تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 11:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ونفع بكم

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[15 - 12 - 05, 12:07 ص]ـ

شكر الله للشيخ الفاضل: " إحسان العتيبي "

أود التنبيه إلى أمر:

سياق كلام الشيخ العلامة الشنقيطي رحمه الله يختلف عن سياق كلام الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله، فالأول في سياق تفسير قوله تعالى: {كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} وهذه في الكفار، أما الثاني في سياق تفسير قوله تعالى: {ومَن يقتل مؤمنًا متعمداً ... }، يقول الشيخ العثيمين رحمه الله: " ومن ": شرطية. و (من) الشرطية تفيد العموم. [أي: يدخل في الآية القاتل المسلم والقاتل الكافر، ولذلك فالآية مشكلة على منهج أهل السنة، والإشكال هو: ذكر الخلود في النار، حيث رُتِّبَ على القتل، والقتل ليس بكفر، ولا خلود في النار عند أهل السنة إلا بالكفر. ((قاله ابن عثيمين))]

ثم قال الشيخ العثيمين رحمه الله بعد إيراد الأوجه الخمسة لدفع هذا الإشكال:

الوجه السادس: أن يقال [لاحظ قوله: أن يُقَال] إن هذا من باب الوعيد، والوعيد يجوز إخلافه، ... الخ،

ثم قال رحمه الله: ولكن هذا في الحقيقة فيه شيء من النظر، لأننا نقول: إن نفذ الوعيد، فالإشكال باق، وإن لم ينفذ، فلا فائدة منه. الخ كلامه رحمه الله، فلينظره مَن شاء ...

ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - 12 - 05, 11:20 ص]ـ

نعم هو ذاك شيخنا الفاضل أشرف فلابد من التفريق بين الكافر والعاصي وهو مراد الشيخ

المقرئ

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[20 - 04 - 06, 10:39 م]ـ

أين أنت؟ لله درك و در زمان كنت تكتب فيه

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:45 م]ـ

تتمة كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله: " .. وما دلت عليه هذه الآية الكريمة موضحاً في آيات أخر، كقوله تعالى في هذه السورة الكريمة: {قَالَ لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بالوعيد مَا يُبَدَّلُ القول لَدَيَّ} [ق: 28 - 29] الآية، والتحقيق: أن المراد بالقول الذي لا يبدل لديه هو الوعيد الذي قدم به إليهم.

وقوله تعالى في سورة ص {إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرسل فَحَقَّ عِقَابِ} [ص: 14]. وبهذا تعلم ان الوعيد الذي لا يمتنع إخلافه هو وعيد عصاة المسلمين بتعذيبهم على كبائر الذنوب، لأن الله تعالى أوضح ذلك في قوله: {إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48 و 61] وهذا في الحقيقة تجاوز من الله عن ذنوب عباده المؤمنين العاصين، ولا إشكال في ذلك، وقد أوضحنا هذا في كتابنا دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب في سورة الأنعام في الكلام على قوله تعالى {قَالَ النار مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ الله} [الأنعام:].

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:57 م]ـ

للفائدة: القول بخلف الوعيد فيه نظر لقوله تعالى: (ما يبدل القول لدي) بعد قوله: (وقد قدمت إليكم بالوعيد). وأما العفو عن العصاة فلا يرجع إلى هذه القضية وإنما إلى أن الوعيد له شروط وموانع ...

انظر ما قرره شيخ الإسلام من تضعيف القول بتجويز خلف الوعيد على الله تعالى في الفتاوى 14/ 498، وانظر أضواء البيان 5/ 716 - 717 والوعد الأخروي للسعدي 1/ 227 - 229

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28973&highlight=%C7%E1%E6%DA%CF+%C7%E1%E6%DA%ED%CF

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[05 - 05 - 07, 08:51 م]ـ

هل يمكن أن يُقال إن كلام ابن عثيمين أصوب؟

لأن إخلاف الوعد قبيح شرعاً وعقلاً، أما إخلاف الوعيد فغير قبيح بالعقل بل الله تعالى له أن يعفو حتى عمن أشرك لو أراد ولا ينافي ذلك كماله الواجب، وإنما تأبيد العذاب حكم شرعي.

بدليل أن الكفار موعودون بأشد العذاب، ومع هذا فقد خفف الله تعالى عن بعضهم أشدّه كما في حق أبي طالب مثلاً.

والأمر محتمل ..

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:34 ص]ـ

إخواني

لا تعارض .. والآية التي يتحدث عنها العلامة الشنقيطي -في صدر الكلام المنقول- وعيد للمكذبين من الكفار.

فلا تقل -أخي العزيز بالله- بأن أحد القولين أرجح من الآخر .. لتباين المسألتين، فتنبه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير