[من هم أبناء الثمانين؟]
ـ[عبدالعزيز سعودالعويد]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:15 م]ـ
يرد في بعض كتب التراجم في مترجم لا يعرف سنة مولده أو سنة وفاته فيقال فيه - مثلا -: كان من أبناء الثمانين. وهمو أمر ينفع في اتصال الرواية.
فهل يراد بذلك أنه مات وهو ما بين السبعين والثمانين، أم ما بين الثمانين والتسعين.
عندي في ذلك كلام بعد خلاف في تحديد ذلك مع بعض طلاب العلم، لكن انتظر مشاركة الإخوة مع تعليل الرأي أو توثيقه إن وجد. وجزيتم خيرا.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:23 م]ـ
الذي يظهر أنه من كان عمره يقارب الثمانين زيادة ونقصانا، مثلا: بين 78 - 82. ولم أنزل عن ذلك لأنه يقال فيه أواسط السبعين، ولم أزد لأنه يقال فيه أواسط الثمانين. ولم أجعلها من الثمانين فما فوق لأنه يقال له: في الثمانينات. ولم أنزل: لقولهم في السبعينات. والله أعلم.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[26 - 12 - 05, 11:08 م]ـ
قال المُناوي في (الفيض) في شرح الحديث: (إن الله - تعالى - يحب أبناء الثمانين):" أي من بلغ من العمر ثمانين سنة من رجل وامرأة والمراد من المؤمنين كما هو بيِّن".
والحديث ضعف إسنادَه الألباني في تخريج الجامع 1695.
ـ[مسدد2]ــــــــ[27 - 12 - 05, 02:24 ص]ـ
أما لو قيل (هو في عشر الثمانين) فيعني انه في السبعينات من عمره.
ـ[عبدالعزيز سعودالعويد]ــــــــ[28 - 12 - 05, 06:03 ص]ـ
توضيحا لكلام الأخ خالد الشبل
كلام المناوي - رحمه الله - ليس موضوع بحثنا، لأنه لو جزمنا بأن العالم المترجم عمره ثمانون سنة لما أشكل علينا سنة مولده أو وفاته، لأن مثل العبارة المسئول عنها لا تورد إلا في معرض الجهل بسنة المولد أو الوفاة.
توضيح ذلك: عالم متوفي سنة (520) لو قلنا بأنه ابن ثمانين سنة يعني عمره ثمانون، لجزمنا حينئذ بسنة وفاته وقلنا هي سنة (600).