[أفيدونى يرحمكم الله عن الأعتقاد بمسائل الجن]
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[27 - 12 - 05, 07:28 ص]ـ
أحببنا الكرام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى هذه الأيام التى تموج بظلمات البدع والجهل
يخرج علينا من ينتسب إلى الأزهر ويقول بأنكار الجن لبس بنى أدم
حتى أوقع من ينتسبون إلى أهل السنه فى هذا الأمر بل وينكر أيضا الناسخ والمنسوخ
فنرجو من أخواننا المتثبتين فى طلب العلم الرد على هذه المسأله
لأنى سكت ولم أرد حتى لا اكون مقصر فى أجابتى ويأتى الإسلام من قبلى فكيف الرد على أمثال هؤلاء نرجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[27 - 12 - 05, 12:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=21
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 01:20 م]ـ
هناك فتوى للشيخ بن باز رحمه الله
في الرد على الطنطاوي
لعلي أبحث عنها وأوردها بنصها
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 01:51 م]ـ
إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي والرد على من أنكر ذلك
للإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ..
أما بعد .. فقد نشرت بعض الصحف المحلية وغيرها في شعبان من هذا العام أعني عام 1407هـ أحاديث مختصرة ومطولة عما حصل من إعلان بعض الجن الذي تلبس ببعض المسلمات في الرياض إسلامه عندي بعد أن أعلنه عند الأخ عبد الله بن مشرف العمري المقيم في الرياض بعد ما قرأ المذكور على المصابة وخاطب الجني وذكره بالله ووعظه وأخبره أن الظلم حرام وكبيرة عظيمة ودعاه إلى الإسلام لما أخبره الجني أنه كافر بوذي ودعاه إلى الخروج منها فاقتنع الجني بالدعوة وأعلن إسلامه عند عبد الله المذكور، ثم رغب عبد الله المذكور وأولياء المرأة أن يحضروا عندي بالمرأة حتى أسمع إعلان إسلام الجني فحضروا عندي فسألته عن أسباب دخوله فيها فأخبرني بالأسباب ونطق بلسان المرأة لكنه كلام رجل وليس كلام امرأة، وهي في الكرسي الذي بجواري وأخوها وأختها وعبد الله بن مشرف المذكور وبعض المشايخ يشهدون ذلك ويسمعون كلام الجني.
وقد أعلن إسلامه صريحا وأخبر أنه هندي بوذي الديانة فنصحته وأوصيته بتقوى الله وأن يخرج من هذه المرأة ويبتعد عن ظلمها. فأجابني إلى ذلك وقال أنا مقتنع بالإسلام وأوصيته أن يدعو قومه للإسلام بعدما هداه الله له فوعد خيرا وغادر المرأة وكان آخر كلمة قالها. السلام عليكم. ثم تكلمت المرأة بلسانها المعتاد وشعرت بسلامتها وراحتها من تعبه.
ثم عادت إليّ بعد شهر أو أكثر مع أخويها وخالها وأختها وأخبرتني أنها في خير وعافية وأنه لم يعد إليها والحمد لله وسألتها عما كانت تشعر به حين وجوده بها فأجابت بأنها كانت تشعر بأفكار رديئة مخالفة للشرع وتشعر بميول إلى الدين البوذي والاطلاع على الكتب المؤلفة فيه. ثم بعدما سلمها الله منه زالت عنها هذه الأفكار ورجعت إلى حالها الأولى البعيدة من هذه الأفكار المنحرفة.
وقد بلغني عن فضيلة الشيخ علي الطنطاوي أنه أنكر مثل حدوث هذا الأمر وذكر أنه تدجيل وكذب وأنه يمكن أن يكون كلاما مسجلا مع المرأة ولم تكن نطقت بذلك. وقد طلبت الشريط الذي سجل فيه كلامه وعلمت منه ما ذكر. وقد عجبت كثيرا من تجويزه أن يكون ذلك مسجلا مع أني سألت الجني عدة أسئلة وأجاب عنها فكيف يظن عاقل أن المسجل يسأل ويجيب هذا من أقبح الغلط ومن تجويز الباطل، وزعم أيضا في كلمته أن إسلام الجني على يد الإنسي يخالف قول الله تعالى في قصة سليمان وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ولا شك أن هذا غلط منه أيضا -هداه الله- وفهم باطل فليس في إسلام الجني على يد الإنسي ما يخالف دعوة سليمان.
¥