تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[26 - 03 - 06, 12:12 ص]ـ

دلالة حديث أبي بكرة، الذي علق الإخوة صحة الحديث على الكلام في الدلالة.

هو ما تقدم من المشاركة السابقة، و هي مبنية على مسألة القضاء التي كثر الكلام فيها، فإن شئتم نناقش القاعدة ثم نفرّع المسألة؟؟

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 12:11 ص]ـ

يا أخي زكريا بارك الله فيك

لقد بينا لك أن حديث أبي بكرة لم يصح

وهو لإن الحسن لم يسمع من أبي بكرة ّّّّّّّّّّّّّّّّ!!

ثم سلمنا لك بصحة الحديث علماً بأنا واثقون من ضعفه!!!!!!!

وقلنا لك الحديث ليس فيه دلالة على أن أبي بكرة لم يأتي بركعة

ثم إن الحديث فيه (ولا تعد) وهذا نهي واضح أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكرة لا تعد

فلم أخي الفاضل الأصرار على هذا القول؟؟؟؟

فنحن كلنا نبحث عن الحق.

أسأل الله أن يوفقني وأياك للحق أمين.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 03 - 06, 12:35 ص]ـ

يا أخي زكريا بارك الله فيك

لقد بينا لك أن حديث أبي بكرة لم يصح

وهو لإن الحسن لم يسمع من أبي بكرة ّّّّّّّّّّّّّّّّ!!

.

وأنا أقول: سمع الحسن من أبي بكرة، كما ذكر المزي في تهذيب الكمال.

ثم سلمنا لك بصحة الحديث علماً بأنا واثقون من ضعفه!!!!!!!

.

أنتم واثقون من ضعفه، و البخاري خرجه في الصحيح، و الحديث المخرج في الصحيح قد جاوز القنطرة.

وقلنا لك الحديث ليس فيه دلالة على أن أبي بكرة لم يأتي بركعة

.

" لم يأتي "!! و صوابها: " لم يأت ".

هذه المسألة ترجع إلى مسألة القضاء، فإن شئتَ ناقشنا المسألة، لنخرج الفروع على الأصول، و لا نبقى ندور في حلقة مفرغة، على لغة: " مكانك راوح ".

ثم إن الحديث فيه (ولا تعد) وهذا نهي واضح أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكرة لا تعد

.

" و لا تعد " نعم هذا نهي صريح، فهل نهاه عن الركوع قبل الصف، أم عن السرعة؟؟؟ يحتمل، و قد نقل الشيخ حسين العوايشة في موسوعته بحثا هاما للعلامة الألباني، و ذكر أنه ثبت عن أبي بكرة بعد نهي النبي صلى الله عليه و سلم هذا له، أنه ركع قبل الصف، و لم يكن لأبي بكرة أن يخالف نهي النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن نهاه، و هو أعرف بما نهاه به لأن النهي موجه له.

ثم إن الزيلعي - فيما أذكر - ذكر ضبْطا آخر لهذه الرواية: " و لاتَعُدْ " فعل مضارع مجزوم و علامة جزمه السكون.

أو: " و لا تَعْدُ " من العدو، و يكون فعلا مضارعا مجزوما، و علامة جزمه حذف حرف العلة.

فلم أخي الفاضل الأصرار على هذا القول؟؟؟؟

.

و الله لم يتبين لي أن الحق ما ذكرتم، و لو تبين لي لرجعتُ عن قولي.

فنحن كلنا نبحث عن الحق.

أسأل الله أن يوفقني وأياك للحق أمين.

آمين

ـ[أبو رحمه]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:07 ص]ـ

الأخ: زكرياء.

أنت تقول: أن البخاري قد أخرج الحديث في صحيحة , نعم قد أخرجه في صحيحه , ولكن لم يبني

عليه الحكم الذي بنيته أنت , ومن قال بهذا الحكم ,

لأنه وجد بإن الحكم ظني كما تعلم , ولأن عنده الحكم القطعي في هذا الأمر , وهو في صحيحه أيضاً من حديث

عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "

وقد بوب على هذا فقال " وجوب قراءة الفاتحة على الإمام , والمأموم في الصلوات كلها "

وجزاكم الله خيراً.

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 10:08 م]ـ

أخي زكرياء

البخاري صحيح جملة ولكن فيه أحاديث إنتقضها أهل العلم عليه.

رحم الله الإمام البخاري جبل الحفظ وإمام المحدثين ولكنه كان ليس معصوماً.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 03 - 06, 01:31 ص]ـ

أخي زكرياء

البخاري صحيح جملة ولكن فيه أحاديث إنتقضها أهل العلم عليه.

رحم الله الإمام البخاري جبل الحفظ وإمام المحدثين ولكنه كان ليس معصوماً.

كونه ليس معصوما، أمر مسلم، لكن لايعني أن نجترئ على أحاديث الصحيح، خاصة المسندة منها. و لا أقصد حديث أبي بكرة هذا.

ثم الأخ الفاضل أبو رحمة، لي معه وقفتان:

1 - أعتذر إليكم عما صدر مني - إذا كان أذاكم كلامي - في مسألة مس القرآن للجنب و الحائض، وأنا أتحللكم.

2 - ذكرتم - وفقكم الله - في مشاركة سابقة أن الخلاف كامن في صحة حديث أبي بكرة، فقلتُ إن البخاري قد خرجه في الصحيح - دع عنك الدلالة إلى بعد حين -، و الأخ هيثم - وفقه الله - و كذلك أنتم ذكرتم مسألة: سماع الحسن من أبي بكرة، و لعل بسببها توقفتم في صحة الحديث، و حكمتم بضعفه. فهنا مسألتان:

الأولى: الأصل أن ما أخرجه البخاري في الصحيح مسندا هو صحيح، لأن العلماء أجمعوا على تلقي صحيحي البخاري و مسلم بالقبول إلا أحرفا يسيرة مما انتقدها الجهابذة الحفاظ كالدارقطني وابن عمار الشهيد وغيرهما.

و أنا لقلة اطلاعي على هذه المسائل، أرجو أن تذكروا من انتقد هذا الحديث بخصوصه.

الثانية: سماع الحسن من سمرة أثبته المزي في تهذيب الكمال، و ظاهر صنيع البخاري رحمه الله يدل على هذا.

3 - ثم بعد ذلك نناقش دلالة الحديث، على أن نهي النبي صلى الله عليه سلم لأبي بكرة غير صريحة في كون النهي راجعا للركوع قبل الصف، فيحتمل أنه نهاه عن العدو، و الثاني هو الأظهر، و قد أشرت سابقا إلى بحث للشيخ الألباني نقله عنه الشيخ حسين عوايشة في موسوعته فليُراجع.

ثم إن الزيلعي ذكر ضبطا آخر للفظ الحديث: " ولا تَعُدْ " أو: " و لا تَعْدُ " بحذف حرف العلة، من العدو.

و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير