تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قالو أنتم تنزلون الآيات التي نزلت في الكفار على المسلمين وهذا فعل الخوارج قلنا لهم]

ـ[حنبل]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:30 م]ـ

عن أبى واقد الليثى قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، و نحن حدثاء عهد بكفر و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الله أكبر إنها السنن قلتم و الذى نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ((اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة قال أنكم تجهلون)) 0 رواه الترمذى و صححه باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم و أحمد 5/ 218

و قال بن كثير فى تفسير آية سورة الكهف ((هل ننبكم بالاخسرين أعملا)) قوله:

وقال علي بن أبي طالب والضحاك وغير واحد هم الحرورية ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء بل هي أعم من هذا فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج بالكلية وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود كما قال تعالى (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) وقال تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) وقال تعالى (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) وقال في هذه الآية الكريمة (قل هل ننبئكم) أي نخبركم (بالأخسرين أعمالا)

و فى هذا دليل على أن كل ما ذم الله به اليهود و النصارى فى القرآن أنه لنا. و جواز الاستدلال بالايات التى نزلت فى الكفار و إلزام المسلمين بها إن هم فعلوا فعلهم و تابعوهم فى سننهم.

منقول

http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=3103

ـ[حنبل]ــــــــ[07 - 01 - 06, 05:59 م]ـ

للفائدة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير