ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 12 - 05, 05:52 م]ـ
مكونات بول الإبل وفوائده من واقع الأبحاث
إن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش) كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم.
وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري، وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل، وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء.
ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة، وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً.
وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن:
التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً وقد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين.
ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدون بهذه النتائج من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل و أبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلاد.
طارق عبده إسماعيل باحث بالطب النبوي
[email protected]
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=650&select_page=6
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[16 - 12 - 05, 06:33 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم موضوع طيب إن شاء الله والحقيقة فقد أخذت هذا الموضوع وجعلت منه محاضرة كاملة بالأمس في المسجد جزاكم الله خيرا
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[16 - 12 - 05, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم موضوع طيب إن شاء الله والحقيقة فقد أخذت هذا الموضوع وجعلت منه محاضرة كاملة بالأمس في المسجد جزاكم الله خيرا
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 12 - 05, 06:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم موضوع طيب إن شاء الله والحقيقة فقد أخذت هذا الموضوع وجعلت منه محاضرة كاملة بالأمس في المسجد جزاكم الله خيرا
أخي الكريم / أباموفق الحلبي وفقه الله
جزاك الله خير الجزاء، سررتُ كثيرا بما تفضلتَ به، زادكم الله من فضله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 12 - 05, 07:50 م]ـ
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عند تفسيره لسورة الغاشية:
{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} وهذا الاستفهام للتوبيخ، أي إن الله يوبخ هؤلاء الذين أنكروا ما أخبر الله به عن يوم القيامة، وعن الثواب والعقاب، أنكر عليهم إعراضهم عن النظر في آيات الله تعالى التي بين أيديهم.
وبدأ بالإبل؛ لأن أكثر ما يلابس الناس في ذلك الوقت الإبل، فهم يركبونها، ويحلبونها، ويأكلون لحمها، وينتفعون من أوبارها إلى غير ذلك من المنافع فقال: {أفلا ينظرون إلى الإبل} وهي الأباعر {كيف خلقت} يعني كيف خلقها الله عز وجل، هذا الجسم الكبير المتحمل، تجد البعير تمشي مسافات طويلة لا يبلغها الإنسان إلا بشق الأنفس وهي متحملة، وتجد البعير أيضاً يحمل الأثقال وهو بارك ثم يقوم في حمله لا يحتاج إلى مساعدة، والعادة أن الحيوان لا يكاد يقوم إذا حُّمل وهو بارك لكن هذه الإبل أعطاها الله عز وجل قوة وقدرة من أجل مصلحة الإنسان، لأن الإنسان لا يمكن أن يحمل عليها وهي قائمة لعلوها، ولكن الله تعالى يسر لهم الحمل عليها وهي باركة ثم تقوم بحملها، وكما قال الله تعالى في سورة يس: {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون} [يس: 73].
منافعها كثيرة لا تحصى، وأهلها الذين يمارسونها أعلم منا بذلك، فلهذا قال: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} ولم يذكر سواها من الحيوان كالغنم والبقر والظبي وغيرها لأنها أعم الحيوانات نفعاً وأكثرها مصلحة للعباد.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 09:22 م]ـ
جزاك الله خيرا ما أروع هذا الموضوع لاحرمنا الله من فوائدك وعوائدك.
ـ[الشويمان]ــــــــ[28 - 12 - 05, 01:12 ص]ـ
جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع ولكن هل صنف في الاعجاز العلمي مصنفات مستقلة وان كان كذلك هل ذكرتموها لنا للفائدة سواء من المتقدمين او المتأخرين
¥