ـ[أبو البراء الجبرتي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:43 ص]ـ
يقول المشرف حفظه الله.
كتب أحدهم لصديقه الدانمركي يسأله عن الأوضاع فرد بعدة نقاط مهمة حول ما حدث وما تخطط له حكومة الدانمرك.
يقول إحذروا حكومتنا ... وهذه خطتها
وسأختصر ما ورد في رسائله بنقاط
1 - كانت دولتهم تفتقد للحساسية تجاه حس الأخرين ... وتتمتع بحساسية قوية تجاه مصالحها ... ولكن هذا الحدث لخبط كل الأوراق لديها بهذا الخصوص.
2 - الإعلام كرس لدينا صورة عن الإسلام والمسلمين جعلت لدينا إعتقادا أن المسلمين لا يجاهدون لدينهم .... بل يجاهدون لمصالح يتخذون من الدين حجة .... ولكن هذه الفاجعة التي أصابتنا ... وثقت لدينا أنكم تعتزون بدينكم وتغارون عليه أكثر من أي شعوب تدين بديانات أخرى (وقال كلمة صعب علي ترجمتها حرفيا ... ولكنها أقرب إلى هائل أو مثير أوخارق ... شيئ من هذا).
3 - حكومتنا لم تأخذ الأمر على محمل الجد في البداية .... ثم ظهر في إعلامنا مايقول في مقتطفات بسيطه أن المسلمين تحرجوا من حرية رائعة في دولتنا .... ثم تنازلت اللهجة وقالوا أن المسلمين غضبوا .... ثم تنازلت أكثر وقالوا أننا نحترم الأديان كلها ولكننا نحترم حرية الحوار اكثر ..
4 - شعرنا كمتلقين في بلدنا أن دولتنا مهتزة وغير واثقة مما تقول ... ومتقلبة ... وهذا جعل منا نبحث بكل وسائل البحث عن الحقيقة .... وكانت النتيجة مذهله ... وأكبر مما توقعنا بكثير ... وخصوصا تعدادكم.
5 - وجد في الدنمارك غظب شعبي محدو على ما بدر من الصحيفة ... ثم كبر أكثر ... ولكن الحكومة إتخذت إجراءات سريعة إعلامية لتغيير الحقائق.
6 - حكومتنا حاولت التهوين من الحادثة .... ولكن حين إكتشفت أنها أصبحت عالمية رأيا ... قررت أن تعمم وسيلة الدفاع ... وتستخدم حقها الموعود مع مجموعة الدول الأوروبية في الأزمات ... وقد شعروا أنهم في أزمة إقتصادية مؤثرة.
7 - خطتهم ليست وليدة اليوم .... فهي خطة مدرجة في إتفاقات مسبقة ... وتستعمل حين يكون الحدث بحاجة إلى تكتل جماعي ... وقد لجأت دولتنا لهذا الأمر الإحتياطي (ولم نكن نتوقع أن نلجأ لإتفاق إحتايطي إلا في حالة الحروب أو مايقارب أهميتها).
8 - الحكومة أيضا كان بين أعضائها خلاف في كيفية صرف مبلغ مالي كبير للرد على مقاطعة المسلمين ... وإنتهى القرار بأن الصرف على الإعلان للتبرير غير مجدي .... ويصرف على الإعلام المضاد.
9 - قررت حكومتنا (بهذه الميزانية) أن تشتت وتجزء هذه المقاطعة .... وتنثرها في صحف وتلفزة تنتسب لدول أخرى ... وحينها يصعب عليكم مقاطعة كل الدول وكل المنتجات (يقصد الأكثر تعاملا).
أجبته برسالة شكرته كثيرا على ما ذكره لي من معلومات ... وسألته بصراحة عن سبب ذكره لكل ماسبق ضد دولته ..... وقال هي الحرية التي يفاخرون بها ..... وهي التي أوقعتنا في حرج ومذلة مع اصدقائنا.
انتهت الرسالة
ـ[أبو البراء الجبرتي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:48 ص]ـ
الشيخ العودة: الدانمارك لم تقدم اعتذاراً!
الرياض ـ الإسلام اليوم
4/ 1/1427 4:39
03/ 02/2006
في تعليقه على الحوار الذي بثته قناة العربية مع رئيس وزراء الدانمارك فوج راسموسن بعد أزمة نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، قال فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ في مشاركته التعقيب على الحوار إن ما قدمته الدانمارك حتى الآن لم يكن اعتذاراً، لم يزد عن التعبير عن الأسف، وقال إن رئيس الوزراء الدانماركي " لم يتقدم بالاعتذار بل كل ما قاله هو تعبير عن أسفه فقط، ليس عن الصور المنشورة ولكن لما حصل للمسلمين من حزن ".
ودعا الشيخ العودة إلى أن يكون هناك "ضبط بين حريتي الدين والصحافة"، وأكد أن كل ما قامت به الصحيفة هو أنها نشرت اعتذارا على موقعها الإلكتروني لمدة 20 دقيقة فقط ثم قامت بسحبه. وفي سياق آخر قال الشيخ سلمان: لو أن صحيفة دانماركية أساءت إلى مواطن دانماركي لسمح له برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة، ولا يعد هذا الإجراء مناقضاً لحرية الصحافة، لكن أن يساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصور ورسوم قبيحة تحمل كل أنواع الحقد والذم والإهانة لشخصه عليه السلام ثم لا يحق للمسلمين بأن يرفعوا دعوى قضائية ضد الصحيفة، مما يدل على أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم ليس بريئا "بل يمثل قذارة تزرع الكراهية".
¥