ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[14 - 06 - 02, 03:36 ص]ـ
ما شاء الله.
زال الإشكال ولله الحمد ... بارك الله فيك أخي الفقير.
لا شكّ بأنّ الرجل يحبّ أقاربه وزوجته لأنّ لديهم من الصفات ما يحبّبهم له.
هل وصلتك رسالتي أخي الحبيب؟
ـ[ alfakeer] ــــــــ[15 - 06 - 02, 03:03 ص]ـ
الشيخ هيثم لا زال بالخير موصولا
لو تكرمت بقراءة عبارتي مرة أخرى فقد قلت: أما محبة الوالدين والأخوة وغيرهم فإنها في الحقيقة راجعة إلى صفة القرابة التى فطر الله تعالى الخلق على المحبة بسببها. ا. هـ
وأظن علاقة القرابة وحدها تكفي لأصل المحبة.
والله أعلم
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 06 - 02, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقصد شيخ الاسلام ان أعمال الانسان-ومنها اعماله القلبية كالمحبة- تكون متجهة الى غايات وهى المسماة عند المتكلمين بالعلل الغائية .. وما من غاية أوهدف الا وتصبح وسيلة الى غاية اعلى منها .. أما الكفار والمشركون فيقفون عند غاية هى دون الله تعالى .. اما المؤمنون والموحدون فلا تقنعون بما دون الله .. ولتوضيح ذلك نضرب هذا المثل:
نسأل شخصا الى اين انت ذاهب
-يجيب: الى العمل (غاية اولى)
-لماذا تعمل
-يجيب: لاحصل على مال (غاية ثانية من الغاية الاولى)
-لماذا المال
-لأشتري به اكلا وقوتا (غاية ثالثة من الغاية الثانية)
-لماذا القوت
-لأعيش (غاية رابعة)
-لماذا تعيش
-لأعبد الله تعالى (الغاية الاخيرة ... )
لا بد للسلسلة ان تتوقف عند الله تعالى لانه ليس هناك غاية اخرى عند الموحدين غير الله نعالى
اما غيرهم كالكفار مثلا ففيقفون عند اللذة او السعادة الحسية او المعنوية وهذا ما يحركهم ويدفعهم للفعل والعمل
ملاحظة: المراؤون والمنافقون يتجاوزون الغاية الاخيرة فلو قيل لهم:لماذا تعبدون الله لحددوا غاية اخرى ارضاء الناس مثلا او رغبة فى منصب
والله اعلىواعلم
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 06 - 02, 01:03 ص]ـ
أخي ابا عبدالمعز:
شيخ الإسلام تكلّم عن مسألة حب المخلوقات لذاتها، وأنّ (العلة الغائية) من ذلك ينبغي أن تكون حب الله (عزّ وجلّ).
كيف يكون ذلك بالتحديد؟ كيف يكون حبّ الرجل لزوجته الغاية منه حبّ الله؟
ذكر الأخ الفقير أنّ حبك لشخص ما قد يكون بسبب صفات ذلك الشخص.
أليس حب الشخص لصفاته يعدّ حباً له لذاته؟
ـ[وحيد البيضاوي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:36 ص]ـ
شكرا لكم على هذه الفوائد