تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

علة عدم وجود من من السلف قال به.

هذه هي الطريقة التي يجب تسلسلها عند مناقشتك للحديث , فان انتقلت من واحدة إلى أخري ولم ترغب في مناقشتها وافترضت ان العلة التي تركتها لا توجد في الحديث وجب عليك ان تلتزم بهذا الافتراض.

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[16 - 04 - 06, 07:28 م]ـ

الحق الذي لا مرية فيه ان الطريقةالصحيحة لا تخرج عن ما قاله الأخ ناصف , وذلك انه لم يعرف أحد من السلف صح عنده حديث وخالفه الا لعلة. وهذا الامر اشار اليه الترمذي في العلل وبين ابن رجب الحنبلي ذلك في بداية شرحه لعلل الترمذي.

فالاساس هو ثبوت الحديث ومن لم يثبت عنده الحديث بالطبع لن يأخذ به الا من كان مذهبه العمل بالضعيف.

فمن كره افراد السبت بصيام انما كرهه لهذا الحديث لا لغيره. ومن قال بالنسخ فانه ايضا يرى صحة الحديث ويرى انه كان في وقت يعمل به ثم نسخ. وهذا ما لم ينتبه له بعض الأخوة كما هو واضح من النقاش. فلا يقال بالنسخ الا بثبوت الحديث.

ثم لا يقال عند الاستشهاد بتصحيح أحد من العلماء لحديث:هل تأخذ بكل ما صحح.

منهج الشيخ الالباني بينه في كتابه"الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام". وكلامه في المسألة هو ما ترجح عنده.

بعض الأخوة اعترض بأمور مثل انه احتج بصيام داود عليه السلام. ومعروف ان صيام ايام مخصوصات منهي عنها كصيام يوم الجمعة وحده وقد نقل عن الآجري حرمة افراد صومه تنفلا (اي يوم الجمعة) , ومعروف ان صيام ايام كالبيض وعشوراء وعرفة لغير الحاج لها أجر عظم من غيرها من الايام. . فالذي يصوم مثل داود عليه السلام اذا وجد ايام مخصوصة بثواب لا تتناسب مع صومه فانه لا يقال له لا تصم هذا اليوم لانك صمت الامس ولا يقال له ان الترتيب بالصوم والفطر شرطا.

أما الكراهة والقياس عليها بالنذر فهو امر ضعيف جدا. فنذر الشرط الذي لا يؤخذ الا من البخيل ليس كنذر الطاعة. ولاهذا ولا ذاك مثل النذر المحرم كنذر المعصية.

فاذا نذر الانسان فاشترط على على نفسه بحدوث ما يرغب. فالكراهة انما هي اشتراطه. اما اداء ما اشترط فهو واجب عليه. ومن نذر معصية الرحمن كان آثما بنذره وحرم عليه اداء ما نذر.

وكذا من تكلام عن كراهة صوم العيدين فانه لا يقول انه يثاب عليها.

اعتذر عن خطأ الاقتباس فس المداخلة السابقة وهي خطأ مني وقد راجعت المصدر الذي نسخت الكلام منه ويبدوا اني الصقت القص الثاني في مكان خاطيء قبل العبارة. ولكن الذي اردته هو بيان كراهية افراد السبت. وهو ما اوردت له نصوص أُخر.

أخي ابو مالك العوضي اعتذر عما ازعجك وأرجوا الله ان يغفر لنا أجمعين.

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:05 ص]ـ

اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

إخوتي الكرام ... جزاكم الله خيراً جميعاً

الأخ الكريم ناصف بارك الله فيك ... لن أجادلك حول ما قلتَ في مشاركتك الأخيرة و إن كنتُ أخالفك في بعضه و لكنني كي تعم الفائدة أقول: فلنفتح صفحة جديدة و لننسَ ما فات!

أنا أدعوك أيها الفاضل أنتَ أو أي أحد من الأخوة القائلين بالحرمة للمناظرة حول هذه المسألة، أعني حرمة صيام السبت وذلك وفق أسس محددة هي:

1. أنتم تقولون بالحرمة و أنا قد اعترضتُ على كلامكم بالمشاركات من 71 إلى 73 و أيضاً بالمشاركة 91 فبداية المناظرة من هنا كي لا نضيع الجهود و الأوقات.

2. المناقشة تقوم على أساس صحة الحديث فليس من حقي أن أعترض على كلامك أياً كان بأن أقول أن هذا الحديث أعني حديث النهي ضعيف لاضطرابه أو شذوذه أو غير ذلك.

3. أقترح أن يفتح موضوع جديد لهذه المناظرة باسم " المناظرة حول حرمة صيام السبت " مثلاً، و نطلب من إدارة الملتقى الكريم رعايتها.

4. كي تكون المناظرة مجدية أقترح أن يكون هناك حكمان من طلاب العلم المشهود لهم به من أعضاء الملتقى أحدهما يقول بالحرمة و الآخر بعدمها، و ليس المطلوب منهما نصرة أحد القولين بل ضبط النقاش و المناظرة بآدابهما و قواعدهما و يكون تدخلهما عند طلب ذلك من أحد المتحاورين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير