5. أقترح كذلك أن تكون المناظرة ثنائية فتقتصر علي و عليك و إذا كان للأعضاء الكرام مداخلات فتكون في موضوع منفصل على هامش المناظرة.
بقي أمران مهمان أولهما: أنني لا أقول بضعف سند الحديث فإن فهم أحد غير ذلك فليس هذا مرادي من قولي أنني آخذ بقول من لم يصح عنده الحديث.
الثانية: أنني سأفترض عند نقاشي معك خلو الحديث من كل العلل كالاضطراب و الشذوذ و النسخ فلا أريد أن أناقش صحة الحديث لا سنداً و لا متناً بل أنطلق معك من كون الحديث صحيح و خال من كل العلل فماذا تريد أفضل من ذلك أخي الكريم؟
لم يبق سوى أن ألتزم بهذا الفرض و أنا أعدك بهذا فإن حدتُ عن ذلك فذكرني.
بقيت ملاحظة على قولك
علة الشذوذ وما فيها من قواعد الجمع والترجيح.
فالحديث إن كان شاذاً فهو ضعيف و قواعد الجمع و الترجيح إنما تستخدم عندما يكون هناك تعارض بين الأدلة الصحيحة، أما إن كان التعارض بين الضعيف و الصحيح فليس هناك تعارض أصلاً لأن الضعيف لا يحتج به كما نتفق على ذلك.
أقول هذا الكلام لأن جل كلامي في الرد على القول بالحرمة إنما هو من باب أن هذا القول مخالف لقواعد الجمع و الترجيح، حتى لا يحتج علي أحد بأنني بذلك أخالف ما اشترطه على نفسي من عدم التطرق لعلل الحديث و منها شذوذه، فالخلاصة أن الشذوذ علة يُرَدُّ بها الحديث فهذا شيء، و التعارض الذي نحتاج معه للجمع أو الترجيح شيء آخر لا يصح الخلط بينهما.
هذا ما عندي أخي الكريم و قد اخترتُ أحد المسلكين اللذين عرضتَهما للنقاش فأرجو أن تبين لي رأيك في اقتراح المناظرة كي نبدأ بترتيبها مع الإدارة الكريمة و جزيت خيراً.
أخي الكريم مجدي ... أحسن الله إليك و نفع بك
رغم اختلافي مع بعض ما ذكرت إلا أنه الخلاف الذي لا يفسد للود قضية إن شاء الله و أنا بصراحة لا أريد أن يتشعب النقاش أكثر من ذلك لذا فأنا أريد قصر الكلام على أصل الموضوع، فسامحني و لاتحرمنا أخي الكريم من فوائدك و ... جزيت خيراً.
أخي الكريم الساحلي جزاك الله خيراً على جميل ودك و حسن ظنك بأخيك، و أدعو الله عز و جل أن تكون شهادتك في محلها.
و جزيتم خيراً جميعاً إخواني.
ـ[ناصف]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:31 ص]ـ
الحمد لله وكفي: عندما اقترحت على الأخ ابوالبراء بعض المقترحات لم تكن هذه المقترحات مني إلا لا نني أري إنها ضرورية لنجاح النقاش , فيرد علي الأخ برد ظاهره الموافقة , ومضمونه غير ذلك , أخي لا تعقد الموضوع من أوله , وأنا سوف أبين بعض المغالطات.
يقول الأخ:
أنتم تقولون بالحرمة و أنا قد اعترضتُ على كلامكم بالمشاركات من 71 إلى 73 و أيضاً بالمشاركة 91 فبداية المناظرة من هنا كي لا نضيع الجهود و الأوقات.
وهنا يقول:
فلنفتح صفحة جديدة و لننسَ ما فات!
آخى البداية تكون من عند احد المقترحين اللذين اقترحتهما عليك وهذا هو الحل كي لا نضيع الجهود و الأوقات , وكما قلت:
فلنفتح صفحة جديدة و لننسَ ما فات!
اما المغالطة الثانية وهى عندما اقترحت عليك اقتراحان اما ان نبدأ من ألأول مناقشة الحديث سندا ومتنا أو مناقشة الحديث متنن فأجبتني بقول غريب حيث قلت:
المناقشة تقوم على أساس صحة الحديث فليس من حقي أن أعترض على كلامك أياً كان بأن أقول أن هذا الحديث أعني حديث النهي ضعيف لاضطرابه أو شذوذه أو غير ذلك.
بل يزيد استغرابي قولك:
أنني سأفترض عند نقاشي معك خلو الحديث من كل العلل كالاضطراب و الشذوذ و النسخ فلا أريد أن أناقش صحة الحديث لا سنداً و لا متناً بل أنطلق معك من كون الحديث صحيح و خال من كل العلل فماذا تريد أفضل من ذلك أخي الكريم؟
أقول:
الحديث عند الأخ خال من كل العلل كالاضطراب و الشذوذ و النسخ فلا يريد أن يناقشني عن صحة الحديث لا سنداً و لا متناً ثم يقول لي:
فماذا تريد أفضل من ذلك أخي الكريم؟
أريد شيئا واحدا فقط وهو عن أي شي يريد الأخ ان يناقشني؟؟؟
¥