تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المحتسبة]ــــــــ[25 - 01 - 06, 01:32 م]ـ

حسبنا الله عليهم

اللهم شل اركانهم وازل بنيانهم واهلكهم عاجلا غير آجل

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:54 م]ـ

ألا لعن الله الدنمرك لعنةً كلعنة فرعون

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك وهم و أخوانهم الكفرة الخبيثين

لعنة الله عليهم كلما نهق حمار وعوى ذئب ونبح كلب وكلما تكلم متكلم منهم

وسيرون غداً لمن عقبى الدار

ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:22 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين، نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على فترة من الرسل، بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا، بعثه للناس كافة عربهم وعجمهم، أبيضهم وأسودهم، كما قال سبحانه: {يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم} وقال تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً} وقال: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً}.

وأنزل عليه خير كتبه، القرآن الكريم، الذي هو معجزته الخالدة، كما قال تعالى: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} وتعهد الله بحفظه من أن تمسه يد التغيير والتبديل، حيث يقول {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ليبقى مشعلاً مضيئاً، تستهدي به البشرية في مسيرتها الدائمة، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، قال سبحانه: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.

وجعل اتّباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته، موجباً لمحبته سبحانه، قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}.

وقرن طاعته بطاعته في كثير من الآيات كقوله سبحانه: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقوله: {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار} وقوله: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} وغيرها من الآيات.

وأوجب محبته على الخلق كما قال تعالى: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم .. } - إلى قوله - { .. أحب إليكم من الله ورسوله فتربصوا} وكما في الحديث الصحيح من قول عمر رضي الله عنه: «يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال: لا يا عمر، حتى أكون أحب اليك من نفسك، قال: فأنت والله يا رسول الله أحب إليّ من نفسي، قال: الآن يا عمر) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.

وبمناسبة ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة عن إقدام بعض الحاقدين على الإسلام ونبي الإسلام عليه الصلاة والسلام على نشر صور وقحة، وتعليقات قبيحة مصاحبة لها في إحدى الصحف الصادرة في كوبنهاجن عاصمة الدانمارك زعم ناشروها أنها تمثل الرسول الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم، وهي صور وتعليقات لا توجد إلا في مخيلة مروجيها ممن أكل الحقد والكراهية للإسلام ونبي الإسلام قلوب دعاتها.

ومعلوم أن أنبياء الله ورسله هم خير البشر، وهم الذين اختارهم الله لحمل رسالاته، وإبلاغها لعامة الخلق، فواجب الخلق تجاههم الإيمان بهم، ونصرتهم، وتعزيرهم، وتوقيرهم، وقبول ما جاءوا به من عند الله. قال تعالى {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله}.

وقد أخبر سبحانه أن رسله منصورون بنصره. فقال: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير