أرجو منك أخي ان كان عندك كتب أو كتيبات اسلامية بلغة القوم أن ترشدنا اليه
وأعانك الله ونصركم حيث ماكنتم
وشكرا
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 06, 03:08 ص]ـ
اعتذارُهُمُ البارد .. غيرُ مقبولٍ!!!
ـ[تلميذ ابن تيمية]ــــــــ[31 - 01 - 06, 03:19 ص]ـ
اعتذارُهُمُ البارد .. غيرُ مقبولٍ!!!
ولا يرضي هذا أحد من المسلمين .. استخفاف ثم اعتذار من أجل مصالحهم؟؟!
لا وألف لا .. فلنا العزة قبل أن تكون لهم والحمد لله.
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[31 - 01 - 06, 03:21 ص]ـ
أمة المليار .. هل تنتصر لرسولها صلى الله عليه وسلم؟! د. مسفر بن علي القحطاني
رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية
بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تعجبت وتألمت أن تكون ردود الفعل تجاه السخرية من النبي صلى الله عليه وسلم جرّاء الفعل الشنيع الذي قامت به صحيفة (جيلا ندز بوسطن) الدنماركية بمثل هذا الضعف والخوف والهوان ...
وتوقعت أن مؤسساتنا الرسمية و الأهلية وممثلياتنا الإسلامية في الغرب ستتولى تلقين هذه الصحيفة درسا لا تنساه في احترام مقدسات الأمم والشعوب الأخرى , ولكن المفاجأة المركّبة أن الحراك كان ساكنا وخائرا في فاعليته وكأن الكل ينتظر من الأخر أن يقوم بالمدافعة عنه والمبادأة بما يرفع حرج التساؤل الشعبي عن دوره ,مع العلم أن الكاريكاتير الساخر قد نشر في تلك الصحيفة في 26شعبان 1426هـ الموافق30 سبتمبر 2005م أي قبل أربعة أشهر تقريبا؟!!. و تراكمت المفاجأة أو اللطمة الأخرى على جبين أمتنا الدامي أن تتجرأ مجلة نرويجية تدعى (ماغازينت) وتعيد الدوس بكل تبجح على أعظم مقدساتنا بالإهانة والتحطيم لمشاعرنا الباردة وتنشر تهكمها بالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد الأضحى الماضي دون أي اعتبار لجموعنا ودولنا و حقوقنا المغتالة؟!! ..
أتسال بعد هذه الصدمات ونحن أمة ردود الأفعال: أين الغيورين وأصحاب العواطف الملتهبة والتصريحات الإعلامية بالدفاع عن حرمات المسلمين؟؟ أين من يدعي حب المصطفى عليه الصلاة والسلام ويزايد على ذلك متهما الكل بالتهوين من قدره؟؟ أين المبادرات الايجابية و التحرك الفاعل والتضحية المالية بالدفاع عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام؟؟. ألا يحرك في قلوبنا دفاع كل امة عن معتقداتها واعتزازهم بها مهما كانت ضئيلة أو هينة في أعيننا؛كما فعل البوذيون عند هدم تماثيل باميان ,وما يفعله اليهود فيمن ينكر الهولوكوست (محرقة النازيين لليهود) , أو الهندوس في أي إهانة تمس تاريخهم الملفق أو أبقارهم المقدسة, بل دفاع الشواذ والسقطة عن حقوقهم حتى المعنوية منها!!.
أكتب هذا المقال متأخرا لاعتقادي أن المؤسسات الرسمية والأهلية سوف تتولى الردّ والمدافعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم أكن أتصور أبدا أن نحتاج إلى كتابة مثل هذا المقال أو غيره لاعتقادي أن المقام هو للمبادرات الرسمية الجماعية الفاعلة وليس للخطب أو المكاتبات أوالتقارير الصحفية الاستهلاكية .. لذلك سأبين في هذا المقام بعض المبادرات الواجبة التي ينبغي أن نساهم بها عمليا ممن يرجى تحركه و تُأمّل نهضته لنصرة نبيه عليه الصلاة والسلام ,أذكر بعضها على سبيل المثال:
1 - قيام منظمة المؤتمر الإسلامي برفع دعوى قضائية على الصحيفة الدنماركية والمجلة النرويجية خلال الأيام القادمة وتكليف جهة متابعة تعطي تقاريرها الدورية عن نتائج المرافعة , مع عدم الاكتفاء بالاعتذار الرسمي بل ومعاقبة القائمين على تلك الصحف والمجلات.
2 - تشكيل وفد رسمي من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني من علماء ومفكرين وإعلاميين ورجال أعمال للالتقاء بالمسئولين في الدولتين أو في سفاراتهم في دولنا العربية والإسلامية , وتفعيل هذا الحق من خلال مقابلات ومكاتبات احتجاجية للهيئات الرسمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة التي كفلت بحق التعظيم للمقدسات الإنسانية من خلال إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التعصب أو التمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد والذي وقعت عليه الدول الأعضاء في 1981 م.
¥