ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 12:07 ص]ـ
الفوائد من كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي - (القرن الثاني - 101 - 200 هـ -)
أولا / الفوائد العقدية
1 - وفيها وقيل في سنة خمس وتسعين الحسن بن محمد بن الحنفية الهاشمي العلوي روى أنه صنف كتابا في الأرجاء ثم ندم عليه وكان من عقلاء قومه وعلمائهم (101)
2 - قال ابن قتيبة وكان عكرمة يرى رأي الخوارج وطلبه بعض الولاة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده ومات سنة خمس ومائة وقد بلغ ثمانين سنة (105)
3 - وحدثني عبد الرحمن عن الأصمعي عن أبيه قال ما رأيت أحدا أعرض زندا من الحسن كان عرضه شبرا وكان تكلم في شيء من القدر ثم رجع عنه وكان عطاء بن يسار قاضيا ويرى القدر (110)
4 - أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد سنة ست وخمسين من الهجرة وروى عن أبي سعيد الخدري وجابر وعدة وكان من فقهاء المدينة وقيل له الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف أصله وخفيه وتوسع فيه وهو أحد الأئمة الإثني عشر على اعتقاد الإمامية قال عبد الله بن عطاء ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم علما عنده وله كلام نافع في الحكم والمواعظ منه أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة واكثرهم معونة أن نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك قوالين بحق الله قوامين بأمر الله ومنه أنزل الدنيا كمنزل نزلته وارتحلت عنه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء مات رضي الله عنه عن ست وخمسين سنة ودفن بالبقيع مع أبيه وعم أبيه الحسن والعباس رضي الله عنهم (113)
5 - عدي بن ثابت الأنصاري قال في المغنى هو كوفى شيعى جلد ثقة مع ذلك وكان قاضي الشيعة وإمام مسجدهم قال المسعودي ما أدركنا أحدا أقول بقول الشيعة من عدي بن ثابت وقال ابن معين شيعي مفرط وقال الدارقطني رافضي غال. (116)
6 - سلمة بن كهيل الكوفي روى عن جندب البجلي وطائفة وكان من أثبات الشيعة وعلمائهم حمل عنه شعبة والثوري (121)
7 - هلك خالد بن عبد الله القسري الدمشقي الأمير تحت العذاب وله ستون سنة وكان جوادا ممدحا خطيبا مفوها خطب بواسط يوم أضحى وكان ممن حضره الجعد بن درهم فقال خالد في خطبته الحمد لله الذي اتخذ إبراهيم خليلا وموسى كليما فقال الجعد وهو بجانب المنبر لم يتخذ الله إبراهيم خليلا ولا موسى كليما ولكن من ورا ورا فلما أكمل خالد خطبته قال يا أيها الناس ضحوا قبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعدين درهم فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولا موسى كليمافي كلام طويل ثم نزل فذبحه في أسفل المنبر فلله ما أعظمها وأقبلها من أضحية والجعد هذا من أول من نفى الصفات وعنه انتشرت مقالة الجهمية إذ ممن حذا حذوه في ذلك الجهم بن صفوان عاملها الله تعالى بعدله قال الذهبي في المغني الجعد بن درهم ضال مضل زعم أن الله تعالى لم يتخذ إبراهيم خليلا تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا انتهى وقال فيه أيضا خالد بن عبد الله القسري عن أبيه عن جده صدوق لكنه ناصبي جلد وقال ابن معين عن خالد هذا كان رجل سؤ يقع في علي رضي الله عنه ولي العراق لهشام (126)
8 - كانت فتنة الإباضية وهم المنسوبون إلى عبد الله بن إباض قالوا مخالفونا من أهل القبلة كفار ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن بناء على أن الأعمال داخلة في الإيمان وكفروا عليا وأكثر الصحابة وكان داعيتهم في هذه الفتنة عبد الله بن يحيى الجندي الكندي الحضرمي طالب الحق وكانت لهم وقعة بقديد مع عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فقتل عبد العزيز ومن معه من أهل المدينة فكانوا سبعمائة أكثرهم من قريش منهم مخرمة بن سليمان الوالبي روى عن عبد الله بن جعفر وجماعة وبعدها سارت الخوارج إلى وادي القرى ولقيهم عبد الملك السعدي فقتلهم ولحق رئيسهم إلى مكة فقتله أيضا ثم سار إلى تبالة وراء مكة بست مراحل فقتل داعيتهم الكندي (130)
9 - قال الشافعي ولي يزيد بن الوليد فدعا الناس إلى القدر وحملهم عليه (126)
¥