والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[04 - 02 - 06, 04:19 م]ـ
لكن .. هل التفت أحد إلى هذا الـ ... (أكبر عمامة في العالم) .. تعرفونه؟ ... ذلك التقي النقي .. التقي للشيطان .. النقي من كل حميدة .. ذلك الرجل الورع الذي لا يقع في عرض أحد و لا يغلظ القول لأحد .. ذلك الرجل الذي يدافع عن كل الأموات .. تعرفونه؟
هذا الذي يطلق عليه رجلا ـ مجازا ـ تعرفون ما قال بخصوص الوقيعة في عرض نبيكم صلى الله عليه وسلم؟
هذا الرجل المجازي كان رده على تلك الأحداث مؤداه: ((نحن نرفض مبدأ الكلام على الأموات و الرسول محمد ميت لا نتكلم على ميت))
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ - وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}
ما يزال هذا المخذول, قبحه الله, يخذل الإسلام في كل موقف. ما رأيناه مرةً يقف وقفة رجل (وأنى له) ينتصر لدين الله ولسنة نبية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وهو حتى لا يستعمل التعريض الذي يلجأ إليه قرينه أحياناً بل يصرح بكل ما يضر المسلمين منذ أن تقلد منصبه كشيخ للأزهر. إباحة الربا, موقف الحجاب ...
والله إني لأجد في قلبي أن وصف أخي محمد رشيد إياه بالمخنث لا يوفيه حقه! ((نحن نرفض مبدأ الكلام على الأموات)). ما هذا؟؟؟؟؟؟ أهذا هو صدك عن نبيك الذي سُب يا "دكتور"؟؟؟ أهذا أقصى ما أمكنك الله منه يا فضيلة "الإمام الأكبر"؟؟ أهذه هي غيرتك على نبيك؟؟ ما هذه البجاحة؟؟ بل الوقاحة؟ ألا ينصح مرة لله ولكتابه ولرسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولأئمة المسلمين وعامتهم؟؟ مرةً واحدة نشهد له بها؟؟ بل إن القصص تكاد تتواتر عن سوء خلقه وقبح لسانه وسبه لحضوره بل ولآبائهم! أهذا يمثلكم يا مسلمي مصر؟؟؟!!! إن موقفه هذا يذكرني بمقولة القائل "كالذي تُغتصب امرأته أما عينيه وهو يشجب ويندد بهذا العمل المشين"!!!! إنا لله وإنا إليه راجعون. حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد طالبه أحد الدعاة أمس جهاراً على منبر الجمعة بالاستقالة من منصبه هذا! وأنا أضم صوتي إلى صوته وأسألكم بالله عليكم أن تفعلوا كذلك. والله ووالله ثم والله إن هذا الرجل عار علينا. ماذا يقول مسلم لغيره إن احتج الأخير بكلام من يراه رأساً للمسلمين؟؟؟؟ ماذا يفعل عوام الناس الذين يضلهم بالفتوى تلو الأخرى؟ ماذا وماذا وماذا؟؟؟!!!!
ليكن لنا إخوتاه موقف من هذا الضال الفاسق. أسألكم بالله ألا يسكت أحد بعد هذا. من كان له سُلطة في نشر التحذير منه والمطالبة بخلعه فليخلص النية لله وليفعل.
نسأل الله لنا ولكم العافية وحسن الختام.
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 05:34 م]ـ
الأخ مجدي أبو عيشة إن شأت عد غلى كتاب الشفا للقاضي عياض وكاتب الصارم المسلول لبن تيمية رحمه ستجد فيه أن شاتم الرسول لا تقبل له توبة
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 02 - 06, 06:40 م]ـ
كلمات مؤثرة كتبها الشريف محمد الرطيان وفقه الله، أنقلها للفائدة:
تحريض:
قاطعوا "الجبن" .. والجبن!
(لـ محمد الرطيان)
أعلم أنني قد أتيت متأخراً للكتابة في هذا الموضوع ..
ولكن: أن تأتي متأخرا، خير من ألا تأتي أبدا.
(1)
كل هذا سينتهي ..
ذات يوم - وهو قادم لا محالة - سنعاف المنابر والأموال والأعمال والأبناء والمناصب والأصدقاء والأهل .. نمشي
عراة بين الجموع، يحاصرنا الخوف والهلع ونبحث عن شخص واحد: هو الأعظم والأنبل والأطهر بين بني آدم ..
سنبحث عن "محمد بن عبدالله" صلى الله عليه وسلم.
ذات يوم - مهول ومخيف - ستدور أعيننا بين الجموع العارية، وتبحث: أين محمد؟ هل ستنادى أسماؤنا ضمن أمته
الناجية؟ .. هل سيشفع لنا؟ ..
وسنتذكر أننا في دنيانا فضّلنا عليه أجبان "الدنمارك" اللذيذة، وزبدتها الرائعة!
(2)
للحكومات تفكيرها الخاص .. وعلاقاتها الخاصة .. وعهودها ومواثيقها واتفاقياتها الخاصة .. المبنيّة على مصالح
ما.
أنت .. نعم أنت يا من تقرأ هذه السطور الآن: ما الذي يربطك بـ"الدنمارك" ويمنعك من معاقبتها، ومقاطعة ما تنتجه؟!
هل سيقل عدد البروتينات في جسمك؟
هل سيتحوّل إفطارك إلى إفطار غير شهي عندما تخلو مائدتك مما تنتجه أبقار الدنمارك؟! .. أم إن الأمر لا يعنيك؟!! ..
وسواء سخروا من نبيك العظيم أم لم يسخروا، ستظل زبدة "لورباك" سيدة المائدة؟!
(3)
سيمضي العمر سريعا ..
وسيأتي اليوم الذي تتلفت فيه خائفاً .. تبحث فيه عن "محمد بن عبدالله" لعله - عليه الصلاة والسلام - أن يشفع
لك .. أن ينصرك ..
ولكن .. هل نصرته أنت؟
(4)
هناك من يغضب لأن أحدهم قال إن المطرب "فلان الفلاني" أجمل وأكثر تألقاً من مطربه المفضل.
وهناك من يغضب لأن أحدهم كتب كلاماً سيئاً عن الفريق الكروي الذي يشجعه.
وجميعنا نغضب لأن بعض المنابر الإعلامية تهاجم رموزنا السياسية.
ألا تغضبون عندما يأتي السفلة بكل حقارتهم ووقاحتهم لكي يستهزئوا من سيد البشرية؟
غضبتم .. !
حسناً .. وما الذي أنتجه هذا الغضب؟! .. هل كان غضبا إيجابيا؟
طالما أن هناك - منتجا دنماركيا واحدا لا يزال يباع في أسواقنا - فنحن لم نغضب بالشكل الكافي .. لم نغضب بالشكل
الذي يرضي الله ورسوله.
(5)
اغضبوا .. فالأمة التي لا تغضب أمة بليدة .. بل ميتة!
محمد الرطيان
http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.2cc0817e
¥