تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تساؤلات حول حديث صلاة الجماعة]

ـ[ياسرفؤاد]ــــــــ[30 - 12 - 05, 01:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن وبحمد الله المنان والصلاة والسلام على رسوله العدنان

أما بعد:

فكلنا بإذن الله بعلم حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي رواه البخاري و مسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: {صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته و صلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة إلخ ... } وهذا لفظ البخاري

س1:كيف يجمع بين هذه الرواية والرواية بسبع وعشرين درجة Question

س2:هل صح حديث سبع وعشرين صلاة Question

س3:هل يكون مجموع الدرجات ثمانية و عشرين درجة أي هل صلاة المنفرد بدرجة Question

س4:لو كان المنفرد صلاته بعشرة في الأجر هل تكون الصلاة بمأتين وسبعين Question

س5:هل هذه الرواية {صلاة الجميع} دليل على أن الجماعة الأولى هي النرادة من الحديث Question

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[طه محمد السيد]ــــــــ[30 - 12 - 05, 10:14 م]ـ

اسمح لي أخي الكريم التعقيب .. فهناك خلط في الأحاديث

برجاء ملاحظة الدقة في قول الحديث

فعن ابن عمر أن رسول الله قال: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذّ بسبع وعشرين درجة متفق عليه.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: صلاة الرجل في جماعة تضعّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة متفق عليه.

فالحديث الأول يتحدث عن الدرجات ... والحديث الثاني يتحدث عن تضاعف الدرجات

ولكنك ذكرت الحديث بقول: خمسا وعشرين درجة والحديث يذكر خمسة وعشرين ضعف وليس درجة

فضائل صلاة الجماعة

الأجر المضاعَف

1 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)) [متفق عليه].

رفع الدرجات وحط الخطيئات

2 - قال صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرجل في جماعة تَضْعفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يُخْرِجُه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوة إلا رُفِعَت له بها درجة، وحُطّ عنه بها خطيئة، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تُصلِّي عليه، ما دام في مُصَلاّه ما لم يُحْدِث: اللهم صلّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)) [متفق عليه].

غُفران الذُّنوب

3 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((من توضّأ فأَسْبَغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاّها مع الإمام، غُفِرَ له ذنبه)) [رواه ابن خزيمة وصحَّحه الألباني].

صلاة الجماعة من سنن الهدى

4 - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " من سرّه أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بِهِن، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى، وإنهن من سُنن الهدى، ولو أنكم صلَّيتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته؛ لتركتم سُنَّة نبيّكم، ولو تركتم سُنّة نبيّكم لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها إلا منافق معلوم النِّفاق، ولقد كان الرَّجُل يُؤْتى به يُهَادَى بين الرَّجُلَين حتى يُقام في الصَّف)) [رواه مسلم].

من حافَظ على الجماعة عاش بخير ومات بخير

5 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((أتاني الليلة آتٍ من ربي. قال: يا محمد! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم؛ في الكفّارات والدرجات، ونقل الأقدام للجماعات، وإسباغ الوضوء في السَّبَرات، وانتظار الصلاة، ومَن حافظ عليهن عاش بخير، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) [رواه أحمد والترمذي وصحَّحه الألباني].

حتى الأعمى يصلي في الجماعة

6 - أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فرخَّص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته، فلمَّا وَلَّى دعاه فقال: ((هل تسمع النداء بالصلاة؟)) قال: نعم. قال: ((فأجب)) [رواه مسلم].

الترهيب من ترك الجماعة

7 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلِّي بالناس، ثم أنطلِق معي برجال معهم حِزَمٌ من حَطَب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأُحَرِّق عليهم بيوتهم بالنار)) [متفق عليه].

فضل صلاة العشاء والفجر جماعة

8 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((من صلَّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومَن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله)) [رواه مسلم].

براءة من النار وبراءة من النفاق

9 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كُتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق)) [رواه الترمذي وحسَّنه الألباني].

المصدر: مطوية (فضائل صلاة الجماعة والترهيب من التهاون فيها) - دار الوطن للنشر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير