ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:47 ص]ـ
ولكن أخي يعمل بها في فضائل الأعمال على ما قرره العلماء وصيامهم يندرج تحت استحباب كثرة الصيام في الأشهر الحرم.
انظر الروابط السابقة.
فرقٌ بين القول بصحة الحديث، وبين القول بالعمل بما فيه!
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:54 ص]ـ
انظر الروابط السابقة.
فرقٌ بين القول بصحة الحديث، وبين القول بالعمل بما فيه!
جملتك الأخيرة غاية في الدقة فجزاكم الله خيراً
ـ[السنافي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:57 ص]ـ
موجود، لكنه لم يصح.
بل غير موجود لأنه لم يصح.
لأن الأدلة الفاسدة لا يتوصّل بها إلى المطالب.
و أنا فهمت عنك ... ما تريده،و لكن كلامي باعتبار المآلات و حقائق الأمور، فلا داعي للمشاحاة.
ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:59 ص]ـ
أخي الكريم ..
هذه المسألة محل إجماع ولعل الخلاف فيها متأخر، قال في العلامة ابن مفلح في الفروع: "ويستحب صوم عشر ذي الحجة، وآكده التاسع، وهو يوم عرفة إجماعاً"، قال المرداوي: "قوله: (ويستحب صوم عشر ذي الحجة)، بلا نزاع".
ولهذا بوب أهل العلم أبواباً من نحو قولهم:
كأبي داود الذي بوب: باب في صوم العشر.
وابن ماجة
وكذلك بوب أبو يعلى الموصلي في مسنده: "صيام العشر وعاشوراء".
وقول ابن حبان: "ذِكْرُ الإِباحةِ للمَرْءِ ترك صَوْمِ العَشْرِ من ذي الحِجَّةِ وإن أَمِنَ الضَّعْفَ لذ?لك".
وابن تيمية الجد: "باب صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج".
وفي البخاري: "وقال سعيد بن المسيب في صوم العشر لا يصلح حتى يبدأ برمضان"، وفيه إشارة إلى صيامهم العشر.
ووجه المسألة هو أن ما يشكل على البعض من القول بالتخصيص بغير مخصص غير سديد. فالنبي صلى الله عليه وسلم خص هذه الأيام، وأطلق العمل، فقال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن) فهذا تخصيص لهذه الأيام بمطلق العمل، بخلاف الدعاء عقب الإقامة مثلاً فلم يدل شيء على تخصيص ذلك الموطن بمطلق عمل.
وقد علم أن هذا المطلق لا مقيد له بنوع واحد من أنواع العمل الصالح فدل ذلك على أن جنسه مراد. وإنما يصح التقييد إذا أثر عن السلف تقييده بمقيد غير متعدد.
وقد روي عن حفصة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس. وصححه الألباني في غير موضع.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:01 ص]ـ
الأخ أبا هاشم ..
وإياك.
الأخ السنافي ..
أحسنت، لا داعي لها.
وجزى الله شيخنا (حارث همام) خيرًا على البيان.
ـ[السنافي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:07 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد ..
ـ[زيد الزعيبر]ــــــــ[26 - 12 - 05, 12:31 م]ـ
السلام عليكم: بالأمس كنت في درس للشيخ ناصر العمر فأجاب عن سؤال نصه: (هل ورد حديث في صيام العشر ذو الحجة؟ فأجاب حفظه الله بما نصه: (هذه المسألة ياإخوان من المسائل التي أتعحب بها، وأتعجب منها: هناك من يقول صيام عشر ذي الحجة ليس بمشروع إلا عرفة، نقول: لماذا ليس بمشروع؟ قال: ليس هناك دليل عليه. نقول: هناك دليل أقول من دليل " مامن أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر ذي الحجة " دليل صريح واضح، أليس الصيام من الأعمال الصالحة،أليس من أفضل القربات؟ لماذا تخرجون الصيام من بقية القربات؟ سبحان الله. يعني لو إن إنسان قال: أنا أريد أكثر من الدعاء في العشر ذي الحجة؛ لآن مامن أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله، قلنا: صح، قراءة القرآن، قلنا نعم، إذا جاء الصدقة، قلنا: نعم، إذا جاء الصيام قلنا: قف، من يقول بهذا، فالصحيح: نعم لم يثبت حديث صحيح، حسب ماأعلم أنه ورد أثر عن حفصة ولاأدري عن صحته لأن بعض العلماء ضعفوه ولكن نقول يكفي هذا الحديث على مشروعية الصيام في عشر ذو الحجة، ونقصد تسع ذي الحجة، أي إلى يوم عرفة، أما عرفة فقد ورد الدليل به. اهـ كلام الشيخ، وقد سمعت فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن ناصر السلمي العام الماضي يستدل بالحديث الذي ورد آنفا بنفس استدلال الشيخ ناصر حفظ الله الجميع.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:43 م]ـ
هذا من الفقه الأعوج الذي يتبناه بعض ضعاف العقول والفهوم
فليلزم من أراد النصح لنفسه أهل العلم وليجتنب الشذوذات التي لا دليل عليها
وفي الرَّابط الذي أشار إليه أخي محمد بن عبدالله
والسؤال الذي لابد أن نطرحه على من ذهب إلى هذا القول:
من سبقكم إلى القول: بأن من صام هذه الأيام التسعة فقد أخطأ أو فقد ابتدع سموا لنا رجالكم أين العلماء من عهد النبوة إلى وقتنا هذه ما هذا العلم المحفوظ الذي لم يظهر إلا في زمننا لابد أن يكون لهذا القائل سلف وإلا فهو قول لا يلتفت إليه
ولولا أن المشايخ ذكروه لما رضيت أن ألمحه بمؤخر عيني ولا أفكر فيه بفضول قلبي [مقتبس من كلام ابن العربي المالكي]
¥