ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 01:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:34 م]ـ
السلام عليكم
هل يدخل هذا ضمن معاني قوله تعالى "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[22 - 04 - 09, 08:40 م]ـ
راااائع أنكم فتحتم هذا الموضوع!!
لقد قرأتم أفكاري، كنت أنا أيضًا أريد فتح موضوع عن نشر الجرائم والحوادث
إنها كاااااااارثة بحق ... لقد سمعت الشيخ أبا إسحاق الحويني يتكلم عن هذا الموضوع في إحدى محاضراته ويقول بصوت غاضب: لا أعلم ما الفائدة من نشر أخبار الحوادث؟!
ما الذي ستجنيه الأمة من مشاهدة فيلم عن السرقة والقتل؟!
ربما هذا ليس الكلام بالنص ... ليتني أجد هذا التسجيل: (
الإخوة الذين عارضوا الموضوع ربما أنتم لا تفهمون مانشير إليه:
عندنا في مصر مثلًا جريدة مختصة بأخبار الحوادث اسمها دموع الندم ( http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/domoaa/) وماشاكلها ..
وهذه الجريدة خطرها على الأمة عظيم، فوالله إنها لتعلم الناس الفساد، وتسهل عليهم ارتكاب الجريمة، حيث تهون عليهم أمور القتل والاغتصاب والسرقة وتجارة المخدرات، مثلًا تجدون أخبارًا مثل:
امرأة قتلت زوجها ثم قطعته ووضعته في أكياس ورمته في الترعة!!! تخيلوا بعدها كم امرأة استسهلت هذا الأمر!!
وكذلك كان هناك برامج تلفزيونية خبيثة مثل (خلف الأسوار) وماشاكله ..
الناس يتخذون هذه الأشياء من باب التسلية وحب الاستطلاع، لكن يجب التحذير منها والقضاء عليها.
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[22 - 04 - 09, 11:28 م]ـ
قرأت قبل أيام كلاما لأبي حامد الغزالي بلغ عندي منتهاه ..
لأ أظن أحدا سبق أو لحق الغزالي في التنظير لهذه المسألة ..
قال الغزالي: "والواعظ يجد في وعظه وتأثر قلوب الناس به وتلاحق بكائهم وزعقاتهم وإقبالهم عليه لذة لا توازيها
لذة فإذا غلب ذلك على قلبه مال طبعه إلى كل كلام مزخرف يروج عند العوام وإن كان باطلاً ويفر عن كل كلام
يستثقله العوام وإن كان حقاً ويصير مصروف الهمة بالكلية إلى ما يحرك قلوب العوام ويعظم منزلته في قلوبهم فلا
يسمع حديثاً وحكمة إلا ويكون فرحه به من حيث إنه يصلح لأن يذكره على رأس المنبر وكان ينبغي أن يكون فرحه
به من حيث إنه عرف طريق السعادة وطريق سلوك سبيل الدين ليعمل به أولاً ... "
إلى أن قال وهو المقصود:" فإن لم يكن في البلد إلا واحد وكان وعظه نافعاً للناس من حيث حسن كلامه وحسن
سمعته في الظاهر وتخييله إلى العوام أنه إنما يريد الله بوعظه وأنه تارك للدنيا ومعرض عنها فلا نمنعه منه ونقول
له اشتغل وجاهد نفسك فإن قال: لست أقدر على نفسي فنقول: اشتغل وجاهد لأنا نعلم أنه لو ترك ذلك لهلك
الناس كلهم إذ لا قائم به غيره ولو واظب وغرضه الجاه فهو الهالك وحده وسلامة دين الجميع أحب عندنا من
سلامة دينه وحده فنجعله فداء للقوم ونقول لعل هذا هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله
يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم"
ثم قال: "فأما ما أحدثه الوعاظ في هذه الأعصار من الكلمات المزخرفة والتجرئة على المعاصي بطيارات النكت
فيجب إخلاء البلاد منهم فإنهم نواب الدجال وخلفاء الشيطان وإنما كلامنا في واعظ حسن الوعظ جميل الظاهر
يبطن في نفسه حب القبول ولا يقصد غيره .. "