تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وأما إذا نوى الزوج الأجل ولم يظهره للمرأة فهذا فيه نزاع يرخص فيه أبو حنيفة والشافعي ويكرهه مالك وأحمد و غيرهما ... وهو يتردد بين كراهية التحريم وكراهة التنزيه)

الفتاوى الكبرى [جزء 6 - صفحة 8]

(قالوا: لأن أحمد قال: أكرهه والكراهة المطلقة منه هل تحمل على التحريم أو التنزيه؟ على وجهين)

شرح العمدة [جزء 4 - صفحة 117]

(و الكراهة المطلقة من الإمام تحمل على التحريم أو التنزيه؟ فيه وجهان)

فإن كان هذا الإمام ليس بعاقل فليشهد الثقلان بأني لست بعاقل!!

التساؤل الرابع

هل من الواجب على شخص ما استدل بتضعيف حديث ما لعالم ما إن:

يلتزم برأي هذا العالم في حكمه على أي حديث أخر؟ وهل إن خالفه يكون قد اتبع هواه؟؟ فهو متى ما كان رأى هذا العالم موافقا لما يراه يحكم بصواب رأيه ومتى ما كان مخالف لما يراه لم يأخذ بحكمه على الحديث.

أم إن الواجب عليه وان اخذ بحكم هذا العالم في حديث ما وأتضح أن حكمه على حديث أخر ليس بصواب أن يخالف ذلك العالم في الحديث الأخر؟؟

الجواب بحول الملك الوهاب:

إن كان السائل قادراً على التمييز بين كلام علماء الحديث بحيث يتبين له خطأ الكلام من صوابه و بحيث يفهم كلامهم على مرادهم و ليس على عكس مرادهم، فله أن يأخذ بتصحيح أو تضعيف أي منهم عند ظهور حجته له.

أما إن كان عاجزاً عن التمييز و يفهم من كلامهم عكس مرادهم منه فهذا ليس له سوى تقليد من يثق في علمه بالحديث من أهل الديانة و الورع فيجعله حجة بينه و بين الله عز و جل حتى لا يقع في إثم نسبة كلام للنبي عليه السلام و هو لم يقله.

فإن أخذ بحكم هذا العالم على الأحاديث التي توافق رأيه الفقهي و رد حكمه في الأحاديث التي لا توافق رأيه الفقهي فلا شك أنه بذلك يكون متبعاً لهواه، فليس له سوى التوبة إلى الله عز و جل بشروطها الثلاثة.

و بعد فإنني أتمنى بصدق أن يكون الأخ الكريم قد اقتنع بما ذكرتُه له في المشاركة السابقة و في المشاركات من 71 إلى 73 و أن تكون تساؤلاته السابقة إنما هي شبهات تعكر على هذه القناعة، كما أتمنى أن أكون قد وفقت في كشف هذه الشبهات.

أما إن كانت الأخرى ـ و هو ما يظهر للأسف ـ فأطلب منه أن يرد بعلم على ما بينتُه من أخطاء علمية وقع فيها في بحثه الأخير، هذا البيان الذي أحسب أنه قد خلا مما يسميه الأخ الكريم (تهويشاً) و لم يخلُ من الفائدة بإذن الله، و لو و لم يكن فيه سوى تنبيه الأخ الكريم على الخطأ الفاحش بنسبة الأمر بصيام السبت لمن صام الجمعة للنبي صلى الله عليه و سلم لكفى!!

و كم تمنيتُ ألا يخلو كلام الأخ الكريم الأخير من التراجع ـ على الأقل ـ عن نسبة هذا للنبي صلى الله عليه و سلم، و لكن للأسف خاب أملي، إلا أنني ما زلتُ آمل.

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

و صل اللهم على عبدك و نبيك محمد و على آله و صحبه و سلم.

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 06:45 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا البراء

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[12 - 04 - 06, 07:37 م]ـ

للأسف الشديد! لف ودوران وحيدات كثيرة من الأخ أبي سند -واعذرني يا أبا سند ولا تغضب، فكما قيل: إنما يقسو المحب-، فنرجو منه أن يفند ردود الشيخ الكناني جملةً جملةً كما فُعل بردوده ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 08:28 م]ـ

أحسن الله إليكم

أخي الكريم أبا البراء الكناني

جزاكم الله خيرا ووفقكم إلى ما يحبه ويرضاه

ودمتم ذخرا للملتقى الكريم

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[12 - 04 - 06, 09:38 م]ـ

معذرة لست مع القول بتحريم صوم السبت. ولكني لست مع من يرمي العلماء بالجهل والشذوذ خصوصا ان كانوا من محاربي ذلك.

يزعم بعض الاخوة ان الالباني هو اول من قال بتحريم صوم السبت. وزعموا ان الكراهة ليست تحريمية هنا. وقد جاء في في حاشة رد المحتار:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير