تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[15 - 02 - 06, 12:57 م]ـ

الأخ الكريم مرجان ... بارك الله فيك

أرجو أن تتقبل هذه الكلمات التي أسطرها على عجل لضيق وقتي!

بالنسبة لحديث صيام السبت و الأحد فقد أجبت الأخ الكريم على مثل كلامك في المشاركة 15 فقلتُ

لقد نسبت الخلاف حول صيام السبت إلى عصر الصحابة مستدلاً بحديث كريب، و ليس فيه دلالة على ما ذكرت لأن ابن عباس و من معه إنما أنكروا أن يكون أكثر صيامه عليه السلام للسبت و الأحد لا لغيرهما كالأيام البيض مثلاً و لم يكن إنكارهم لأصل صيام السبت و إلا لزم على هذا الفهم أن يكونوا قد أنكروا صيام الأحد أيضاً فهل من قائل بذلك؟ و لو سلمنا جدلاً لما فهمته فإن عدم اعتراضهم بعد أن استوثقوا من أم سلمة عن صحة نقل كريب عنها يدلك على أن هذا الخلاف الذي تنسبه لهم قد رفع.

أما ما قلتَه بشأن اعتراضي على القواعد الفقهية فليس هذا الرد رداً سلفياً أخي الكريم

تذكر بالله عليك: اعرف الرجال بالحق و لا تعرف الحق بالرجال

تذكر: كل يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم

تذكر و تذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

و بما أنك من كفر الشيخ فقد قرأت جواباً للشيخ الحويني حفظه الله على الشبكة قال فيه لسائله " يجوز صيام السبت في النافلة على كل حال " فهل لك أن تتأكد لنا من صحة هذا الكلام.

و ... دمتم بعافية

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 01:24 م]ـ

باأخي مرجان المصري الأحكام الشرعية التي فيها تحليل وتحريم لايستدل لها ب (لعل) كما ذكرت

((قال الشيخ الالبانى: " ولعل دليل النسخ عنده حديث كريب مولى ابن عباس)) فلا يحرم شيء على الناس بالإحتمالات.

أما بشأن اطلاع الشيخ الألباني على القواعد الفقهية فالأمر ليس مجرد معرفة بهذه القواعد وإنما الأمر أبعد في ذلك (إن سلمنا لك بأن الشيخ الألباني فقيه) وإنما هو المخالفة الصريحة لأئمة السلف في حكم التحريم وتجاوز فهمهم وفقههم للنصوص بالإضافة إلى ضرب كلامهم في نقض حديث الباب عرض الحائط للنصوص هذا ما ندندن حوله

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 02:04 م]ـ

أخي أبو البراء الكناني جزاك الله خيراً كلامك من أوله إلى آخره بغاية الدقة والمنهجية العلمية والإنسجام إلا نقطة واحدة قد فاتتك وهي: أن تحسين الترمذي للحديث فكما هو معلوم أن تحسين الترمذي لحديث ما بقوله: هذا حديث حسن لا يعني مطلقاً أنه يصححه وإنما معنى ذلك أن الحديث ليس فيه متهم أو قد روي من غير وجه أو عمل به الصحابة أو من بعدهم كما ذكر الترمذي ذلك في العلل -النقل عن الترمذي بتصرف - والمشكلة أن المعاصرين يلزمون الترمذي بمصطلح المتأخرين في معنى التحسين= اللهم هدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك=

ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[15 - 02 - 06, 04:20 م]ـ

الاخ الكناني:السلام عليكم ورحمة الله

والله يااخي لا ادري كيف فهمت من كلامي ان فيه زراية بالسلف - مع حسن ظنك بي بارك الله فيك- فقالت:

كلام مؤسف حقاً لأن معناه سيء جداً و فيه زراية بالسلف ـ أنا أبرئك من أن تكون تقصدها ـ لأن كلامك يعني أن السلف فهموا أن الحديث يعني حرمة صيام السبت و لكنهم لم يرضوا بذلك فقالوا بضعفه أو نسخه أو أبوا أن يحدثوا به، و رغم أنني على يقين أنك لم ترد الإساءة إلا أنني أقول لك أن ما قرأتَه من تفسير لقول بعض العلماء بالنسخ و الشذوذ أنه كان منهم بسبب ورود أحاديث الإباحة فلم يكن منهم مخرجاً للخروج من القول بالحرمة كما قد يظن بل هو مبني على أصول و قواعد العلم، و ربما نأتي إلى الكلام عن هذا الأمر لاحقاً.

وانما كان قصدي - وانا اعتقد انه واضح- ان العلماء ما حكموا على الحديث بالشذوذ والنسخ الا لان معناه واضح.

وهذا ما قاله الشيخ العثيمين رحمه الله: (وظاهره تحريم صوم يوم السبت في غير الفرائض لأنه ما دام وصلت إلى حد أنه لا بد أن يأكل لحاء عنب أو عود شجرة فهو للتحريم).

وارجوا ان يعلم الاخوان ان الموضوع قد تكلم فيه علماء , وان كلامي او كلام الاخوة انما هو من اجل المباحثة والاستفادة , وكما قلت سابقا واكررها الان , انما انا اعرض قول عالما من علماء السنة.

ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:25 م]ـ

لقد قال لي احد الاخوان حول ما قاله الاخ الكناني وما فهمه من كلامي وان كلامي فيه زراية بالسلف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير