تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 05 - 03, 04:19 ص]ـ

وانظر كتاب الشيخ سعود الشريم - شفاه الله - (الشامل في فقه الخطيب والخطبة).

ـ[الموحد99]ــــــــ[08 - 07 - 03, 04:35 م]ـ

قال الشيخ العز بن عبد السلام في الفتاوى الموصلية:

ذكر الصحابة والخلفاء والسلاطين بدعة غير محبوبة 000ص36

ـ[الموحد99]ــــــــ[08 - 07 - 03, 04:37 م]ـ

يعني في خطبة الجمعة

ـ[الموحد99]ــــــــ[08 - 07 - 03, 10:55 م]ـ

? أما الدعاء للسلطان أو ولاة أمور المسلمين فهذا لا يخلو من حيث القسمة من حالين:

الحال الأولى:أن يدعى له مطلقاً دون تقييد بخطبة أو غيرها

الحال الثانية:فهي أن يدعى له حال الخطبة 0

? أما الحال الأولى:فإن من اعتقاد أهل السنة والجماعة: طاعة ولاة الأمر بالمعروف وأن ذلك فريضة ما لم يأمروا بمعصية والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق للخير والسداد

ويقول الطحاوي رحمه الله في متنه في الاعتقاد عن الأئمة والولاة:ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية 0وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة 000إلخ اهـ

قال بعض أهل العلم:وأما الدعاء مطلقاً لولي أمر المسلمين منهم فهو من سنن الهدى

ومن ذلك ما ثبت عن الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: لو أن لنا دعوة مستجابة ما صيرناها إلا للإمام 0ونسب بعض أهل العلم ذلك للإمام أحمد أيضاً كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره 0وفي كتاب السنة للخلال بسنده عن الإمام أحمد:وإني لأدعو له – الإمام – بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار والتأييد وأرى ذلك واجباً عليّ أهـ وقد ذكر أبو عبد الله رحمه الله الخليفة المتوكل رحمه الله فقال: إني لأدعو له بالصلاح والعافية أهـ وقد ثبت عنه أنه دعا للمتوكل وقال:أيده الله ثم قال (وإني أسأل الله أن يديم توفيق أمير المؤمنين أعزه الله بتأييده ثم قال:فأسال الله أن يستجيب في أمير المؤمنين صالح الدعاء وأن يتم ذلك لأمير المؤمنين أدام الله عزَّه وأن يزيد في نيته ويعينه على ما هو عليه 0اهـ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته __الجواب الباهر في زوار المقابر – التي وجهها إلى

السلطان فكان مما قال فيها:وإني لما علمت مقصود ولي الأمر السلطان –أيده الله وسدده فيما رسم به 0000 ثم قال أيضاً:فأنا أعلم أن الحق ظاهر مثل الشمس يعرفه أقل غلمان السلطان الذي ما رئي في هذه الأزمان سلطان مثله –زاده الله علماً وتسديداً وتأييداً0000 أهـ

قلت [القائل هو الشيخ سعود الشريم]:ومن تتبع كلام أهل السنة والجماعة علم أن الدعاء مطلقاً لولاة الأمر بالصلاح والهداية أمر مبذول ومطروق لأن الدعوة بالصلاح للسلطان متعدية المصلحة بحيث إنه إذا صلح صلح بصلاحه العباد والبلاد ومما يستأنس به فيما يتعلق بالدعاء لولاة الأمر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم الحديث0 رواه مسلم والمقصود بالصلاة هنا ((الدعاء)) على أحد التفاسير 0هذا حاصل ما يخص الدعاء للسلطان مطلقاً دون تقييد 0

? أما الحالة الثانية وهي الدعاء للسلطان أثناء الخطبة فللعلماء في ذلك أقوال أسرد منها ما وقفت عليه على قولين:القول الأول:وهم الذين منعوا من الدعاء للسلطان أثناء الخطبة وقالوا:إن هذا محدث لا أصل له مع عدم ممانعتهم للدعاء له في غير الخطبة وممن قال بذلك عطاء كما روى الشافعي في الأم بسنده عن ابن جريج قال: قلت لعطاء ما الذي أرى الناس يدعون به في الخطبة يومئذٍ أبلغك عن النبي صلى الله عليه وسلم أم عن من بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا إنما أحدث إنما كانت الخطبة تذكير اً 0 قال النووي عن رواية الشافعي هذه إسنادها صحيح إلا عبد المجيد فوثَّقه أحمد بن حنبل ويحي بن معين وضعّفه أبو حاتم الرازي والدارقطني أهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير