تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - طويس المغني مولى أروى بنت كريز أم عثمان بن عفان ضرب المثل بشؤمه وقيل لأنه ولد يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وفطم يوم مات الصديق وختن يوم قتل عمر وقبل بلغ الحلم في ذلك اليوم وتزوج يوم قتل عثمان وقيل ولد له ولد يوم قتل علي وقيل يوم مات الحسن بن علي رضي الله عنهم وهذا من عجائب الاتفاقات (92)

7 - وعوتب أبو الأسود الدؤلي في البخل فقال لو أطعنا الفقراء في مالنا أصبحنا مثلهم وروى أنه عشى سائلا لحوحا وقيده فقيل له في ذلك فقال: لئلا يؤذي المسلمين الليلة (99)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 10:56 م]ـ

عاشراً / سير العلماء

1 - أبو أمية شريح بن الحارث الكندي ولى قضاء الكوفة لعمر فمن بعده خمسا وسبعين سنة ولم يتعطل فيها إلا ثلاث سنين امتنع فيها من القضاء وعاش على ما قال ابن قتيبة مائة وعشرين سنة واستعفى عن القضاء قبل موته بعام فأعفاه الحجاج (78)

2 - وغرق مع ابن الأشعث بدجيل عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الفقيه الكوفي المقري قال ابن سيرين رأيت أصحابه يعظمونه كالأمير أخذ عن عثمان وعلي ورأى عمر يمسح على الخفين (83)

3 - ظفر أصحاب الحجاج بابن الأشعث فقتلوه بسجستان وطيف برأسه في البلدان واسم ابن الأشعث عبد الرحمن بن محمد (84)

4 - عقد عبد الملك من بعده لولده وبعث إلى عامله على المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي ليبايع له الناس فامتنع سعيد بن المسيب وصمم فضربه هشام ستين سوطا وطيف به (85)

5 - وقبيصه بن ذؤيب الخزاعي المدني الفقيه بدمشق روى عن أبي بكر وعمر قال مكحول ما رأيت أعلم منه وقال الزهري كان من علماء الأمة (86)

6 - قتل الحجاج إبراهيم بن يزيد التيمي الكوفي العابد المشهور ولم يبلغ أربعين سنة روى عن عمرو بن ميمون الاودي وجماعة (92)

7 - وأبو الشعثاء جابر بن زيد الذي قال فيه ابن عباس لو أن أهل البصرة نزلوا على قول أبي الشعثاء لأوسعهم علما عما في كتاب الله عز وجل (93)

8 - أبو العالية رفيع بن مهران الرباحي مولاهم البصري المقرئ المفسر دخل على أبي بكر وقرأ القرآن على أبي وكان ابن عباس يرفعه على السرير وقريش أسفل وقال أبو بكر بن أبي داود ليس بعد الصحابة أحد أعلم بالقرآن من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير قال ابن قتيبة حج أبو العالية ستين حجة (93)

9 - أبو محمد سعيد بن المسيب المخزومي المدني أحد أعلام الدنيا سيد التابعين وقال ابن عمر لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه لسره وقال مكحول وقتادة والزهري وغيرهم ما رأينا أعلم من ابن المسيب قال علي بن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علما منه وهو عندي أجل التابعين وقال أحمد العجلي كان لا يأخذ العطاء وله أربعمائة دينار يتجر بها في الزيت وقال مسعر عن سعد ابن إبراهيم قال سمعت سعيد بن المسيب يقول ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر مني سمع من الصحابة وجل روايته عن أبيهريرة وكان تزوج ابنته قال قتادة ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد إلا وجدت له عليه فضلا غير أنه كان إذا أشكل عليه شيء كتب إلى ابن المسيب يسأله قال حججت أربعين حجة وما فاتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة

وكان جابر بن الأسود على المدينة دعاه إلى بيعة ابن الزبير فأبى فضربه سوطا وضربه أيضا هشام بن إسماعيل ستين ستين سوطا وطاف في المدينة في تبان من شعر وذلك انه دعاه إلى البيعة لسليمان والوليد بالعهد فلم يفعل وكان مولده لسنتين مضتا من خلافة عمر ووفاته بالمدينة (94)

10 - وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما مات العبادلة عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي فقيه مكة عطاء وفقيه اليمن طاووس وفقيه اليمامة يحيى بن أبي كثير وفقيه البصرة الحسن البصري وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي وفقيه الشام مكحول وفقيه خراسان عطاء الخراساني إلا المدينة فإن الله تعالى حرسها بقرشي فقيه غير مدافع سعيد بن المسيب وهو من فقهاء المدينة جمع بين الحديث والتفسير والفقه والورع والعبادة (94)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير