أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[مامعنى قوله - عليه الصلاة والسلام -: (وما أحد أكثر معاذير من الله)؟]

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (التأني من الله، والعجلة من الشيطان، وما أحد أكثر معاذير من الله، وما من شيء أحب إلى الله من الحمد).

قال المنذري في (الترغيب والترهيب 2/ 284): (رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح) وكذا قال الهيثمي في (مجمع الزائد، 8/ 19)، وحسنه الألباني.

فما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: (وما أحد أكثر معاذير من الله)؟.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[25 - 12 - 05, 12:24 م]ـ

معناه: لا أحد أكثر قبولاً للمعاذير من الله، وهذا من رحمته جل في علاه، وقال المناوي في الفيض: (لا يؤاخذ عبيده بما ارتكبوه حتى يعذر إليهم المرة بعد الأخرى، ولأجلِ ذلك أرسل رسله وأنزل كتبه؛ إعذارًا وإنذارًا، وهذا غاية المجد والإحسان، ونهاية الكمال والامتنان، فهو لا يسرع بإيقاع العقوبة من غير إعذار منه ومن غير قبول للعذر ممن اعتذر إليه، وفيه دلالة على كرم الله وقبوله عذر عباده؛ فقد بسط عذرهم ودلهم على موضع التملق له، وعرفهم أنه يقيل عثراتهم ويعفو عن زلاتهم ويتجاوز عن سقطاتهم) انتهى ..

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 09:40 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيراً أخي الفاضل أسامة عباس على نقل كلام المناوي رحمه الله ..

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 03:06 م]ـ

وقال -صلى الله عليه وسلم: "أعقل الناس .. أعذرهم للناس".

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:41 م]ـ

وقال -صلى الله عليه وسلم: "أعقل الناس .. أعذرهم للناس".

لم يرد هذا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيما أعلم، بل ورد عن عمر http://www.free-hoster.cc/users/osama3bbas/radia.gif، وأسانيده عنه فيها لين وانقطاع ..