تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:33 م]ـ

أخي الكريم (ناصف)

جزاك الله خيرا وبارك فيك، وفي جهودك

ولكن يا أخي الكريم، أرجو منك - التماسا لا أمرا - أن تراجع مسألة المنطوق والمفهوم في كتب الأصول، فقد بينتُ لك فيما سبق من كلامي أن المفهوم الذي يعنيه أهل الأصول في قاعدة تقديم المنطوق على المفهوم ليس ما ذكر في هذه الأحاديث، بل المفهوم المقصود هو ما إذا كان اللفظ محتملا، أما إذا كان اللفظ لا يحتمل إلا معنى واحدا فإن قوة المفهوم فيه تكون مثل قوة المنطوق سواء بسواء، لأن كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ينزه عن العبث.

وأنا قد كتبتُ مشاركتي تعليقا على قول أخينا أبي البراء لأني ظننت أنكم - وفقكم الله - ستردون بقاعدة المنطوق والمفهوم هذه، وقد كنت أود أن تذكر لي موافقتك أو مخالفتك لما قلتُ أولا.

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه

وأسأل الله أن يجمع قلوبنا على طاعته، وأن يهدينا سواء الصراط

إنه ولي ذلك والقادر عليه

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[21 - 04 - 06, 10:42 م]ـ

أخي الفاضل أبا مالك العوضي حفظه الله ... كنتُ أعلم أنه لديك ما تقوله ـ أحسن الله إليك _ فجزاك الله خيراً.

أخي الحبيب ناصف ... بارك الله فيك و نفع بك و أحسن إليك

لدي الكثير مما أريد قوله رداً على مشاركاتك الكريمة السابقة و لكن اسمح لي الآن على عجالة أن أعلق على ما يلي:

قلتَ أحسن الله إليك:

ان حديث ابن بسر عام أي انه لا يجوز صيام السبت , وحديث جويرية خاص أي إلا في حالة من صام الجمعة فانه يجوز له صيام السبت لكي لا يقع في إثم صيام الجمعة منفردة , نعم أقول لكي لا يقع في إثم صيام يوم الجمعة منفردا لان صيامها منفردا حرام

إذاً فأنتَ تقول أنه لا يجوز صيام السبت إلا في حالة من صام الجمعة فإنه يجوز له صيام السبت!!

أي أنه من صام الجمعة لا يحرم عليه صيام السبت و يجوز له صيامه و يؤجر على ذلك!

فيم تخالفنا إذاً؟ فيمن صام السبت مع الأحد؟ تخالف الجمهور في القول بالحرمة لا الكراهة؟

ريثما أكتبُ لك ردي على مشاركاتك الكريمة أريدك أن تذكر لي

مَن مِن أئمة المسلمين المتقدمين أو المتأخرين قال بجواز صيام السبت مع الجمعة و حرمة صيامه منفرداً أو مع الأحد، و هو حاصل مذهبك في المسألة!!!

و ... جزاك الله خيراً

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:37 ص]ـ

أخي الكريم ناصف ... بارك الله فيك و جعلني و إياك من المنصفين

قبل الرد أسألك: ألم تقل سابقاً

لقد نقلت هذا النقل بافتراض انني لا اعلم للحديث ما يخالفه , فهذا الامر من اختصاص اخي ابو البراء الكناني سدده الله.

فلماذا إذاً قمتَ بذكر حديثي أم سلمة و عائشة رضي الله عنهما و هو من اختصاصي، و من ثم الرد عليهما؟

أرجو منك بارك الله فيك الاكتفاء بالرد على ما أذكره من حجج منذ فتحنا صفحة جديدة.

قلتَ أحسن الله إليك

فهذه الأحاديث تدل بمفهومها على جواز صيام يوم السبت وليس بمنطوقها. . .

أقول ان هذه الأحاديث تخالف حديث عبدالله ابن بسر وهذا واضح لا ضروري لبيانه فعليه فانه لابد من محاولة الجمع أولا وهذا هو الأولى , فان تعذر الجمع انتقلنا للترجيح.

فإذا حاولنا الجمع ولم نتمكن وجب الترجيح بين الأدلة , وهذا ما يحصل معنا الآن فان حديث ابن بسر والأحاديث السالفة الذكر لا يمكن الجمع بينها ومن ثم وجب الترجيح بقواعد الترجيح

الجواب:

1. أنتَ أخي الكريم و كل القائلين بالحرمة تتابعون الشيخ الألباني رحمه الله في المسألة و هو يقول أنه يمكن الجمع بينما أنت تقول لا يمكن الجمع فبأي القولين نأخذ؟

رغم اعتراضاتي على طريقة الشيخ رحمه الله في الجمع إلا أنه قد ذكرها فأرجو قبل أن تلجأ للترجيح أن تفند هذه الطريقة أو تقبلها لأنك قلتَ ـ و الحق ما قلتَ ـ أنه لا بد من محاولة الجمع و أنه الأولى. قال الشيخ رحمه الله " ... أن هناك مجالاً آخر للتوفيق والجمع بينه [أي حديث النهي] وبين تلك الأحاديث [أي المبيحة] إذا ما أردنا أن نلتزم القواعد العلمية المنصوص عليها في كتب الأصول ومنها: أولاً: قولهم: إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح. ثانياً: إذا تعارض القول مع الفعل قدم القول على الفعل " ا. هـ من تمام المنة 407

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير