ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 10 - 02, 02:40 م]ـ
اخي الحبيب الازهري رعاه الله ووفقه ,,,,
كلامك ظاهر ..... وانما اردت ان اذكر ان اولى ما يجمع به هو القول بأن النهى ليس على التحريم والامر ليس على الوجوب حال تعارض القول والفعل الا اذا دلت قرينة على خلافه فيجمع بما دلت القرينة عليه كنسخ وخلافه ,,,,,,,,,,,,
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 05:35 م]ـ
أخي المتمسك بالحق
قلتم (أولى ما يجمع به هو القول بأن النهى ليس على التحريم والامر ليس على الوجوب حال تعارض القول والفعل الا اذا دلت قرينة على خلافه فيجمع بما دلت القرينة عليه كنسخ وخلافه)
ويقول بعض أهل العلم إن الأولى في الجمع أن نبقي النهي على ظاهره وهو التحريم في بعض الصور، وأن ننظر إلى ملابسات الحالة التي ورد فيها الفعل النبوي ونقصر الإباحة عليها
مثال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التطهر بفضل طهور المرأة، واغتسل صلى الله عليه وسلم بفضل بعض أزواجه
فهل يقال النهي للكراهة
أو يقال بل هو للتحريم إذا خلت به، ويباح إذا لم تخل به، ويحمل الفعل على أنه كان في حال عدم الخلوة.
فالخلاصة أن من أهل العلم من يقول: إبقاء النهي -الذي عارضه الفعل- على ظاهره وهو التحريم ولو في بعض الصور أولى من صرفه عن ظاهره بالكلية، ونفس الشيء في إبقاء الأمر على الوجوب في بعض الصور.
والمسألة شائكة تحتاج لمزيد بحث فليت إخواننا المقتنين لكتاب الدكتور الأشقر ينقلون لنا خلاصة بحثه في ذلك إن كانت المسألة مبحوثة فيه.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 10 - 02, 07:56 م]ـ
أخونا الفاضل الكريم أبو خالد كما ذكرتم المسئلة تحتاج الى بحث لكن انما ذكرت لك ان الحمل عند خلو القرائن وفيما ذكرتم من مثال فأن ادلة الجواز اقوى .. وايضا يدخل على ما مثلتم به ان الرسول لم يعارض قوله فعله فحسب بل ثبت من قوله الماء لايجنب .....
مع العلم ان بعض اهل العلم قد قال بالكراهية فعلا وان تعدد تعليلهم لها فبعضهم عللها بالقاعدة التى اسلفت حال التعارض وبعضهم عللها بالخروج من الخلاف ..... فكأنها لما وجد الخلاف وكانت ادلة الجواز عنده اقوى بادر الى القول بالكراهة خروجا من ذلك ..........
نفعنا الله بعلمكم ومتعنا بجميل مقولكم فمثلكم نفرح بكلامه ونشتاق الى تعقيبه ............
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 10 - 03, 07:27 م]ـ
الشيخ هيثم حمدان، جزاك الله خيراً على هذين المثالين. فنستنتج منهما أن الأصل ليس دعوى الخصوصية كما يفعل البعض.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 10 - 03, 02:09 ص]ـ
أحسن الله إليكم جميعاً.
وهل يقع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المكروهات؟
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 - 10 - 03, 08:59 ص]ـ
تعقيبي ألخصه في أمرين:
الأول: أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يناسب أن يقال في حقه أنه فعل المكروهات، لسببين:
السبب الأول: أنه إن كان لحاجة فقد زالت الكراهة.
السبب الثاني: أنه فعله بياناً للجواز، وأن النهي ليس للتحريم، فكان بذلك مثاباً لبيانه للشريعة المطهرة، فاللهم اجزه عنا أحسن الجزاء وأوفاه.
الأمر الثاني: أن دعوى الخصوصية، ليست مما انفرد به الشوكاني، بل هذا ظاهر كلام العلامة السعدي في رسالته في أصول الفقه، وإن كانت فتاواه وتحريراته ـ التي تدل على قوة وعمق فقهه ـ لا تساعد على هذا، ولهذا قلت (ظاهر) مع أن العبارة كالصريح في دعوى الخصوصية، وإن شئتم فارجعوا لها.