تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يفيدنا بمعلومات حول ابن أعثم الكوفي؟]

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 12:40 ص]ـ

الرجاء من الأخوة الكرام إفادتنا بما يعرفونه حول ابن أعثم الكوفي، إذ المطالع لترجمته في كشف الظنون، و أعلام الزركلي يجد الغموض الشديد يحيط بالرجل، و قد سألت عنه فضيلة الشيخ محمد عمرو عبداللطيف شفاه الله و عافاه منذ فترة، فذكر ما مؤداه أنه لا يطمئن إليه، و أن أخباره يشتم منها رائحة التشيع، و قد وجدت الزركلي يحيل في ترجمته على آغا بزرك الطهراني الرافضي، لكنني وجدت الرجل يذكر أخبارا كثيرة عن بني أمية ملؤها المدح و الثناء، ثم وجدت بحمد الله تعالى ومنه أن أحد الباحثين في الجزيرة قد نال درجة الماجستير عن بحث قدمه عن منهج ابن أعثم و موارده من خلال دراسة ما كتبه ابن أعثم في كتاب الفتوح عن فترة خلافة الصديق، و هي بإشراف الدكتور أكرم ضياء العمري، و توصل إلى

اكتشاف نسب ابن أعثم الكوفي، وهو أبو محمد أحمد بن أعثم بن نذير بن الحباب بن كعب بن حبيب الأزدي الكوفي، وأن من تلاميذه أبو عبد الله أحمد بن عدي الجرجاني، وأن من شيوخه أبو عمر الإمام الحراني، وأن ابن أعثم عاش ما بين 250 - 365هـ ولم يصح القول بأنه ألف كتابه الفتوح سنة 204هـ.

فهل من أحد يفيدنا عن هذا الدراسة؟

ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 01:34 ص]ـ

من تلاميذه أبو عبد الله أحمد بن عدي الجرجاني

بارك الله فيك، وزادك توفيقا ...

الصواب: أبو أحمد عبد الله بن عديّ ...

كأنّني أذكر أنّي قرأت ترجمة ابن أعثم من مدّة في " بغية الطلب في تاريخ حلب " لابن أبي جرادة ... فلعلّك تراجعه ...

ـ[أبو هاشم]ــــــــ[30 - 12 - 05, 02:19 م]ـ

أبن الأعثم اسمه أحمد بن الأعثم الكوفي توفي سنة 314 هـ ذكر الدكتور شوقي أبو خليل أن كتاب الفتوح له عندما كتب بفتح الديبل والله أعلم

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:50 م]ـ

له ذكر في الميزان، وتاريخ جرجان ...

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 12:04 ص]ـ

ثم وجدت ترجمة له في كل من تاريخ جرجان، و الوافي بالوفيات، و لسان الميزان، و كذا وجدت فيه كلاما في روح المعاني للألوسي.

قال الجرجاني: 28 - أبو محمد أحمد بن أعثم بن نذير بن الحباب بن كعب بن حبيب الأزدي الكوفي كان بجرجان وحدث بها حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا أبو محمد أحمد بن أعثم بن نذير بن حباب بن كعب الأزدي الكوفي بجرجان حدثنا أبو عمر الإمام الحراني قال حدثني إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني عن عبد الصمد بن معقل قال سمعت وهب بن منبه يقول كان عابد من عباد بني إسرائيل يعبد الله في صومعة له وحوار يحور الثياب في نهر أسفل الصومعة وجاء فارس فنزل فنزع ثيابه وحل هميانه واغتسل والراهب يراه ثم خرج ولبس ثيابه واستوى على فرسه ونسي هميانه ومضى وجاء صياد في يده شبكة يتصيد السمك فرأى هميانه فأخذه ومضى فرجع الفارس فقال للحوار همياني نسيته ههنا قال ما رأيت شيئا فسل سيفه وقتله وكاد الراهب أن يفتتن ثم قال إلهي وسيدي أيأخذ الصياد الهميان ويقتل الحوار فلما أن كان الليل أوحى إليه في منامه أيها العبد الصالح لا تفتتن ولا تدخل في علم ربك فربك يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد إن هذا الفارس قتل أبا الصياد وأخذ ماله وهذا الحوار كانت صحيفته مملوءة بالحسنات ولم يكن له عند ربه إلا سيئة واحدة وهذا الفارس كانت صحيفته مملوءة السيئات ولم يكن له إلا حسنة واحدة فلما قتل هذا الحوار انمحت حسنته وسيئة الحوار ورجع المال إلى صاحبه.

فهذا يؤكد أنه من شيوخ ابن عدي، إلا أن يكون ثمة ابن أعثم آخر، و هذا بعيد.

و قال الصفدي (1/ 807) أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ الشيعي قال ياقوت: هو عند أصحاب الحديث ضعيف له كتاب المألوف. وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد وله التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلاً على الأول

و قال الحافظ ابن حجر في اللسان (1/ 138) 433 - أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المورخ قال ياقوت كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح إلى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط

و قال الألوسي في روح المعاني (22/ 11) و هو يدافع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول: اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت: ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت: قد والله قلت وقال الناس فأنشد فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد فجر كذب لا أصل له وهو من مفتريات إبن قتيبة وإبن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والإفتراء.

و اتهامه لابن قتيبة بالكذب عجيب، و أما كتاب الإمامة و السياسة المنسوب له، المعول عليه عند الشيعة، فحاشاه أن يكتب هذا البهتان، بل هو منحول عليه، لعن الله من فعل ذلك.

و قد كان ابن قتيبة إماما من أئمة أهل السنة و كتابه تأويل مختلف الحديث قد وضعه لنصرة أهل السنة رحمه الله تعالى.

و قد كنت وجدت ابن العديم في بغية الطلب ينقل عنه في بعض المواضع، لكنني لم أجد له في الجزء المعثور عليه من كتابه كلاما يفيدني عن ترجمة الرجل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير