ـ[أبو مشاري]ــــــــ[06 - 02 - 06, 12:09 ص]ـ
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=98804
الشيخ 'الددو' يدعو لقطع العلاقات مع بعض الدول الغربية
عام:العالم العربي والإسلامي:الأحد 6 المحرم 1427هـ – 5 فبراير 2006م آخر تحديث 12:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أصدر العالم الموريتاني المعروف الشيخ محمد الحسن ولد الددو فتوى, طالب فيها حكام الأمة الإسلامية بالتحرك لنصرة الرسول الكريم, وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول التي تشارك صحافتها في الإساءة إلى الإسلام.
وقال الشيخ الددو: إن من نصرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الواجبة تقريع المتطاول على مقامه العالي وردعه.
وأضاف ـ وفقًا لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة ـ: إن من الواجب على هذه الأمة المحمدية جمعاء نصرة الرسول, ويتأكد الوجوب في حق الحكام والإعلاميين والتجار.
ويتلقى الشيخ ولد الددو العلاج حاليًا في المملكة العربية السعودية, بعد فترة اعتقال في سجون النظام الموريتاني السابق.
وكانت مشاعر الغضب قد عمت العالم الإسلامي, وقد صدرت العديد من الفتاوى من جهات إسلامية شتى تدعو لمقاطعة الدول التي نشرت صحافتها إساءة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.
ـ[وليد الباز]ــــــــ[06 - 02 - 06, 12:39 ص]ـ
اللهم انتقم ممن يحارب دينك
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 12:57 ص]ـ
وفقك الله وجزى الله الشيخ خير الجزاء
ـ[ابو نعيم النجار]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:26 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[عبدالعزيز بن إبراهيم]ــــــــ[06 - 02 - 06, 07:51 م]ـ
إلا محمد صلى الله عليه وسلم
8/ 1/1427 هـ
2006 - 02 - 06 عبد العزيز الطريفي
تناقلت وسائل الإعلام كلها أنباء الاستهزاء بالنبي الكريم، وهذا الشيء لم يختلف فيه مسلم أنه خطير جداً، لكن الغريب أننا نقرأ من يقول أن هذا حرية رأي وفكر وحرية إعلامية، ويجب تقدير ذلك، فلبلادهم وضع يختلف عن بلادنا، فهم ينتقدون الحكام والرؤساء وكذلك أنبيائهم علانية، وقد وقع في نفس بعض الناس خاصة ممن يعيشون في الغرب من المسلمين تهوين هذا الأمر، حتى تخطى ذلك بعض وسائل الإعلام، فما الرأي في ذلك وحكمه؟
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على النبي الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
فقد طالعت وقرأت ما نشرته الصحيفة الدنمركية: " جيلاندز بوستن " Jyllands-Posten بنشرها (12) رسماً كاريكاتيرياً ساخراً يوم الثلاثاء 26 شعبان 1426هـ الموافق (29 September 2005 )
فعداء النصارى واليهود لأهل الإسلام ليس بالجديد، وكذلك المنافقين وإن تلونت أسماؤهم وتغيرت في الأعصار المتأخرة، فهم الذي يعتبرون اليد الخفية في بلاد المسلمين، والعون والسند القوي لخصوم الإسلام، وهم أشد خطراً من عدو أمتنا الخارجي، وهم أولياؤهم، ولذلك قال الله تعالى مبيناً شيئاً من صفاتهم تلك: ((أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) (الحشر:11). إخلاص عجيب لكنهم كاذبون، فهم أرباب دنيا فقط، ((لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ)) (الحشر:12).
وساب النبي- صلى الله عليه وسلم- أو المستهزئ به مرتد بلا خلاف إن كان مسلماً قبل ذلك، ومن تعدى عليه من أهل العهد والذمة فعهده منقوض بلا خلاف، ودمه هدر، ويجب على ولي أمر المسلمين أن يقيم فيه حد الله وهو القتل إن كان تحت ولايته وقدر عليه، ويجب على المحكوم رفع أمره إلى الحاكم ليقيم فيه حد الله، ولا يجوز له قتله بنفسه، فإقامة الحدود للحاكم لا للمحكوم، إلا في بعض الصور استثناها بعض السلف كالسيد مع عبده وأمته، فأجاز إقامة الحد عليه ابن مسعود وابن عمر بأسانيد صحيحه، أثر ابن مسعود رواه سعيد والطبراني وابن عمر رواه مالك وغيره، وإن قتله من سمعه يسب النبي لا يقتل به، والأدلة على ذلك كثيرة:
¥