أيها المسلمون وأخيرا: فإن عظمة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في نفوسنا أعظم، ولن ينال منها مثل هذا التصرف الأرعن (والذي يبصق على السماء عليه أن يمسح وجهه بعد ذلك)، والذي يعنينا هنا واجبنا نحن تجاه مقام النبوة، والانتصار لجناب الرسول – صلى الله عليه وسلم- والذبّ عن شريف مقامه.
- فهذا نداء إلى كل مؤمن بالله ورسله، إلى كل قلب يخفق حباً لنبيه – صلى الله عليه وسلم -، وإلى كل مهجة تتحرق شوقاً إليه، إلى كل مسلم يعلم أنه لولا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - لكنا حيارى في دياجير الظلمات، ولولا رسول الله لكنا فحماً في نار جهنم، إلى كل مسلم يقول من أعماق قلبه: فدى لرسول الله نفسي، وفدى لأنفاسه أبي وأمي، إلى كل مسلم تضج جوانحه تعظيماً وتوقيراً، وإجلالاً وتقديساً لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا نداء لنصرة النبي أمام هذا التواقح الفاحش والتسفل البذيء، ولن يعدم كل غيور أن يجد له مكاناً ومكانة، وأن يبذل فيه جهداً ولو قل، وكل كثير منّا فهو في حق النبي قليل. وذلك بإعلان الاستنكار لهذا التهجم والهجوم والاحتجاج القوي عليه، والرد بعزة ووثوق على شبههم المستهلكة، وأن يعلم هؤلاء ومن يلحد إليهم عظيم جنايتهم وتجنيهم على مشاعر المسلمين، وأن يُعلموا أن مكانة النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفوس المسلمين أعظم مما يتصورون، والمساس بها أخطر مما يقدرون،
ألافا تقوا الله عباد الله وكل في موقعه ومسؤليته عليه واجب كبير ودين عظيم لاوقت لمجرد التلاوم وإلقاء المسؤلية على الغير أيا كان ذلك الغير بل كل يعمل مافي وسعه لهذا الدين العظيم الذي هومنة الله العظمى على عباده والله قادرعلى نشر دينه وحفظه ونصر رسله وأوليائه ولكن اقتضت حكمته أن يكلف عباده بذلك ويبتليهم كما قال سبحانه الله (وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 4]
فإن قامو بما عليهم وإلا (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد: 38]
اللهم أعز الاسلام والمسلمين ......... وصلى الله عليه وسلم
أبو عبد الله: محمد بن محمد المصطفى
Abouabdelah @ maktoob.com
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:25 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 01 - 06, 06:35 ص]ـ
http://www.alsiddik.net/pe1426/heart/antide.gif
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 01 - 06, 07:09 ص]ـ
يا أهل الحديث: لنستغل فرصة الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن المحبة زادت في القلوب
والإقبال عارم
ولا غرو
فهو نبينا ونفديه بأموالنا وأرواحنا
ولكل محنة منحة
وأرى أن المصيبة ستنبلج عن رجوع إلى سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
وأقترح:
نشر الكتب المعرفة عن شخصيته صلى الله عليه وسلم في بلاد الكفر عموما والغرب خصوصا
لأن الناس أعداء ما جهلوا
ولو عرفوه صلى الله عليه وسلم لما تفوهوا بالإفك
ولما رضوا بالباطل
ووضع مواقع عنه صلى الله عليه وسلم
والتنديد بالكتبة في الصحف العربية - من بني جلدتنا- الذين يهزؤون بشعائر الدين وأتباع النبي الأمين صلى الله عليه وسلم
والتنديد بمن يحبه صلى الله عليه وسلم ظاهرا يوخالفه بالبدعة بطا وظاهرا
والتنديد بمن يرفعه صلى الله عليه وسلم لدرجة الألوهية
وأظن أن في جعبكم الكثير
فهل من مزيد
ثم العمل الأكيد قبل أن يفتر الناس
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 01 - 06, 10:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ـ[أبو تراب]ــــــــ[27 - 01 - 06, 12:16 م]ـ
http://www.alsiddik.net/pe1426/heart/antide.gif
خطوة عمليّة في الدفاع عن خير البريّة
خطوة عمليّة في الدفاع عن خير البريّة .. ..
¥