[موقف للأمام الشنقيطي رحمه الله يبين ورعه عن الفتوى]
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[15 - 12 - 05, 04:58 م]ـ
ذكر صاحب كتاب (الجموع البهية للعقيدة السلفية التى ذكرها العلامة الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان) قال:
وكان الشيخ رحمه الله يتورع عن الفتوى إلا في شيء فيه نص من كتاب أو سنة, قال ابنه الشيخ عبدالله: جاءه وفد من الكويت في أواخر حياته فسألوه في مسائل فقال أجيبكم بكتاب الله ثم جلس مستوفزا وقال: الله أعلم, (ولاتقف ما ليس لك به علم) لاأعلم فيها عن الله
ولا عن رسوله شيئا, وكلام الناس لا أضعه في ذمتي فلما ألحوا عليه قال:فلان قال كذا وفلان قال كذا, وأنا لا أقول شيئا.
قال الشيخ عطية وسألته عن تركه للفتوى فقال: يجب التحفظ فيما ليس فيه نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسوله , ويتمثل بقول الشاعر:
إذا ما قتلت الشيء علما فقل به ..... ولاتقل الشيء الذي أنت جاهله
فمن كان يهوى أن يرى متصدرا ...... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله
ـ[الأحمدي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 03:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا
فائدة جليلة
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[30 - 01 - 06, 10:11 ص]ـ
الله المستعان جزاك الله خيرا ...
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:18 م]ـ
رحم الله الإمام شيخ الإسلام محمد الأمين الجكني الشنقيطي ورضي عنه.
فقد كان غزير العلم عظيم الورع، حتى أنه لم يكن يكثر النقاش مع طلابه أثناء درسه بالمسجد النبوي في تفسير القرآن الكريم.
وكان بعض الناس يظن ذلك قصورا، جهلا منه بقدرته على البحث والمناظرة، والذي له يد طولى فيها، وله فيها ألفية.