[حكم القصص و الأدب و الفلسفة]
ـ[ابن جندي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 04:48 م]ـ
السلام عليكم
أريد أن أعرف حكم قراءة القصص للتسلية و التي أيضاً يكون لها علاقة بأحداث تاريخية و معارك (و أقصد هنا إسلامي و غير إسلامي) و أيضا هل يوجد شئ أسمه أدب إسلامي غير الشعر.
و هل يجوز القراءة للمستشرقين في التاريخ.
و أريد أن أهدي كتاب لشخص أبتلي بالقراءة للفلاسفة و هو ليس ملتزم , و تأثر بهم كثيراً و أرجوا أن يكون الكتاب قوي الحجة و سهل.
و جزاكم الله خيراً
ـ[صخر]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:33 م]ـ
وأضيف سؤال له علاقة بالموضوع هل يجوز قراءة اروايات البوليسية عربية كانت كسلاسل الاستاذ نبيل فاروق أم مترجمة كروايات الكاتبة اانجليزية أجاتا كريستي؟
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:19 م]ـ
أخي ’ابن جندي‘:
قل ’كتب‘ الأحداث التاريخية، لا ’قصص‘!! ’قصص‘ تذكر بقصص ’المكتبة الخضراء‘ ومجلة ماجد للأطفال وهلم جراً، يا رجل!!! والعلم نور، ولا يضر معرفة تاريخ وماضي أحداث عالمنا!! إن كنت تستمع لأي محاضرات غير الفقهية، أو حتى كثيراً من هذه، تجد أن العلم بالتاريخ دعامة أساسية، وتطعيم السرد بأحداث معينة حتى وإن كانت من تراث غير المسلمين .. للعبرة والعظة والزيادة في قوة الحجة والبيان، لا بأس بذلك!! ولعله على الأقل من التشويق الذي يكسر رتابة الطرح والسرد المعتاد، ما لم يشذ أو يزيد عن الحد طبعاً!!
ولعل ’الأدب الإسلامي‘ يكون ’الأدب الملتزم‘ بالأخلاقيات والذوق العام وثوابت الأمة. أجد هذا تعريفاً كافياً له، وبإمكانك عندها إطلاقه على ما شئت. لا أعتقد اشتراط أن يكون الكاتب شيخاً أو معمماً ليسمى المؤلَّف ’إسلامياً‘، فليس في ديننا أصلاً طبقة رجال دين منفصلة عن بقية المجتمع!! كلنا مسؤولون!!
أما عن الكتاب لزميلك القاريء للفلاسفة، فلعل كتب ابن تيمية تفيدك، ومنها كتاب "درء تعارض العقل والنقل".
الأخ ’صخر‘:
الروايات البوليسية أو الغير بوليسية (وأذكر على أيام طفولتي كانت سلسلة الروايت المصرية ’الرجل المستحيل‘ و’الشياطين الثلاثة عشر‘) كلها إضاعة وقت فيما لا فائدة ترجى منه إلا اللهم ربما تقوية المفردات اللغوية وإلى ما هنالك، وإلا ... فلا شيء آخر. وحيث أن الجهل بالدين مستشر في زماننا، فليت هذا المبتلى بهذه الروايات أن يتجه نحو تعلم دينه الذي تعلمه فرض عليه، عله يحسن في باقي عمره لنفسه ولمن حوله، دنيا وآخرة. هذا أسلم له وأرجى.
ـ[هاجر]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:48 م]ـ
مُشغِلة عن الأوَلى/ابتُلينا بها ..
إحداهن ممن كانت تُحسَب على الاستقامة لما أكثرت و"أدمنت" بحجة توسيع الأفق والمعرفة
بدأت تتشرب سوء الفكر شيئا فشيئا، فمن رآها اليوم لايظن ولا حتى (ظناً) ... أنها (كانت) يوماً
صاحبة ذاك القلم المدافع عن الحق .. !
أفنعذلها أم نقذف بالعذل "نزاراً"وصحبه .. !
ربنا خذ بنواصينا لما تحبُّ وترضى ..
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 03:04 م]ـ
نزاراً؟؟؟: (يا لسوء ما تلقفت يداها: (
جزاك الله خيراً، أختي هاجر.
كل ميسر لما عُمل له.
ـ[محمد بشري]ــــــــ[26 - 12 - 05, 03:22 م]ـ
أظن أن طالب العلم في حاجة مستمرة ودائمة لتنمية مواهبه حتى وهو يقرأ الرواية أو القصة،لذلك لا أعتقد أن الروايات البوليسية تفي بالمقصود،لكن تقرأ الروايات ذات الصيا غة المحكمة والتي تنمي الحس الأدبي كروايات نجيب الكيلاني وهو محسوب على ما يسمى بالأدب الإسلامي.
أما من خارج الدائرة فروايات أحلام مستغانمي على تحفظ شديد في المحتوى،وأذكر جيدا ثناء بعض الأدباء الملتزمين على رواياتها في البرنامج الرائع (الملتقى الأدبي) والذي كان يبث على قناة المجد.
أخي الكريم بالنسبة لصديقك الذي يعشق كتب الفلسفة،أنصحك بكتب أستاذنا الدكتور مصطفى حلمي المصري فهي تفي بالمقصود.
ـ[ابن جندي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:01 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ما هي أحلام مستغانمي
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:23 م]ـ
’أحلام مستغانمي‘ هذه فتاة جزائرية ’صايعة‘ ارتدت عن الإسلام ووقعت في ’الزنا‘ حين تزوجت من مطرب لبناني نصراني، يا من ينصح بها!!!!!! هذه والدها تبرأ منها!!!!!!
فلتذهب وأعمالها إلى مزبلة التاريخ!!! نحن في غنى عن تمجيد أعمال مثل هذه العينات!!!!!