[إذا أكثر الإمام من الأخطاء في القراءة]
ـ[عبد القوي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 08:59 ص]ـ
ما هو الحكم إذا أكثر الإمام من الأخطاء في القراءة في غير الفاتحة
بحيث أن الأخطاء كانت كثيرة جدا
هل صلاته صحيحة؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد القوي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:28 ص]ـ
أرجو الإجابة
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 10:27 ص]ـ
بارك الله فيك أخي/ عبد القوي
اعلم أولا: أنه ينبغي لمن يتقدم لإمامة الناس ألا يفعل ذلك في حال عدم وجود من هو أعلم منه بالقراءة وأحكام الصلاة وفقهها لأن هذا الفعل-أعني التقدم للإمامة مع وجود الأولى- مخالفة للسنة حيث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ..... ) الحديث
ثانيا: ينبغي لمن عُيِّنَ إماما راتبا وكان هو الأحق بها ألا يحوج نفسه إلى الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة وألا يوهم الناس بحفظه للقرآن فيتجاوز ما هو متقن له من قصار السور وأواسطها إلى طوالها.
ثالثا: يحسُن بالإمام ألا يقف في المحراب إلا وهو على أتم حال وأكمله بحيث يقتدي به غيره ممن يأتم به ومن تمام الحال وكماله وجماله حفظ القرآن العزيز جيدا وحسن الخلق وخفض الجناح والترفع عن خوارم المروءة والورع عن الشبهات وإظهار السنة والعلم بما يتعين العلم به على المكلف من أحكام الفقه خصوصا ما يتعلق بصلاة الناس و إمامته هو لهم والجهل بذلك تفريط عظيم. (ويحسن مراجعة كلام العلماء في الإمامة وما يتعلق بها)
رابعا: حكم الصلاة التي ذكرت هو أنها صحيحة إن شاء الله وذلك لكون ما ذكرته من أخطاء ليس متعلقا بشروطها ولا أركانها ولا واجباتها.
بل هو إخلال بسنة من السنن وهي القراءة بسورة بعد الفاتحة وهذا الخطأ لا يترتب عليه بطلان الصلاة لكنه جدُّ قبيحٍ بالإمام وربما أثم عليه إن ظن من نفسه العجز عن قراءة القرآن قراءة صحيحة وتجاوز ما أتقن من القرآن إلى ما لا يُتقن ..
ـ[عبد القوي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:37 م]ـ
شكرا يا أخ أبا زيد
لكن سؤالي المقصود منه هو
أن الإمام إذا أكثر من الأخطاء في الصلاة يأتي بكلام
لا يعتبر من القرآن لأنه بسبب كثرة الأخطاء
فهل تبطل صلاته لأنه تكلم وهو داخل الصلاة؟؟؟؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 06:01 م]ـ
هذا لا يُتصور يا عزيزي
لأن من يخطأ في القرآن حسب فهمي من تشتبه عليه آية بأخرى فياتي بها (مثل: ولكن أكثرهم لا يشكرون) يقول (يعلمون) وهكذا
أما من يدخل كلاما غير القرآن في الصلاة وهو يعلم أنه ليس من جنس كلام القرآن فهذا يتكلم عمدا بالباطل, وصلاته لا شك في بطلانها , ويأثم من وجهين:
1 - التحريف في كلام الله
2 - إفساد صلاته وصلاة الناس
وليس مثله اهلا للوقوف خلف الإمام مباشرة فضلا عن ان يؤم الناس لأن مثله لا يصلح للاستخلاف.
اللهم إن كان هو أفضل قومه فالواجب عليه الاقتصار على الفاتحة وإتقان قصار السور والصلاة بها وعدم إقحام نفسه في مثل هذه المشاكل. والله تعالى اعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 07:06 م]ـ
شكرا يا أخ أبا زيد
لكن سؤالي المقصود منه هو
أن الإمام إذا أكثر من الأخطاء في الصلاة يأتي بكلام
لا يعتبر من القرآن لأنه بسبب كثرة الأخطاء
فهل تبطل صلاته لأنه تكلم وهو داخل الصلاة؟؟؟؟
أحسن الله إليك:
ما دمت تعرف أن كلامه خارج عن القرآن بسبب الخطأ فهذا يعتبر (كلاما) تكلم الإمام به عمدا
والكلام عمدا مبطل للصلاة قال ابن عبد البر في الاستذكار:
(أجمع المسلمون أن الكلام في الصلاة عمدا إذاكان المصلي يعلم أنه في صلاة, ولم يكن ذلك في إصلاح صلاته, تفسد صلاته .. إلا الأوزاعيُّ فإنه قال: من تكلم في صلاته لإحياء نفس أو مثل ذلك من الأمور الجسام لم تفسد بذلك صلاته ومضى عليها) انتهى
ـ[عبد القوي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 08:23 م]ـ
مشكور يا أبا زيد