ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[20 - 12 - 05, 10:54 ص]ـ
من خلال متابعة طالب العلم لما يُكتب وسماعه لما يُشرح من دروس اهل العلم يتوصل إلى
اسلوب وطريقة الشيخ وحتى قد يعرف اختياره للمسألة من دون أن يسمع أو يقرأ اختيار الشيخ
وذلك من معرفة منهجية الشيخ في الإفتاء أو التدريس أو عرض المسائل .. فلذا
من الآن إلى الليل ماذا تتوقع من إختيار الشيخ ابن باز رحمه الله في هذه المسألة:)
===========================================
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[20 - 12 - 05, 10:28 م]ـ
إختيار ابن باز فُتِك به هذه الليلة:)
انطلق كالصاروخ ويالله ليته اتجه لغير ما اتجه إليه
أُلهبت مشاعره ولم يستطع أن يكبح جماح نفسه التي لا تقوى على تلك الأمور ..
اللون الاصفر وما أدراكم ما اللون الأصفر .. لون رآه في شريط فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
-رقم 4 - بريق يشده شدا ويجذبه إليه جذبا فانساق لا يلوي على شئ يحدوه الأمل في تنفيذ
مخططه وليته لم ينجح بل ليته ذهب إلى أي شريط فالأشرطة غير أشرطة الشيخ مبثوثة فما باله
لم يعرف إلا ذلكم الشريط! انقض على فريسته ولم يترك شيئا إلا شيئا كعدمه فالسنة عنده أن لا
يبقي شيئا مما أتت عليه يده، ولا نقول إلا أصلحك الله يا عبدالعزيز وقدر الله وما شاء فعل وليبشر
بالعوض من وعدناه
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 12 - 05, 10:36 م]ـ
عن نفسي = لن أقبل العذر.
ولعلك تعفو عن ابنك - وهذا بينكما -، وتشتري لنا شريطا جديدا، ثم تفرّغه مشكورا، وإذا كبر عبدالعزيز فحاسبه إن شئت ماديا أو معنويا (هوش) أو حسيا (دبغ):).
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[23 - 12 - 05, 02:33 ص]ـ
اللون الاصفر وما أدراكم ما اللون الأصفر ..
سامحك الله يا أبا محمد، هذا يدل على رقي الذوق عنده فكيف يُدبغ من هذا حاله:)
==================
إليك ما طلبت يا أبا محمد،
الشيخ عمر العيد: أحسن الله إليك القصة المشهورة المرأة التي قالت وامعتصماه وهي في عمورية وقت الخلافة في الشام أو العراق هل يعتبر هذا استغاثة؟
الشيخ ابن باز رحمه الله: توجع، هذا توجع مهوب استغاثة، توجع والندبة. هذا إن صح، معناه على امرأة والإمرأة لا يحتج بها، توجع لخلو الزمان من مثل المعتصم توجع لخلو الزمان من إمام ينصر الحق، لكن لو صح كلامها، لا يحتج بها ولا بكلامها، لكن لو صح وأُحسن بها الظن يكون من باب التوجع
انتهى من شرح كتاب التوحيد -وليس الشرح القديم- شريط رقم 4 الوجه أ وقد كنت قلت بسبق قلم مني أنه في شرح فتح المجيد
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[27 - 12 - 05, 10:16 م]ـ
الشيخ ابن باز رحمه الله: [ COLOR="royalblue"][COLOR="Red"] هذا إن صح، معناه على امرأة والإمرأة لا يحتج بها
ما تحته خط خطأ وصوابه: مع أنها إمرأة والإمرأة لا يحتج بها
الجملة تأملت فيها كثيرا (من ناحية تفريغها فصوت الشيخ غير واضح جدا) والحمد لله عرفت الخطأ الوارد
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 05:29 م]ـ
جزاك الله خيراً (ابتسامة)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 11:41 ص]ـ
بارك الله فيكم.
السؤال:
يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، المرأة المسلمة التي ورد ذكرها في التاريخ وهي أنها قد صاحت فقالت: وامعتصماه، هل يعتبر ذلك من دعاء الغائبين وهل يكون حجة للمخالفين؟
الجواب:
(هذه ندبة، هذه ندبة، وهذه ما هي بحجة! امرأة قالت: وامعتصماه يصير دليلا على هدم التوحيد!! ما هو بصحيح هذا!) اهـ.
العلامة الفوزان. فتوى رقم (1828).
السؤال:
يقول: فضيلة الشيخ حفظكم الله، نسمع كثيرا قصة المرأة التي استنجدت بالمعتصم فقالت: وا معتصماه، هل هذه اللفظة محرمة؟
الجواب:
(هذا من باب الندبة، المعتصم ليس ميتا في وقتها، إنما تندبه، تناديه، الله أعلم بصحة هذا، هل ثبت؟ هذه كلمة تقال، لكن هل ثبتت؟
وأيضا من الذي قالتها؟ قالتها امرأة، ما تعرف أحكام الدين.
وربلما قالتها في شدة وضيق بدافع ما وقعت فيه، لها ظروف وملابسات خاصة، المهم ما نأخذها قدوة، ما نأخذها قدوة، ونستدل بها! كلمة صدرت من امرأة في حالة خاصة، وفي ظرف خاص ما ندري عنه، فنحن لا نأخذها قضية مسلمة.
ونداء الغائب هذا شيء معروف أنه ممنوع في الإسلام، لا يجوز نداء الغائب، ولا نداء الميت، ولا يستغاث بالغائب، وإنما يستغاث بالإنسان الحاضر الحي الذي يقدر على النجدة والإغاثة (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه)، كالحاضر يقدر، نعم يستغاث به بقدر ما يستطيع، أما الغائب فلا.
نعم) اهـ.
العلامة الفوزان. فتوى رقم (10859).
ـ[المعلمي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 04:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الأثر ليس من الاستغاثة في شيء، لا من المرأة ولا ممن قلدها أو استشهد بقولها!
نعم يجوز استخدام نفس الصيغة في التوسل بضميمة النية، وأما وقد علمنا نيتها فلا.
فالمرأة تستنجد بالمعتصم لا أنها تعتقد سماعه لها أو قدرته على خرق النواميس والسنن الكونية، وإنما لكي يسمعها الناس فيبلغونه خبرها على تقدير ثبوت القصة.
وهي للندبة والتحسر أقرب بل هو المتعين.
ومن يقول " وامعتصماه " فإنما يريد التضمين والمشاكلة ولا يريد المعنى البتة.
أي ليس لنا مثل المعتصم.
ويستأنس لهذا الخبر بما في مستدرك أبي عبد الله الحاكم من قول فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وا أبتاه من ربه ما أدناه، وا أبتاه جنان الخلد مأواه، وا أبتاه ربه يكرمه إذا أتاه، وا أبتاه الرب ورسله يسلم عليه حين يلقاه)
وهو مخرج في البخاري بلفظ (يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ)
¥