[عندي لدغة في الراء و لدي إشكال في مسألتين]
ـ[أم حبيبة م. فهمي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 10:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
في الحقيقة أنا عندي إشكال منذ فترة و لم أفكر في عرضه على أحد و لكن سبحان من ألهمني الآن ..
فأنا عندي لدغة في الراء كما سبق و أن قلت، و قد قرأت مرة فتوى أنه لا تجوز الامامة لمن لديه مثل هذه الاشكالات في النطق ..
و لكن دائما تطلب مني الامامة وقت الصلاة و أنا في الحقيقة أحب الامامة جدا كما أنه يصادف أنني أكثر الموجودات حفظا للقرآن - و أرجو ألا يكون ذلك تزكية إنما هو مجرد توضيح للحقائق و المعطيات و إلا فالحافظات لكتاب الله كثر و لله الحمد و المنة و دنوي عنهن لا يخفى على أحد - ..
و عندي إشكال آخر، فأنا أرغب بشدة في أن أكون محفظة للقرآن الكريم ..
فهل يجوز لي ذلك ..
هل تجوز لي المسألتان ..
أرجو من الله تعالى ألا يخيبني ..
و أسألكم بالله عليكم الافادة في هذا الأمر ..
جزاكم الله خيرا ..
المهاجرة
أم جويرية
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[17 - 12 - 05, 10:46 م]ـ
أليكى ما جاء فى الفقه على المذاهب الأربعة:
(من شروط صحة الإمامة أن يكون لسان الإمام سليما لا يتحول في النطق عن حرف إلى غيره كأن يبدل الراء غينا أو السين ثاء أو الذال زايا أو الشين سينا أو غير ذلك من حروف الهجاء. وهذا ما يقال له: ألثغ لأن اللثغ في اللغة تحول اللسان من حرف إلى حروف الهجاء. وهذا يقال له ألثغ لأن اللثغ في اللغة تحول اللسان من حرف إلى حرف ومثل هذا يجب عليه تقويم لسانه ويحاول النطق بالحرف صحيحا بكل ما في وسعه فإن عجز بعد ذلك فإن إمامته لا تصح إلا لمثله أما إذا قصر ولم يحاول إصلاح لسانه فإن صلاته تبطل من أصلها فضلا عن إمامته وهذا الحكم متفق عليه بين الحنفية والشافعية والحنابلة إلا أن الحنفية يقولون: إن مثل هذا إذا كان يمكنه أن يقرأ موضعا من القرآن صحيحا غير الفاتحة وقرأه فإن صلاته لا تبطل لأن قراءة الفاتحة غير فرض عندهم وخالف في ذلك كله المالكية فقالوا: إن إمامته صحيحة مطلقا كما هو موضح في مذهبم الآتي ومثل الألثغ في هذا التفصيل من يدعم حرفا في آخر خطأ كأن يقلب السين تاء ويدغمها في تاء بعدها فيقول مثلا المتقيم بدل " المستقيم " فمثل هذا يجب عليه أن جتهد في إصلاح لسانه فإن عجز صحت إمامته لمثله وإن قصر بطلت صلاته وإمامته
أما الفأفأء وهو الذي يكرر الفاء في كلامه والتمتام وهو الذي يكرر التاء فإن إمامته تصح لمن كان مثله ومن لم يكن مع الكراهة عند الشافعية والحنابلة أما المالكية قالوا: إنها تصح بدون كراهة مطلقا والحنفية قالوا: إن إمامتهما كإمامة الألثغ فلا تصح إلا لمثلهما بالشرط المتقدم وقد ذكرنا مذهب المالكية في ذلك كله تحت الخط (المالكية قالوا: الألثغ والتمتام والفأفاء والأرت وهو الذي يدغم حرفا في آخر خطأ ونحوهم من كل ما لا يستطيع النطق ببعض الحروف. تصح إمامته وصلاته لمثله ولغير مثله من الأصحاء الذين لا اعوجاج في ألسنتهم ولو وجد من يعلمه وقبل التعليم واتسع الوقت له ولا يجب عليه الاجتهاد في إصلاح لسانه على الراجح ومن هذا تعلم أن المالكية لا يشترطون لصحة الإمامة أن يكون لسان الإمام سليم)
ـ[أم حبيبة م. فهمي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 11:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي
أنا لا أنطق الراء غين و في نفس الوقت لا أنطقها راء و قد حاولت بكل جهدي أن أنطقها راء صحيحة و لكن لا فائدة و لا أعرف إذا كان يمكن معالجتها عند متخصص أم لا
هي صعبة الملاحظة عندي لكنها تلاحظ عند التدقيق ..
و ما يهمني الان
هل تصح لي الامامة هل لن يؤاخذني الله تعالى إذا قمت بالامامة في الصلاة
هل يمكنني أن احفظ الأخوات و الأطفال القرآن الكريم فهذا حلمي في الحقيقة و هدفي في الحياة ..
جزاكم الله خير الجزاء
وفي الانتظار
المهاجرة
أم جويرية
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 05:15 ص]ـ
أختي الفاضلة،
جزاك الله خيراً على حرصك على النطق السليم لكتاب الله.
بخصوص إن كان هناك علاج لهذه المشكلة في نطق حرف الراء أم لا، أنا سبق وقرأت في صحيفة أن هذا ممكن، بإزالة جزء ما من أسفل اللسان بعملية عند متخصص.
إسألي في هذا المنتدى المختص بالصحة، وإن شاء الله ستجدين في السعودية أو مصر من المختصين القادرين على حل هذه المشكلة:
www.sehha.com
المنتدى لسؤال المختصين الذين يزورونه تجديه بالضغط على كلمة ’عيادة صحة‘، وأخبرينا -إن شاء الله- متى ما سمعتِ خبراً إيجابياً.
بوركتِ.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 12 - 05, 09:32 م]ـ
ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع أن مَن صحَّت صلاته لنفسه صحت لغيره, وهذه القاعدة بحاجة إلى ضبط والله أعلم.
¥