تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للغيورين على النبي - صلى الله عليه وسلم حول ما نشرته بعض الصحف الدنمركية قاتلها الله]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 12 - 05, 11:17 ص]ـ

جاءتني هذه الرسالة من أحد المشايخ المعروفين، وكان فيها ما يلي:

للإعراب عن المشاعر تجاه ما يتعرض له الرسول – فداه أبي وأمي – صلى الله عليه وآله وسلم في الصحافة الدنماركية من التطاول الوقح عليه، فهذا رقم فاكس السفارة بالرياض 014881366

ـ[نياف]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:13 م]ـ

جزاك الله خير وغفر لك ورزقك الجنة


الانتصار لرسول الله محمد أزكى البشرية
ماذا تنقم حكومة الدنمرك وصحافتها على محمد خاتم رسل الله عليه الصلاة والسلام؟
دفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من استهزاء صحيفة دنمركية
ما موقف المسلمين حكومات ورجال أعمال وشعوباً نحو هذه الإساءة؟

حرره: خالد بن عبدالرحمن الشايع

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبيَّ بعده، نبينا محمد، وعلى إخوانه من النبيين، وآل كلٍّ، وسائر التابعين إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذا بيانٌ مِدَادُهُ دُمُ قلبي، ورقعته مُهْجَةُ نفسي، أحرره دفاعاً عن أحبِّ حبيب، وأرقُمه ذوداً عن أزكى مخلوق وأطهر بشر: محمد بن عبدالله، رسول رب العالمين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، فياربِّ تقبَّل مني إنك أنت السميع العليم.

لقد اطلعت على ما تناقلته بعض وكالات الأنباء من اقتراف الصحيفة الدنمركية (جيلاندز بوستن / Jyllands-Posten, ) لخطأ شنيع وانحرافٍ فظيع بنشرها (12) رسماً (كاريكاتيرياً) أو ساخراً يوم الثلاثاء 26 شعبان 1426هـ / 30 سبتمبر 2005 تصور الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أشكال مختلفة، وفي أحد الرسوم يظهر مرتدياً عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه!!.

وإمعاناً في غيها طلبت الجريدة من الرسَّامين التقدم بمثل تلك الرسوم لنشرها على صفحاتها.

ولما بلغني الخبر كدَّرني كثيراً وأصابني بهمٍّ كبير، وأحزنني حزناً عظيماً، وقد عمدتُ بنفسي للنظر في موقع الصحيفة المذكورة على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، حتى وقفت على موقع الجريدة ( Jyllands-Posten, ) في صفحاتها الصادرة بتاريخ (29. September 2005 ) فكان الخبر ليس كالمعاينة، حيث هالني ما رأيته، واقشعر جسمي، وبلغ بي ذلك كل مبلغ في النكير والاستهجان والامتعاض.

وهكذا كان الشأن عند عامة أهل الإسلام ممن بلغهم الخبر، حيث كان هذا العمل محل انتقاد واستهجان لديهم، ولدى غيرهم من العقلاء في أرجاء الأرض.

وقد عمد إخواننا المسلمون في الدنمرك، ومعهم غيرهم من المواطنين الدنمركيين، وكذلك غيرهم من المقيمين في الدنمرك إلى إنكار هذه السخرية التي نالت أشرف إنسان في التاريخ، فكُتبت المقالات ووُجهت الرسائل إلى الحكومة الدنمركية وإلى الصحيفة المعنية، مطالبين بالاعتذار عن هذا العمل والكَفِّ عن مثله مستقبلاً، وقد تظاهر في شهر أكتوبر الماضي أكثر من (5000) مسلم وغيرهم من المتعاطفين معهم في العاصمة كوبنهاجن ضد الصحيفة وطالبوها بالاعتذار.

غير أن السلطات الدنمركية ومسئولي الصحيفة رفضوا ذلك بمبررات حرية الإعلام والتعبير، وأنه لا شيء يستثنى من شموليته وحريته.

ولا زال مسئولو صحيفة (جيلاندز بوستن/ Jyllands-Posten, ) والحزب الحاكم الذي تنتمي إليه يرفضون الاعتذار، وينوون الاستمرار في منهجهم المتهجم على الرسول الكريم الذي قال الله له: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].
متجاهلين بذلك المواثيق والأعراف الدولية، غير مبالين بالاعتراضات المقدمة إليهم، فرأيت أن من الواجب عليَّ، وعلى غيري ممن حمَّلهم الله أمانة البيان والبلاغ البيان في ذلك، خاصةً وأنني أشرف بالانتساب للمملكة العربية السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وبها مسجد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام الشريف، وذلك عملاً بقوله سبحانه: (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) [آل عمران: 187].

وإذا تأملنا في خلفيات هذه التهجمات فلنا أن نقف الوقفات التالية:

أولاً: محمد أزكى البشرية:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير