تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يتحفنا بالآثار السيئة المترتبة على ذكر الجرائم بكثرة في الخطب والمحاضرات؟]

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[15 - 12 - 05, 01:54 م]ـ

قد انتشر عند بعض الدعاة ذكر كل ماهب ودب من المعاصي

والفجور ولا شك أن لهذا أثرا سلبيا بالغا يعلمه كل من حضر مثل هذا!!!

وفي هذه النافذه نريد جمع شيئا من أقوال السلف رحمهم الله التي تنص

على رد مثل هذا .....

وكذلك بعض الاثار السلبية المترتبة على ذكر مثل هذا

والله من وراء القصد ...........

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[15 - 12 - 05, 10:39 م]ـ

1ـ تبلد الاحساس تجاه المنكرات واستمرائها.

2ـ فرح أهل الشر بكثرتها.

3ـ دخول اليأس على قلوب الدعاة (حتى اذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جائهم نصرنا فنجي من نشاء).

4ـ اساءة الظن بالناس وكثرة الاتهامات.

5ـ ............... وغيرها،، هذا الذي يحضرني في هذه العجالة ...

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 12 - 05, 11:02 م]ـ

جزى الله السائل خيراً، وجزى الله أبا فيصل خيراً، فقد أفاد وأحسن؛ وهذه تتمة نفيسة إن شاء الله:

قال العلامة ابن عاشور رحمه الله تعالى في (التحرير والتنوير) (18/ 185) في الكلام على قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور {19}]:

>.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[16 - 12 - 05, 01:34 م]ـ

4019 روى ابن ماجه في سننه قال: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله e فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .........

الإعلان بها الوارد في الحديث يحتمل معنيين:

الأول: هو المجاهرة بها من قبل العصاة أنفسهم وهذا المعنى هو الأظهر ..

الثاني: وهو ما نحن بصدده من الإعلان بها والتشهير بها على رؤوس الأشهاد

حتى من قبل المصلحين وهم لا يقصدون إلا الخير إلا أن الإعلان بها له من

الآثار السلبية البالغة التي لا تخفى على أحد .....

ثم إن المتتبع لمنهج النبوة لا يرى مثل هذا المنهج , فإن قيل ان مجتمع الصحابة

رضي الله عنهم كان مجتمعا طاهرا فالجواب عن هذا أن في أخبار الأمم السابقة

أعظم مما نحن فيه ومع ذلك لم يتعرض لها واذا تعرض لها كما في قصة جريج

فليس المقصد اظهار هذا الوجه القبيح من زنا المرأة انما المقصد هو اظهار قدرة الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير