ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:34 ص]ـ
الأخ هيثم , أنا لا أنتقصك و لم أقصد أن أفتري عليك كما قلت و لكني قلت حدثني أحد الأخوة الثقات و هو ثقة عندي و علي ذلك فالعهدة عليه , و ثانياً: بإمكاننا التوصل إلى نقطة إلتقاء و ذلك إذا جاوبت سؤالي فأنا لم أطلب المستحيل , أنا لا أسألك عن عدد الأحاديث الضعيفة في سنن البيهقي الكبرى مثلاً! أنا أسئلك عن ما في الصحيحين , و كل النقاد الذين ضعفوا من الصحيحين صرحوا بعدد الصحيح و ذلك لجلال الصحيحين و ندرة الضعيف فيهما عندهما , فبإمكانك أن تجيب سؤالي و أنا صراحةً لا أجد عذراً لعدم الإجابة و إخفائها كأنها سر حربي!! فإن أجبت هذا السؤال البسيط الذي إجابته لن تحتاج لأكثر من سطر و اتضح لي سوء فهمي لك ها أنا ذا أعلنها لكل من قرأ الموضوع اعتذاري عن كل ما قلته (ابتسامة) أما عن مناقشة أدلة المسائل الفقهية التي خالفتم فيها فهذا ليس موضوع كلامنا أصلاً و لكن كلامنا كله عن عدد ما ضُعِفَ في الصحيحين عندك. هل أنا أطلب المستحيل؟
أرجو من الأخوة الكرام اقناع الأخ هيثم أن إجابة هذا السؤال ليس بمستحيل. و جزاكم الله خيراً.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:08 م]ـ
الأ خ أبا الوليد
السلام عليك.
سألتني هذا السؤال من قبل وجوبتك عليه بما يلي:
لا يمكن أن أقول لك 5% مثلاً
لكن إن نص إمام من أئمة الجرح والتعديل والعلل المتقدمين علي ضعف حديث أو إعلاله أو تضعيف
راو من رواته ولم يأت من طريق أو وجه آخر صحيح فهو حديث ضعيف.
ولكنك لم تقنع بهذه الإجابة ..
وهذا لسببين من وجهة نظري:
1_ هذا لأنك سألت السؤال بطريقة خاطئة .......
2_ أو لأن مثل هذا السؤال لا يسئل عنه مثلي .......
فهذا السؤال أخي الحبيب يسئل عنه الدارقطني، أبي حاتم، أو من هو مثلهما ......
أما انا فغاية الأمر أني أبحث مسألة مسألة مثل الوضوء، الصلاة، أو ما يعرض علي من مسائل ..
أما أن أقول لك كم حديث بالعدد فهذا أمر يحتاج إلى أعمار من العلماء في هذا الشأن وليس أمثالي .......
أرجوا يأخي أن تكون ظهرت الرؤيا ........
فهذا ما أقول به ولا أخفي منه شيئاً لأني لست رافضي أخفي ما أعتقده .......
أما قولك:
أما عن مناقشة أدلة المسائل الفقهية التي خالفتم فيها فهذا ليس موضوع كلامنا أصلاً و لكن كلامنا كله عن عدد ما ضُعِفَ في الصحيحين عندك.
فأنت ياأخي الذي أثرت هذا الكلام عندما قلت عنا (تحلون الحرام)
فقلت لك حينها أذكر يا أخي مسألة مما تنتقدها علي ونتكلم فيها بالدليل لعل أحدنا مخطأ والأخر مصيب فنرجع بإذن الله .......
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:10 ص]ـ
أخي الفاضل أبا الوليد و الأخ الفاضل هيثم أرجو أن تتراسلا بينكما على " الخاص ".
بالنسبة للأحاديث المنتقدة على الصحيحين: 210 حديث، و هي قليلة جدا بالنسبة لأحاديث الصحيحين، و ليس كلما انتقد هو مسلم، فقد تولى الدفاع عما انتقد على صحيح البخاري: الحافظُ ابن حجر في (هدي الساري) مقدمة فتح الباري، و قد تولى الرد على ما انتقد على صحيح مسلم: الشيخُ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه: (بين الإمامين مسلم و الدارقطني).
قال الحافظ السيوطي في الألفية:
و انتقدوا عليهما يسيرا ---- فكم ترى نحوهما نصيرا
و ليس في الكتْب أصح منهما ----- بعد القران و لهذا قدما
مروي ذين ............. ---- .............................
أرجو مناقشة ثبوت حديث أبي بكرة: فإن الإخوة تبعوا الحافظ الدارقطني في إعلاله بأن الحسن لم يسمع من أبي بكرة، و قد ثبت في رواسة أبي داود للحديث التصريح بماع الحسن من أبي بكرة.
و خرَّج البخاري حديث " إن ابني هذا سيد ..... " في مناقب الصحابة، و يرويه الحسن عن أبي بكرة، فقال بعضهم: إن المراد بالحسن هو الحسن بن علي.
و هذا بعيد، و لو فرض صحة هذا، فنقول: إنما ثبت سماع الحسن من سمرة بالطري التي أخرجها أبو داود لحديث " زادك الله حرصا " و إذا تبين ضعف السبب الذي من أجله ضُعِّف الحديث، فإن التضعيف يصير لا معنى له، و هذا هو الحق.
الخلاصة: حديث ابي بكرة صحيح، لما يلي:
1 - إخراج البخاري في الصحيح.
2 - إعلال الدارقطني له بعدم سماع الحسن من أبي بكرة، غير مسلم، ذلك أن البخاري ارتضى أن يجعل الحديث في الصحيح، و البخاري من أشد الناس تحريا في مسألة الاتصال خاصة.
3 - ثم يتبين لك أن الحسن سمع من أبي بكرة، كما جاء في يعض الرايات في المسند: قال الحسن: أخبرني أبو بكرة، و في بعض الروايات: سمعت أبا بكرة ..... إلخ.
فهل بقي الإخوة يضعفون الحديث؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 06:46 م]ـ
الأخ أبو الوليد
الأخ هيثم رد على سؤالك فلم لم تبين لنا يا أخي.
نحن متشوقين لمعرفة الحقيقة.
¥