة، و غيرها توفي و له من العمر إحدى و ستين سنة و عشرة اشهر و ثمانية عشر يوما ليلة الجمعة تاسع عشر من جمادى الأول سنة 911هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لله حمدى وإليه أستند * وما ينوب فعليه أعتمد

ثم على نبيه محمد * خير صلاة وسلام سرمد

وهذه ألفية حكى الدرر * ومنظومة ضمنتها علم الأثر

فائقة ألفية العراقي * فى الجمع والإيجاز واتساق

والله يجرى سابغ الإحسان * لى وله ولذوى الإيمان

حد الحديث، وأقسامه

(علم الحديث:ذو قوانين تحد * يدرى بها أحوال متن وسند

فذانك الموضوع، والمقصود * أن يعرف المقبول والمردود

والسند الإخبار عن طريق * متن كالاسناد لدى فريق

والمتن ما انتهى إليه السند * من الكلام، والحديث قيدوا

بما أضيف للنبى قولا أو * فعلا ً وتقريراً ونحوها حكوا

وقيل: لايختص بالمرفوع * بل جاء للموقوف والمقطوع

فهو على هذا مرادف الخبر) * وشهروا شمول هذين الأثر

(والأكثرون) قسموا هذى السنن * إلى صحيح وضعيف وحسن

الصحيح

حد الصحيح: مسند بوصله * بنقل عدل ضابط عن مثله

ولم يكن شذا ولا معللا، * والحكم بالصحة والضعف على

ظاهره، لا القطع، إلا ماحوى * كتاب مسلم أو الجعفى (سوى

ما انتقدوا) فابن الصلاح رجحا * قطعا به، (وكم إمام جنحا)

والنووى رجح فى التقريب * ظناً به، (والقطع ذو تصويب

ليس شرطاً عدد، ومن شرط * رواية اثنين فصاعداً غلط

والوقف عن حكم (لمتن أو) سند * بأنه أصح مطلقاً أسند

وآخرون حكموا فاضطربوا * (لفوق عشر ضمنتها الكتب):

فمالك عن نافع عن سيده * وزيد ما للشافعى فأحمده

وابن شهاب عن على عن أبه * عن جده، أو سالم عمن نبه

(أو عن عبيد الله عن حبر البشر * هو ابن عباس وهذا عن عمر

وشعبة عن عمرو بن مره * عن مرة عن ابن قيس كره

أو ماروى شعبة عن قتاده * إلى سعيد عن شيوخ ساده)

ثم ابن سيرين عن الحبر العلى * عيدة بما رواة عن على

كذا بن مهران عن ابراهيم عن * علقمة عن ابن مسعود الحسن

(وولد القاسم عن أبيه عن * عائشة، وقال قوم ذو فطن):

لاينبغى التعميم فى الإسناد * (بل خص بالصحب أو البلاد

فأرفع الإسناد للصديق ما * إبن أبى خالد عن قيس نما

وعمر فابن شهاب بده * عن سالم عن أبه عن جده

وأهل بيت المصطفى جعفر عن * آبائه، إن عنه راوما وهن

ولأبى هريرة الزهرى عن * سعيد أو أبو الزناد حيث عن

عن أعرج، وقيل: حماد بما * أيوب عن محمد له نمى

لمكة سفيان عن عمرو،وذا * عن جابر، وللمديتة خذا:

ابن أبى حكيم عن عبيدة * الحضرمى عن أبى هريرة

وما روى معمر عن همام عن * أبى هريرة أصح لليمن

للشام الاوزاعى عن حسانا * عن الصحاب فائق إتقانا

وغير هذا من تراجم تعد ضمنتها شرحى عنها لا تعد)

مسألة

(أول جامع الحديث والأثر * ابن شهب آمراً له عمر

وأول الجامع للأبواب * جماعة فى العصر ذو اقتراب

كابن جريج وهشيم مالك * ومعمر وولد المبارك)

وأول الجامع باقتصار * على الصحيح قط البخارى

ومسلم من بعده،والأول * على الصواب فى الصحيح أفضل

(ومن يفضل مسلماً فإنما * ترتيبه وصنعه قد أحكما)

وانتقدوا عليهما يسيرا * (فكم ترى نحوهما نصيرا)

وليس فى الكتب أصح منهما * بعد القران ولهذا قدما

مروي ذين، فالبخارى، فما * لمسلم، فما حوى شرطهما

فشرط أول، فثان، ثم ما * كان على شرط فتى غيرهما

(وربما يعرض للمفوق ما * بجعله مساوياً أو قدما

وشرط ذين كون ذا الإسناد * لديهما بالجمع والإفراد)

وعدة الأول بالتحرير: * ألفان الربع بلا تكرير

(ومسلم أربعة الآلاف) * وفيهما التكرار جما واف

من الصحيح فوتا كثيرا * وقال نجل أخرم: يسيرا

(مراده أعلى الصحيح فاحمل * أخذاً من الحاكم أى فى المدخل)

النووي: لم يفت الخمسة من * ما ح إلا النزر، فاقبله ودن

واحمل مقال عشر ألف ألف * أحوى على مكرر ووقف

وخذه حيث حظ عليه نص * ومن مصنف بجمعه يخص

كابن خزيمة (ويتلو مسلماً * وأوله) البستي (ثم) الحاكما

وكم به تساهل (حتى ورد * فيه مناكر وموضوع يرد)

وابن الصلاح قال: ما تفردا * فحسن إلا لضعف فارددا

جرياً على) امتناع أن يصححا * فى عصرنا كما إليه جنحا

وغيره جوزه (وهو الأبر) * فاحكم هنا بماله أدى النظر

(ما ساهل البستي فى كتابه * بل شرطه خف وقد وفى به)

واستخرجوا على الصحيحين بأن * يروي أحاديث كتاب حيث عن

لا من طريق من إليه عمدا * مجتمعاً فى شيخه فصاعدا)

فربما تفاوتت معنى، وفى * لفظ كثيراً، فاجتنب أن تضف

إليهما، ومن عزا أرادا * بذلك الأصل (وما أجادا)

واحكم بصحة لما يزيد * فهو مع العلو ذا يفيد

(وكثرة الطرق تبيين الذى * أبهم أو أهمل أو سماع ذى

تدليس أو مختلط وكل ما * أعل فى الصحيح منه سلما)

خاتمة

لأخذ متن من مصنف يجب * عرض على أصل، وعدة ندب

ومن لنقل فى الحديث شرطا * رواية ولو مجازاً (غلطا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير