((قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون))
نعم .. نحن المسلمون .. قادة الدنيا .. وزعماء العالم .. دم أحدنا أعظم عند الله من زوال الدنيا بأسرها .. كتائبنا فتحت دياركم فوقفتم لها إجلالا وإكبارا .. وإن جهلتم ذلك فاقرؤوا التاريخ ...
من ذا الذي رفع السيوف ليرفع **اسمك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالا في الجبال وربما ** سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان أذاننا ** قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها ** سجداتنا والأرض تقذف نارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة ** خضراء تنبت حولها الأزهارا
لم نخش طاغوتا يحاربنا ولو ** نصب المنايا حولنا أسوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب ** فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها ** كنزا وصاغ الحلي والدينارا
أيها البابا ... أقول لك ولمن سب نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين .. أو اخسأ فلن تعد قدرك .. وأقول لمن كشف عن لكنته .. وصرح بسوأته يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويا لله:
يريد بقوله تدنيس شمس ** وأين الشمس من دنس وعار
قد جف من ماء الكرامة وجهه ** لكنه قحة ولؤما ينقط
لا تعجبن إذا امتحنت بسخفه ** فالحر ممتحن بأولاد الزنا
أرعد وأبرق يا سخيف فما على ** آساد غيل من نباح جراء
ألا أرغم الله معطسك من شانئ مغالط أنتن من حرتيت .. وأثقل من كبريت .. وأهدى إلى الضلال من خريت .. وعريت وهريت .. وقطعت وفريت .. وأحرقت وذريت .. وأهنت وأمريت .. أغريت أم غريت .. وضريت أم ضريت .. وتطوعت أم كريت .. ألا خبت لو ضربت الجبل ألف مرة ما انكسر .. ولو سترت الصبح بكل شيء ما انستر .. انه خيار من خيار من خيار .. زكاه الله وكفاه .. زكاه الله في هداه فقال ((ما ضل صاحبكم وما غوى)) وزكاه في صدقه فقال ((وما ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحى)) وزكاه في علمه فقال ((علمه شديد القوى)) وزكاه في قلبه فقال ((ما كذب الفؤاد ما رأى)) وزكاه في بصره فقال ((ما زاغ البصر وما طغى)) وزكاه في صدره فقال ((ألم نشرح لك صدرك)) وزكه في ذكره فقال ((ورفعنا لك ذكرك)) وزكاه كله في خلقه فقال ((وإنك لعلى خلق عظيم)) واعلم يا طاغوت قومك أن الله قد تكفل بالذب عن نبيه فقال ((إنا كفيناك المستهزئين))
واعلم يقينا أننا نستبشر بوقوعكم في عرض حبيبنا صلى الله عليه وسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إن كنا نتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه صلى الله عليه وسلم))
واعلموا جميعا يا قتلة الأنبياء أن من وقعتم في عرضه قد وعدنا بأن كتائبنا ستفتح روما معقل الصليبية والإلحاد فقد روى الحاكم في مستدركه بسنده عن كثير عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب قال علي لبيك يا رسول الله قال: أعلم أنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المسلمين وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون نيلا عظيما لم يصيبوا قبله قط حتى أنهم يقتسمون بالترس .. الحديث))
ونحن نقول طبت يا رسول الله طبت يا رسول الله طبت يا رسول الله حيا وميتا
إن كان يرضيك أن تهوي جماجمنا ** على التراب فهذا الفعل يرضينا
ما تخجل الشمس إلا من مواقعنا ** ولا تهاب العدى إلا مواضينا
اللهم انصر بنا دينك .. وأعل بنا كلمتك .. اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين .. من العلمانيين والصليبيين ..
اللهم عليك بكفار الدنيمارك .. والنرويج .. وفرنسا .. وألمانيا .. وأمريكا ..
اللهم عليك بأمريكا معقل الكفر والإلحاد ..
اللهم انتصر لنبيك ولا تآخذنا بعجزنا وتقصيرنا ..
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا .. وقوة حيلتنا وهواننا على الناس ..
اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه .....
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ......
أسيد الأزدي
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:08 م]ـ
ردا على التصريحات المخزية التى تفوه بها شيخ الأزهر السيد طنطاوي تجرى الأن محاولة لمحاكمته و محاولة خلعه من مشيخة الأزهر
وقد نظمت إحدى الصحف حملة لجمع مليون توقيع لخلع هذا الرجل وهذا هو العنوان الإليكترونى للجريدة.
[email protected]
هل تؤيد سحب الثقة من شيخ الأزهر
الإجابة/
الإسم/
العنوان/ (قديكفى كتابة المدينة)
ساعدوا فى خلع هذا الرجل الذى تمادى فى غيه
ـ[أبو علي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:26 م]ـ
يا أخي الَّذي يَخْلَعُ هذا الرَّجُل هم أهل العلم، لا العامَّة ولا الدَّهماء.
ومهما كان الأمر فالحلّ لا يكون إلاَّ بالطّرق الشّرعيّة، أمَّا تصويت من هبّ ودبّ فليس من الشّرع بشيء.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين
¥